هـروب تـركــي ونـاســة !
« بعر» الموهوم المتخبّط يتلقى الصفعات من كل الجهات
الدوحة – الراية : الجزاء دائماً من جنس العمل، مثل عربي صميم ينطبق على (تركي آل الشيخ المستشار في الديوان الملكي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية) أو (تركي وناسة)، الذي تلقى درساً قاسياً من الجماهير المصرية الكروية التي أجبرته على الرحيل من مصر بعد أن أشاع فيها الفساد والخراب منذ وصوله إليها ومنذ قيامه بشراء نادي بيراميدز تحت ستار الاستثمار الرياضي بينما هدفه الحقيقي التخريب والفساد، بعد أن نشر خرابه في الرياضة والكرة السعودية، وبعد أن خرّب الكرة العربية بشكل عام.
لم يكتف «وناسة» بجلبه الخراب في الرياضة السعودية، ولم يكتف بدوره المشبوه في حرمان المغرب الشقيق من نيل شرف تنظيم كأس العالم 2026 متحدياً مشاعر كل العرب.
لم يكتف بهجومه وحربه اليومية على مونديال قطر 2022، ولم يكتف بتغريداته المليئة بالحقد والكراهية تجاه قطر، لكنه أراد أن يواصل دوره التخريبي ومهمته الفاشلة في أماكن أخرى.
شخص مريض نفسياً فضح أحد حكام كرة القدم في بلاده وتسبّب في شطبه وفي فضيحة مدوية للرياضة والتحكيم السعودي ولم يجد من يردعه، فماذا تنتظرون منه بعد كل ذلك؟
الجماهير المصرية والأهلاوية أعلنت رفضها الشعبي لما يفعله تركي وناسة في الكرة المصرية، وفضحت كل ما يفعله، وأجبرته على الرحيل محمّلاً بالخزي والعار، حيث أعلن انسحابه من الاستثمار الرياضي في مصر، وهو بالمناسبة لم يكن استثماراً بقدر ما كان شراءً لذمم بعض ضعاف النفوس.
ولأن تركي وناسة إنسان يملأه الحقد والغيرة والحسد كما هو حال دول الحصار من قطر ومن استضافتها لمونديال 2022، ترك الإساءة القاسية التي تعرّض لها من الجماهير، وترك الانتقادات التي وجهتها له جماهير الكرة المصرية بشكل عام، وتحول إلى بث سمومه لقطر ولمونديالنا ومونديال كل العرب، وقال في تغريدته السامة: «ملف كأس العالم في قطر يحمل الكثير من الفضائح والتجاوزات.. إلى متى الصمت؟!».
الحقيقة أن تركي وناسة معذور في كل محاولاته البائسة ضد مونديال كل العرب، فأي إنسان يتعرّض أقرب الناس إليه للإهانة والسباب والشتائم لابد وأن يكون قد فقد وعيه ويريد عمل أي شيء كي يستعيد هذا الوعي.