الراية الرياضية
أخيراً.. حصلوا على فرصتهم ووضعوا بصماتهم في الجولات الست الأولى للدوري

الحرّاس القطريون يتألقون في حماية فرقهم

الأندية أنهت سيطرة المجنّسين وبدأت في الاعتماد على المواطنين

10 حرّاس فرضوا أنفسهم مقابل 3 مهاجمين هم أكرم والمعز وصلاح

أكرم عفيف يقاتل بقوة المحترفين الأجانب الذين يسيطــرون على صـدارة الهدّافيــن

متابعة – بلال قناوي: في الوقت الذي بدأ الحرّاس القطريون يحصلون فيه على فرصتهم كاملة في الدفاع عن عرين فرقهم بدوري نجوم، لايزال الهدّاف القطري يبحث عن مثل هذه الفرصة ويبحث عن مكان ثابت له مع فريقه، ومازال القسم الأكبر منهم جالساً على دكة البدلاء، ربما يلعب لعدة دقائق، وربما يخوض شوطاً، لكنه في غالب الأحوال لا يلعب أساسياً بشكل كبير، وهي مشكلة تحدّثنا عنها كثيراً ولا نزال، كون الهدّاف عملة نادرة في العالم وليس في ملاعبنا فقط، والعثور عليه يعتبر مكسباً كبيراً، خاصة أن الهدف في الناحية مصلحة البلد ومصلحة الوطن والكرة القطرية.

كثير من المراكز يسهل العثور على لاعبين يملؤون فراغها، إلا الهدّاف الذي لايزال غير متواجد لا يحظى بنفس الاهتمام.

في المواسم الأخيرة تحدّثنا عن حرّاس المرمى، وضرورة الكشف عن حرّاس قطريين وطنيين، يعتمد عليهم ليكونوا سنداً للمنتخبات الوطنية خاصة العنابي الأول، والحق يقال أن الجميع نجح في المواسم الأخيرة في الكشف عن حرّاس قطريين واعدين أصبحت لهم الكلمة الأولى في الوقت الحالي، وأصبح عدد كبير منهم أساسياً في فريقه، لكن لايزال الأمر سيئاً على مستوى الهدّاف القطري باستثناء عدد نادر منهم للغاية حصلوا على فرصتهم في أنديتهم وباتوا عناصر أساسية لفرقهم وأيضاً للمنتخبات الوطنية.

ونعتقد أن الوقت قد حان للاهتمام أكثر بالهدّاف القطري كما اهتممنا بحرّاس المرمى سواء على مستوى الاتحاد من خلال الدورات المكثفة التي أقيمت في الآونة الأخيرة، أو من خلال الأندية التي باتت تثق في الحارس القطري وتمنحه الفرصة للعب في التشكيل الأساسي.

لو نظرنا إلى فرق دوري نجوم QNB في هذا الموسم سنجد أن 10 منها أصبحت تعتمد على الحرّاس القطريين وهو رقم كبير وجيد للغاية افتقدناه في المواسم الأخيرة ما انعكس سلبياً على المنتخبات الوطنية.

وهؤلاء الحرّاس هم مشعل برشم (السد) وسعود الخاطر (السيلية) ومسعود رزاعي (العربي ) وباسل سميح (أم صلال) ويوسف حسن ( الغرافة ) وخليفة الدوسري ( الشحانية ) ويزن نعيم ( الأهلي ) وجاسم الهيل ( قطر ) ومحمد البكري ( الخور ) واحمد سفيان ( الخريطيات )

10 حرّاس قطريين وطنيين أصبحوا مسؤولين الآن عن الدفاع عن عرين أنديتهم، منهم 4 حرّاس ضمّتهم القائمة الأخيرة للعنابي وهم مشعل برشم ويوسف حسن ومحمد البكري ويزن نعيم.

الحرّاس القطريون الشباب لم يكتفوا بفرض أنفسهم على فرقهم وعلى التشكيل الأساسي، لكنهم قدّموا أرقاماً جيدة للغاية، ويكفي أن السد متصدّر دوري نجوم QNB لم تهتز شباك حارسه الشاب مشعل برشم سوي مرتين فقط في 5 مباريات وهو أفضل رقم حتى الآن، والسيلية اهتزت شباك حارسه سعود الخاطر 6 مرات في 5 مباريات.

هناك حرّاس اهتزت شباكهم بعدد كبير من الأهداف لكن كثيرين منهم لا يتحمّلون مسؤوليتها ، بل إنهم ساهموا بمستواهم وكفاءتهم في الدفاع بقوة أكثر عن مرمى فرقهم، كما أن كثيرين منهم لايزال صغير السن ويحتاج إلى المزيد من الفرص لكسب الخبرة.

أين الهدّاف؟

وفي الوقت الذي بدأ الحرّاس القطريون يحصلون على فرصتهم كاملة منذ الموسم الماضي والتي زادت هذا الموسم، لايزال الهدّاف ورأس الحربة القطري مختفياً وبعيدا عن الأنظار، ولم يحصل على نفس فرصة زميله حارس المرمى.

والكرة القطرية بحاجة من الآن وخلال السنوات الثلاث القادمة إلى المزيد من الهدّافين والمهاجمين القطريين، من أجل عنابي المستقبل وعنابي مونديال قطر 2022 والذي نعول عليه كثيراً لتشريف بلدنا وتشريف أيضاً الكرة العربية في هذا المحفل العالمي.

لو نظرنا إلى قائمة المهاجمين سنجد أن عدداً قليلاً منهم حصل على فرصته كاملة ويلعب أساسياً، في مقدمتهم أكرم عفيف في السد والمعز علي في الدحيل ومحمد صلاح النيل في العربي.

ولو نظرنا إلى قائمة الهدّافين لن نجد سوى أكرم عفيف الذي يقاتل أمام الهدّافين الأجانب الذين يسيطرون على الصدارة وفي مقدّمتهم بغداد بونجاح المتصدّر برصيد 13 هدفاً يليه أكرم عفيف برصيد 7 أهداف في الوصافة ثم بعد ذلك المغربي يوسف العربي ونام تاي هي (الدحيل) برصيد 5 أهداف، والمغربي رشيد تيبير (السيلية) والسلوفاكي فايس ( الغرافة ) برصيد 4 أهداف، ثم الهولندي شنايدر (الغرافة) والسوري محمود المواس ( أم صلال) والإيراني مهدي طارمي ( الغرافة ) ومعهم محمد النيل (العربي) برصيد 3 أهداف.

3 مهاجمين قطريين فقط هم الذين لفتوا الأنظار ويقاتلون أمام المحترفون الأجانب، فأين ذهب الباقون ؟ أين أحمد علاء الذي كان أساسياً في بعض المباريات قبل أن يختفي، وأين أحمد خلفان في العربي وأين مهاجمو السيلية والريان والأهلي وأم صلال؟.

أين اهتمام الأندية بالهدّاف والمهاجم القطري، ولماذا لا تمنحه الفرصة كاملة مثل حارس المرمى؟

الأمر يحتاج إلى وقفة قوية وحازمة نظراً لأهمية ودور المهاجم والهدّاف، ونظراً لحاجة منتخباتنا إلى هذا المركز الحيوي الهام والخطير.

ونعتقد أن الاتحاد مثلما اهتم بعمل مدارس للحرّاس ودورات لمدربي الحرّاس، الأمر الذي انعكس إيجابياً على الفرق وسينعكس إيجابياً في المستقبل القريب على العنابي، نحتاج إلى اهتمام أيضاً بالهدّاف وبالمهاجم، نحتاج إلى من يكتشف المزيد من الهدّافين والمهاجمين في الفئات وفي البراعم ومن ثم الاهتمام بهم والاعتماد عليهم.

20 لاعباً في قائمة السد لمواجهة القطراوية اليوم

الدوحة – الراية : اختار البرتغالي جوزفالدو فيريرا، قائمة اللاعبين المرشّحين لمواجهة فريق نادي قطر، ضمن الأسبوع السابع من دوري نجوم QNB، في المباراة التي ستقام في الثامنة مساء اليوم على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر. وضمّت القائمة 20 لاعباً وهم (سعد الدوسري، جهاد محمد ، مشعل برشم ، ياسر أبوبكر ، خوخي بوعلام ، طارق سلمان ، بغداد بونجاح، بيدرو ميجيل ، تشافي ، غابي ، جونغ أوو يونغ ، حامد أسماعيل ، أكرم عفيف ،عبدالكريم حسن ، علي أسد ، سعود النصر ، سالم الهاجري ، أحمد سيار ، مصعب خضر ، جاسم الشمري )، وعقب المران أنخرط عيال الذيب في معسكر مغلق بفندق ويستن حتى الذهاب لملعب المباراة.

 

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X