
عواصم – الراية : استنكرت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين اعتقال الشيخ بندر عبدالعزيز بليلة إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة، حيث تم اعتقال الشيخ بندر الأسبوع الماضي بطريقة مهينة لا تتناسب مع مكانة الشيخ وتم الإفراج عنه بعد أربعة أيام من الاعتقال. ويعمل الشيخ بندر أستاذاً مساعداً في جامعة الطائف وحاصل على ماجستير في الفقه من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية من جامعة أم القرى والدكتوراه من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في الفقه من كلية الشريعة. وقد اعتذر الشيخ عن التحدث عن ظروف اعتقاله تقديراً لمكانته.
وقالت الهيئة إن هناك العشرات من الدعاة المسلمين ما زالوا في السجون السعودية بعد حملة تكتيم الأفواه التي نفذتها السلطات السعودية منذ تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالمملكة.
وترفض هيئة المراقبة هذه الاعتقالات وتطالب من الإدارة السعودية بعدم تسييس المنابر الإسلامية في الحرمين وتطالب الهيئة بإطلاق سراح كافة المعتقلين الدعاة من السجون السعودية فوراً، وتدعوا الدول والحكومات الإسلامية إلى المشاركة في إدارة المشاعر الإسلامية في السعودية بعد تمادي النظام السعودي في الاستخدام السيئ لملفات العبادة الإسلامية في السعودية.