تفاعـل كبيــر مع حـوار المناعي لـ الراية

الدوحة ـ الراية : أثار الحوار الذي أجرته الراية  الرياضية في عدد أمس مع خالد المناعي رئيس جهاز الكرة بنادي قطر، الكثير من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وأيضا عبر برنامج المجلس الذي خصص وقتا طويلا من حلقة أمس لمناقشة الحوار وردود الأفعال التي أثارها، كما كان حديث المجالس في نادي قطر ومحبي النادي بعد أن حرك المياه الراكدة في النادي وفتح النقاش حول نتائج النادي الأخيرة.

وأوضح خالد المناعي رئيس الجهاز أن البعض فسر ما قاله بطريقة خاطئة، وقال: كلمة “كفو” تعني بالعامية الند الذي يواجهني وجها لوجه، خاصة أنني تحدثت مع بعض من الجماهير سواء عبر الهاتف أو مقابلات شخصية، ولا أحد منهم تحدث معي سوى اثنين أو ثلاثة فقط، وتحدثنا عن الكثير من الأمور الفنية الخاصة بالمدرب والمحترفين، ولكن الباقي منهم لم يتحدث في أي أمور فنية وتحدث في أمور شخصية.

وتابع: كنت أمتلك حسابا على تويتر العام الماضي وكنت أرد على محبي النادي، ولكن بعد حدوث بعض المشاكل “خليت تويتر وريحت دماغي”، والحين لا أتابع إلا الأهداف والأخبار عبر موقع دوري نجوم قطر وقناة الكاس، وأقول للجماهير كلكم محبون للنادي، وخالد المناعي شخص يعمل في إدارة النادي، و”بكرة” أنا ماشي وهناك ألف واحد أفضل من خالد المناعي ممكن يكون موجود. من جهته قال سعدون الكواري عضو الجمعية العمومية بنادي قطر سابقا،إن نادي قطر لن يخرج من الوضع الحالي في ظل تواجد الإدارة الحالية، لأن النادي يدار بطريقة خاطئة ليس فقط على مستوى الفريق ولكن أيضا في المجالات الإدارية، ورئيس النادي ضيع راعي للنادي بـ 18 مليون ريال. وأضاف: أنتقد الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس النادي في طريقة إدارته ويجب عليه أن يتقبل انتقادي كمحب للنادي، وإدارة النادي حاربت ابني عبدالعزيز بسبب تصريحاتي وسيحاربون أبنائي الباقين، مشيرا إلى أنه منذ 5 سنوات لم يجدد عضوية النادي ولا يتواجد في العمومية، ولكن يطلب بشكل أخوي رئيس النادي بالاستقالة، مشيرا إلى أن الشيخ سحيم بن عبدالعزيز آل ثاني، نائب رئيس النادي السابق، هو الأنسب للمرحلة المقبلة وقادر على إدارة النادي وسنقف معه كما وقفنا مع الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر الرئيس الحالي.

من جهته قال عبدالعزيز حسن، إن الشخص الذي يعمل يجب أن يخطئ ولكن الشخص الذي لا يطور نفسه، يجب أن يراجع نفسه، وأن يضحي من أجل النادي، مشيرا إلى أن الأخطاء في نادي قطر تتكرر سواء من ناحية المدرب أو تعاقدات المحترفين.