متابعة – السيد بيومي: أعلن نادي الخور تعاقده رسمياً مع المدرب الفرنسي بيرنارد كازوني لقيادة الفريق في الفترة المُقبلة، وكما أشارت الراية  * أمس تواجد كازوني في تدريبات الفريق أمس وعقب التدريب قام رئيس النادي حسن المهندي بتقديم المدرب وتوقيع العقد الرسمي مع المدرب ليبدأ المدرب مشواره مع الفريق.

ويمثل التعاقد مع كازوني عودة للمدرسة الفرنسيّة لقيادة الدفة الفنية للفريق بعد الاستغناء عن التونسي عادل السليمي وإسناد المهمة مؤقتاً إلى البريطاني عمر نجحي وجاءت العودة بإعلان التعاقد مع الفرنسي برنارد كازوني المدرب السابق لمولودية الجزائر.

برنارد كازوني سبق له أن أشرف على تدريب كل من نوادي “مارسیلیا“ و”باستیا” و”إيفیان” و”فالنسیان” و”أوكسیر” و”لوريان” في الدوري الفرنسي، وكذلك النادي الأفريقي (تونس) وفايكونتون (المجر) ومولودية (الجزائر) قبل أن يحط الرحال مؤخراً في قطر ليقود فريق الخور.

ويمتلك فريق الخور العديد من التجارب السابقة مع المدربين الفرنسيين ومنها ما كان ناجحاً مثل تجربته مع المخضرم جان فيرنانديز وأخرى فاشلة مع لوران بانيد مدرب أم صلال الحالي، وكان الخور قد تعاقد مع فيرنانديز في مايو 2015 لخلافة الروماني لازلو بولوني، واستمر فيرنانديز في قيادة الخور لعامين وحقق مع الفريق طفرة جيدة وقدّم العديد من المباريات الكبيرة قبل أن يتم الاستغناء عنه في مايو 2017.

وبعد الاستغناء عن فيرنانديز وتحديداً في الخامس عشر من مايو 2017 أعلن الخور تعاقده مع لوران بانيد والذي كان قد سبق له تدريب فريق أم صلال وأحرز معه بطولة كأس سمو الأمير المفدى، كما تولى تدريب الخريطيات، ونادي الكويت الكويتي، وخاض أكثر من تجربة تدريبية في منطقة الخليج.

إلا أن المأمول من بانيد لم يتحقق ورغم خوضه فترة الإعداد والإشراف على اختيار اللاعبين المحترفين لم يحقق النتائج التى تكفل له الاستمرار وفي أواخر أكتوبر 2017 قرّر مجلس إدارة نادي الخور إقالة لوران بانيد معللاً ذلك بتراجع نتائج وأداء الفريق. وأسندت الإدارة القيادة لمساعد المدرب عمر نجحي الذي قاد الفريق في لقاء الدحيل قبل أن يتعاقد مع الفرنسي ناصيف البياوي والذي خاض مع الفريق باقي مباريات الموسم إلا أن تجربته هو الآخر لا يمكن وصفها بالناجحة أو كما قالوا في الخور إنها لم تلبِ طموحاتهم في الموسم ونجا الفريق من الهبوط في الأسبوع الأخير ولم تتمسك الإدارة ببقائه منهية العلاقة معه بنهاية الموسم.

وفي مطلع الموسم الحالي كان التعاقد مع التونسي عادل السليمي إلا أنه لم يصل للتوليفة التي أرادها ولم تحصل الإدارة على النتائج التي كانت تنتظرها فكان قرار فك الارتباط بينهما بالتراضي واللجوء مجدداً لعمر نجحي والذي قاد الفريق في مباراة قطر.

وتشابه كازوني في سيرته الذاتيّة مع فيرنانديز حيث سبق لفيرنانديز أن درب فرقاً عربية وخليجيّة قبل الحضور لقيادة الخور.

حيث درب نادي النصر السعودي ثلاث مرات مواسم 1993-1994 و1995-1996 ثم موسم 1998 كما درب في السعودية أيضاً نادي الشباب موسم 1996 وفي الموسم التالي درّب نادي الوحدة.