
توصل علماء أوروبيون إلى «حل ثوري»، قالوا إنه يحد من مشكلة ذوبان جليد القطبين المتسارع، الذي يمكن أن يؤدي إلى سيناريوهات مرعبة، مثل غرق مدن ساحلية بأكملها بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، وقال العلماء إن بناء جدران صخرية في قاع المحيطات سيكون حلا مؤقتا يساهم في الحفاظ على المنسوب السليم من الجليد تفاديا للتبعات الكارثية المتسارعة التي تشهدها الأرض بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وفق ما أوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وستحد هذه الجدران من سرعة ذوبان القواعد الثلجية في أعماق المحيطات، فالارتفاع المستمر في درجة حرارة الأرض، يعني بمعدلاته الحالية، تقلص المساحة الجليدية في القطب الشمالي 33 سنتيمترا في السنة، مما يعني أكثر من 4 مليارات ونصف المليار طن من الجليد.
ويبدأ ذوبان الجليد من الطبقات الجليدية السفلى، لذلك جاءت فكرة الجدران، التي تتشكل من صخور وأتربة، ستقف في وجه المياه الدافئة السطحية التي تسببها درجات الحرارة المرتفعة.