ثقافة وأدب
رئيس الملتقى القطري للمؤلفين .. إبراهيم السادة:

أقلام قطرية جديدة تنضم للساحة الإبداعية

إطلاق مبادرات أدبية مع العديد من المؤسسات والجهات

الملتقى يحتفي بإنجازات دور النشر المحلية

كتب – مصطفى عبدالمنعم: أكد الشاعر والكاتب إبراهيم بن هاشم السادة رئيس الملتقى القطري للمؤلفين أن النسخة الـ 29 من معرض الدوحة الدولي للكتاب ستشهد نشاطاً ملحوظاً للملتقى الذي سيقدّم مزيداً من الأسماء القطرية الجديدة للساحة الإبداعية قدّموا إصدارات أدبية خلال العام المنصرم، مشيراً إلى أن الملتقى يسعى لاستثمار النجاح الذي حققه الملتقى خلال الأعوام الماضية في معرض الكتاب.

مبادرات جديدة

وأوضح رئيس الملتقى القطري للمؤلفين أنه سيتم إطلاق مزيد من المبادرات بالتعاون مع مؤسسات وجهات مختلفة بالدولة خاصة بعد نجاح المبادرات والفعاليات السابقة التي حققت أصداء واسعة ونتائج مذهلة مثل فعالية “كتاب المستقبل” التي تنفذها جمعية قطر الخيرية ووزارة الثقافة وأخرجت جيلاً من المُبدعين الشباب من ذوي الأعمار الصغيرة وهو الأمر الذي يبشّر بولادة جيل من المؤلفين الشباب المؤهلين لتقديم المزيد من الإبداع سواء في الداخل أو للخارج وذلك من خلال ترجمة أعمالهم، وقد قام سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة بتدشين النسخة الروسية لقصص مشروع “كتّاب المستقبل ـ 1” وقد تم ذلك في إطار العام الثقافي قطر ـ روسيا 2018، وتم عرض النسخ المترجمة في الجناح القطري بمعرض موسكو الدولي للكتاب، وكان قد تم طباعة قصص النسخة الأولى بالعربية ثم ترجمتها للروسية بتوجيه من وزير الثقافة والرياضة، فيما يتم حالياً الاستعداد لإصدار قصص الطلاب والطالبات الفائزين بالنسخة الثانية للمشروع.

دور النشر

وأشار السادة إلى أن الملتقى سيركّز على عرض إنجازات دور النشر القطرية الجديدة مثل دار روزا والتي لديها ما يزيد على 40 إصداراً جديداً وجميع المؤلفات التي صدرت خلال العام الماضي وذلك من خلال حفلات توقيع الكتب أمام الجمهور مباشرة والسماح بالإهداء أو البيع وأيضاً تنظيم جلسات نقاشية للمؤلفين مع جمهور المعرض للحديث عن مؤلفاتهم وهي من أنجح الفعاليات التي تميّز بها جناح الملتقى. وكشف السادة أنه يجري التنسيق في ظل برنامج وزارة الثقافة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة للملتقى حيث نحرص أيضاً على استضافة ضيوف المعرض من الشخصيات الهامة والمؤثرة في الساحة الإبداعية ليقدّموا جلسات حوارية مع الجمهور في جناح الملتقى يتحدّثون خلالها في آفاق التأليف وما يخدم المؤلف ويناقشون هموم النشر، وكذلك نعتزم إدخال جيل جديد من الشباب ليكونوا مشاركين في فعاليات جناح الملتقى خاصة المستفيدين من مبادرة كتاب المستقبل من المؤلفين صغار السن والموهوبين بحيث تتاح لهم الفرصة لإدارة الجلسات والاحتكاك المباشر بالجمهور والتعرّف على تجارب المؤلفين من أصحاب الخبرات والإصدارات المختلفة.

وأوضح أن الملتقى سيحرص على تقديم المزيد من المُبادرات والشراكات مع مختلف جهات ومؤسسات الدولة استناداً لنجاحنا في المبادرات السابقة مع بعض الجهات مثل جمعية قطر الخيرية، واللجنة الأوليمبية ونعتزم مواصلة مبادراتنا كتلك التي نفذناها مع جامعة قطر مؤخراً بعنوان تحدي القراءة، وحرصت وزارة الثقافة أن تكون داعماً رئيسياً في هذه المبادرة وسجّل خلالها 500 طالب واخترنا 200 كتاب سيقرأونها ويلخّصونها وهي المبادرة التي بدأت من طلاب جامعة قطر، وغيرها لتكون أيضاً بمثابة فرصة للتعريف بجهود هذه المؤسسات وبدور الملتقى.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X