عواصم – الراية : طالبت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات البرلمان الألماني ومؤسسات حقوق الإنسان الدوليّة بممارسة الضغط على الحكومة الألمانية لوقف صفقة السلاح مع دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أرسل وزير الاقتصاد الألماني بيتر التمير رسالة للبرلمان الألماني حول مصادقته على تزويد الإمارات بالسلاح من أجل حروبها في الشرق الأوسط وخاصة صواريخ للسفن الحربية الإماراتية. وقالت الحملة الدولية إن الإمارات تنتهك حقوق الإنسان وترتكب جرائم حرب في اليمن وقد كان آخرها قصف حافلة على متنها أطفال ما تسبب بمقتل حوالي 45 طفلاً من أطفال المدارس في اليمن. وأضافت الحملة الدولية إن حرب الإمارات في اليمن قد تسببت في قتل حوالي 2100 طفل جراء الغارات الجوية وجندت حوالي 8000 طفل للقتال في اليمن و51% من الغارات تستهدف النساء والأطفال وتمّ قصف حوالي 480 مؤسسة تعليمية و318 مستشفى و917 مسجداً وقتل حوالي 16 ألف مدني يمني.
وأضافت الحملة الدولية بأن الإمارات تحتجز المئات من المدنيين وتعذبهم وتنقلهم وتهربهم إلى سجونها في الإمارات وتجند الآلاف من المرتزقة التي تجلبهم من إفريقيا ومن أمريكا الجنوبية لخوض حروبها في اليمن، وطالبت الحملة الدوليّة بتدخل الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات الإماراتية في اليمن وإلزام السلطات في الإمارات باحترام قوانين حقوق الإنسان. كما ودعت الحملة أيضاً جميع الدول التي تحترم قوانين حقوق الإنسان والعالم الحر لمقاطعة الإمارات لأنها تنتهك حقوق الإنسان يومياً، سواء في الحرب في اليمن أو مع الدول المجاورة أو مواطنيها أو المقيمين فيها. وقالت حملة المقاطعة إنه تمّ إطلاقها في ضوء الانتهاكات اللامتناهية لحقوق الإنسان التي تمارسها الإمارات، بالإضافة إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها في اليمن وانتهاكات حقوق العمال، فضلاً عن كون الإمارات مركز العبودية الحديث. تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم واحدة من الدول التي تقود الاتجار بالبشر وهي من الداعمين الرئيسيين للجماعات الإرهابيّة في سوريا وأجزاء أخرى في الشرق الأوسط.