ساعات حاسمة لعدد من محترفي الدوري
سوء الاختيارات وتواضع المستويات عجلا بمغادرة العديد من اللاعبين مبكراً
الأندية أبرمت حتى الآن 30 صفقة للاعبين قطريين و26 على مستوى الأجانب
متابعة – بلال قناوي:
ساعات قليلة ويغلق باب الانتقالات الصيفية للموسم الكروي 2018 – 2019، وتحديداً بعد انتهاء دوام غد الخميس وهو الموعد الذي حدّده اتحاد الكرة أمام الأندية لتسجيل وتغيير محترفيها القطريين والأجانب، وتنطلق فترة الانتقالات الثانية أو الشتوية يناير المقبل ولمدّة شهر حيث يسمح للأندية بتغيير محترفيها أيضاً سواء الأجانب أو القطريين.
وبدأت فترة التسجيلات والانتقالات الصيفية أول أغسطس الماضي، وتستمرّ حتى مساء الغد، وقد يسمح ببعض التسجيلات بعد ذلك خاصة على مستوى القطريين لا سيما اللاعبين الدوليين وحسب المصلحة العامة التي يراها الاتحاد من أجل اللاعب ومن أجل منتخباتنا الوطنيّة حيث سيسمح بانتقال أي قطري دولي من ناديه أثناء الموسم إذا لم يحصل على فرصته كاملة في اللعب مع ناديه الأساسي، وربما يسمح أيضاً بتسجيل أي محترف أجنبي إذا كان (حراً) وهو ما يتفق مع لوائح الفيفا.
وشهدت الانتقالات الصيفيّة هذا الموسم حالة من الهدوء وعدداً من الصفقات أقل بكثير من الموسم الماضي الذي شهد رقماً قياسياً تاريخياً وصل إلى أكثر من 107 صفقات على مستوى المحترفين القطريين، و32 صفقة على مستوى المحترفين الأجانب، بينما عقدت الأندية هذا الموسم وحتى الآن حوالي 30 صفقة على مستوى المحترفين القطريين، و26 صفقة على مستوى المحترفين الأجانب.
أسباب كثيرة أدّت إلى تراجع عدد الصفقات المحلية أهمها اللوائح والقوانين التي أصدرها اتحاد الكرة والتي قضت بشكل كبير للغاية على (عقود الباطن)، وحدّت كثيراً أيضاً من إفراط الأندية في التعاقد مع اللاعبين، بسبب لوائح الرقابة المالية التي لم تعد تسمح لأي نادٍ بعقد صفقات تثقل ميزانيته، وتجبر عدداً من المحترفين والمدربين على اللجوء إلى الفيفا، صحيح أن هناك قضايا لأندية قطرية داخل الفيفا لكنها قضايا قديمة.
وكل المؤشرات تؤكد أن الموسم الحالي سيكون الأسوأ على مستوى المحترفين الأجانب بسبب الاختيارات السيئة للأندية والتي كانت نتيجتها الطبيعية الاستغناء عن عدد منهم، بعضهم لم يلمس الكرة مع فريقه، وبعضهم لعب لدقائق معدودة وغادر الدوري.
وكل المؤشرات تؤكد أيضاً أن هناك عدداً آخر من المحترفين الأجانب في طريقه للرحيل بعد أن ثبت سوء وتواضع مستوياتهم، وهناك أيضاً مدربون مرشحون للرحيل بسبب سوء النتائج، ويعدّ التونسي ناصيف البياوي مدرب الخريطيات السابق أول المدربين الذين يتم الاستغناء عنهم.
واستغنى أكثر من نادٍ عن بعض محترفيه الجدد لأسباب فنية ولأسباب أخرى، حيث استغنى الخور عن الجابوني أوليسيه نادونج ولم يتعاقد مع بديل حتى الآن، وفسخ قطر عقد السوري علاء الدالي وتعاقد مع الكاميروني صامويل إيتو، وتعاقد الخريطيات مع الروماني فالنتين لازار والجزائري حمرون بدلاً من المغربيين يوسف الكناوي، وعبد الهادي حلحول.
وفسخ العربي عقده مع المدافع السوري أحمد الصالح الذي انتقل إلى نادٍ آخر قبل بداية الموسم وانضم المدافع العراقي أحمد إبراهيم بدلاً منه.
واستغنى نادي أم صلال عن اليمني عبد العزيز الجماعي، والأهلي عن مواطنه صادق أحمد.
وعلى مستوى المحترفين القطريين فقد تعاقد العربي مع 6 لاعبين هم: محمد صلاح النيل وفهد خلفان ومصطفى عبدي ومدافعه السابق أحمد النحوي القادم من الخور وساطع العباسي، ومختار علي لاعب الشمال.
وتعاقد الريان مع 4 لاعبين أبرزهم خلفان إبراهيم نجم العربي والكرة القطرية، بالإضافة إلى محمد بدر سيار لاعب الخور وصالح اليهري وفهد يونس حارس مرمى المرخية.
وأبرم الشحانية 4 صفقات أيضاً جيّدة حيث تعاقد مع عبد الحميد عناد ويونس يعقوب لاعبي الريان ومحمد فتحي حارس أم صلال وسعود الخلاقي.
وأبرم أم صلال والخريطيات 3 صفقات لكل منهما، فتعاقد أم صلال مع حسام كمال لاعب العربي وبلال محمد وأنس مبارك نجمي الغرافة والمرخية السابقين، فيما تعاقد الخريطيات مع مهند نعيم حارس العربي، وعبد الرحمن أبكر مدافع قطر، وماهر يوسف مهاجم أم صلال واكتفى الأهلي بالتعاقد مع علي فريدون مهاجم السد، وعبد الرحمن محمد لاعب الدحيل، كما اكتفى السد أيضاً حتى الآن، بالتعاقد مع طارق سلمان لاعب الوكرة الصاعد، وقطر مع رامي فايز لاعب أم صلال وأحمد معين لاعب الدحيل، والسيلية مع صالح اليزيدي مهاجم المرخية، واستعاد الدحيل نجمه الشاب عاصم مادابو من الغرافة.