الراية الرياضية
خطف نقاط الخور بعد معاناة شاقة

أم صــلال يقتحـم المربع الذهبي للــدوري

متابعة – بلال قناوي: خطف أم صلال 3 نقاط غالية وثمينة بعد أن هزم الخور بصعوبة بالغة وبهدف للا شيء في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس باستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة ضمن الجولة السابعة لدوري نجوم QNB، وسجل المواس الهدف الوحيد في الدقيقة 73، ورفع أم صلال رصيده إلى 13 نقطة ويقتحم المربع الذهبي للمرة الأولى هذا الموسم ويتقدم للمركز الثالث مؤقتا، بينما تراجع الخور بالخسارة وبفوز الخريطيات على الغرافة إلى المركز الثاني عشر والأخير بعد أن توقف رصيده عند نقطتين فقط.

المباراة جاءت متواضعة المستوى وقدم الفريقان فيها أداء ضعيفا للغاية وأداء غير متوقع خاصة من جانب أم صلال الذي افتقد للروح والقتال وهو يواجه فريقا بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 40 لطرد نايف البريكي.

سيطر الهدوء على المباراة منذ الدقائق الأولى ولم يستطع أم صلال أو الخور فرض سيطرتهما عليها ولم ينجحا في تهديد المرميين بشكل جدي وبشكل فعال رغم استحواذ أم صلال أكثر على الكرة دون خطورة التي ظهرت بعد مرور 30 دقيقة من أول محاولة حقيقية ومن تسديدة صاروخية أطلقها لورانس في الدقيقة 28 وصدها البكري بصعوبة بالغة وشتتها الدفاع قبل ساغبو المتابع وفي الدقيقة 37 ومن المحاولة الثانية وإثر ركنية تصل الكرة على رأس عادل أرحيلي قلب دفاع أم صلال ويسددها قوية تمر بجوار القائم ضربة مرمي في الدقيقة 37. الفريقان ظهرا بمستوى سيئ للغاية، وافتقدا الرغبة في تحقيق الفوز، وكان الأداء روتينيا إلى أبعد الحدود كما أن اللاعبين جميعهم افتقدوا الحماس والروح بلا أي مبرر لاسيما وفريقهما في أمس الحاجة إلى الانتصار.

وتزداد الأمور سوءا بالنسبة للخور بحصول قائد الفريق نايف البريكي على الإنذار الثاني في الدقيقة 40 وفي لعبة لم تكن تستحق كل هذه القوة، ليحصل على البطاقة الحمراء ويكمل فريقه المباراة ويلعب لمدة 50 دقيقة بعشرة لاعبين.

لم يحاول أم صلال استغلال النقص العددي للخور وزيادة هجومه وضغطه في الدقائق الخمس الأخيرة وظل على أدائه الهادئ أمام فريق يلعب بعشرة لاعبين لينتهي الشوط الأول سلبيا في الأداء وفي النتيجة والمستوى.

لم يتغير الأداء كثيرا عن الشوط الأول رغم التغيير الذي أجراه كل مدرب باشتراك الحاج محمد في الخور من أجل زيادة الدفاع بعد طرد البريكي، وناصر النصر في أم صلال لتنشيط الدفاع.

ولم يكن هناك ما يدل على معاناة الخور بالنقص العددي بسبب سوء حالة أم صلال ولاعبيه وأدائهم بدون حماس بالمرة.

أخيرا وبعد طول انتظار ينجح أم صلال في الوصول إلى شباك الخور بتمريرة سحرية لذياب العنابي من الوسط الملعب في اليسار، تصل أمامية إلى محمود المواس داخل المنطقة يقابلها مباشرة تحت رقابة ربيين سولاقا يخطفها المواس مباشرة داخل الشباك في الدقيقة 71.

كاد الخور أن ينجح في التعادل بعد دقيقتين فقط من هدف أم صلال لولا براعة باسل سميح الذي أنقذ بأطراف أصابعه رأسية فاجنر في الدقيقة 73 وحولها ركنية.

تسبب هدف أم صلال في تحرك الفريقين واللاعبين وفي ظهور الحماس للمرة الأولى بعد غياب طويل.

كازوني يتساءل:

هل أخترع مهاجمين للعب في الخور؟

متابعة – السيد بيومي:

لم يكن الحظ حليفا للفرنسي برنارد كازوني مدرب الخور في أولى مبارياته مع الفريق وتلقى هزيمة ثبتت فريقه في قاع الجدول وجاءت تصريحاته في المؤتمر الصحفي عقب المباراة لتعبر عن ذلك وقال: في البداية أؤكد أن المباراة كانت صعبة وازدادت صعوبتها بعد الطرد لكننا كنا نسير على نفس النسق وخلقنا مشاكل كثيرة لفريق أم صلال وتابع: أعتقد أننا أبلينا بلاء حسنا ولم نقصر وبذل اللاعبون جهدا كبيرا خلال شوطي المباراة وتحملوا عبء اللعب منقوصين وهذا في صالحهم ويؤكد أنهم قدموا مباراة جيدة.

وأضاف: لاعبو فريقي بذلوا مجهودا كبيرا وكنا نستحق التعادل بعد ضغطنا في الدقائق الأخيرة ولكن علينا أن نتعامل مع الأمر الواقع ونتطلع لما هو قادم.

وعن غياب الفاعلية الهجومية وعدم وجود مهاجم صريح في تشكيلته الأساسية قال مدرب الخور: ببساطة مهاجمنا الأساسي وهو البرازيلي دييجو داسيلفا غائب للإصابة.. ماذا أفعل هل أخترع مهاجمين؟ أحاول أن أعمل على مجموعة اللاعبين الموجودين في القائمة وهذا هو الأمر الواقع الذي يجب أن نقبله ونتصرف من خلاله. وعن انطباعه عقب المباراة الأولى له مع الفريق قال كازوني: المباراة أظهرت أننا قادرون على تطوير أدائنا في الفترة القادمة.. واستفدت جدا من المباراة الأولى مع الفريق وسنواصل العمل على التنظيم الدفاعي ولم يكن لدي سوى يومين مع الفريق وهذا ليس كافيا لتكوين استراتيجية كاملة.

بانيد مدرب أم صلال:

سعيد بامتلاكي لخيارات كثيرة

اتفق الفرنسي لوران بانيد مع مواطنه كازوني حول صعوبة مواجهة الأمس وقال: بالنسبة لي كانت مباراة صعبة احتاجت منا بعض الصبر والحماس وتمكنا من التسجيل بسبب صبرنا وعدم استعجالنا تحقيق الفوز.

وتابع: أنا سعيد لتحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي وهذا شيء جيد ونتمنى أن نواصل على نفس المنوال وهو ما يضمن لنا التواجد في مكان متميز بالجدول. وعن قلة الفرص التهديفية التي أتيحت لفريقه مقارنة بالهجمات التي أتيحت أمام الفريق الخريطيات قال بانيد: الخور فريق منظم دفاعيا ويلعب بحماس كبير وتنظيم جيد وحارس متميز لذلك لم أتفاجأ بقلة عدد الفرص وكان ما يشغلني أن نحرز الهدف وبالنسبة لي كمدرب سأكون سعيدا إذا فزت بكل المباريات نتيجة 1-0. وعن التغييرات والتي ساهمت في تحقيق الفوز قال بانيد: أمتلك لاعبين على مستوى عال وأحاول الاستفادة من الجميع وكل لاعب يقوم بدوره ونزول ناصر النصر كان نقطة إيجابية لنا وكذلك جدو وأعتقد أن أي بديل يمكنه صنع الفارق وأحاول أن أعتمد على الجميع حتى لا يشعر أحد بالتعب وأنا كمدرب سعيد بوجود خيارات كثيرة أمامي.

تشكيلتا الفريقين

 لعب لأم صلال: باسل سميح وحسام كمال (محمد جدو 69) وكسولا وعادل أرحيلي وعمر يحيي ولورانسارنولد وماكنغو ووذياب العنابي (إسماعيل إبراهيم 84) وإسماعيل محمود (ناصر النصر 46) ومحمود المواس وساغبو.

لعب للخور: محمد البكري ومحمد أحمد وربين سولاقا وخالد رضوان ومهدي رضا (عادل أحمد 78) ونايف البريكي وواجنر فيريرا وحمد راجح وهلال محمد وسالم خليفة (الحاج محمد 46) وأحمد ياسين.

بطاقة المباراة

 الفريقان: أم صلال – الخور

التاريخ: 28 -9-2018

الملعب: ثاني بن جاسم بالغرافة

المناسبة: دوري نجوم QNB

الجولة: السابعة

النتيجة: 1-0 لأم صلال

الشوط الأول: صفر- صفر

الأهداف: محمود المواس

الحكام: خميس الكواري وخالد خلف وناصر الدوس وعبد الرحمن الصديق ومحمد الشمري ومعتصم أحمد

الإنذارات: واجنر (الخور)

الطرد: نايف البريكي ( الخور)

ركلات الجزاء: لا يوجد

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X