مبارك الفياض الخالدي
إلى متى ونحن ندفع لبعض التجار الجشعين دم قلوبنا وقوت أبنائنا ومن جهد العمل والمثابرة.
ولا ننسى الشركات المتنوعة التي -ولله الحمد- بجهد من سيدي صاحب السمو والقائمين على الدولة وراحة المواطن والمقيم وكل من سكن قطر في تذليل الصعاب لوصول المنتوجات المتنوعة إلى قطر عبر الجو والبحر.
وفي المجمعات تكدست المنتجات التي كنا نراها على الأرفف في البلدان الأوروبية مما لذ وطاب وأيضا المستلزمات من ملابس وأثاث وخلافه.
واليوم فقد أصبح العرض أزيد من الطلب، لكن المستغرب أن الأسعار في تزايد مستمر وسريعة التغير وانقلبت الموازين في العرض والطلب وحتى في المعلومات حين تزيد السلعة يقل السعر والعكس وعندنا يختلف الأمر في حالة النقصان أو الزيادة فالأسعار في تزايد وارتفاع مستمر.
هنا أتساءل أين دور الرقابة أين حماية المستهلك التي كان لها دور في بداية الحصار؟، فيا أيها المسؤولون في ديرة كل مضيوم إلى متى؟ ونحن نعاني من الغلاء في السلع المستوردة والمحلية؟.