تعريف الصيادين بوسائل السلامة البحرية
تلافي الحوادث والحفاظ على البيئة البحرية القطرية
تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة البحرية على مراكب الصيد
المحافظة على الأرواح والممتلكات وحماية الصيادين ومراكب الصيد
التعريف بقوانين البحار والسلامة البحرية للعاملين على مراكب الصيد

الدوحة- الراية: نفذت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود أمس بفرضة الخور في نطاق المنطقة الشمالية لقاءً توعوياً حول إجراءات السلامة البحرية ومعدات السلامة الشخصية في البحر والطرق الصحيحة لاستخدامها للصيادين وملاك زوارق الصيد والعاملين بالبحر.
ويأتي اللقاء في إطار الحملة التوعوية التي تنفذها الإدارة لتعزيز مستوى الوعي البحري والتعريف بقوانين البحار والسلامة البحرية للعاملين على مراكب الصيد.
حضر اللقاء الرائد عبد الرحمن أحمد الإبراهيم رئيس قسم التدريب والتأهيل، والنقيب أحمد عبد الله السادة رئيس قسم المنطقة الشمالية، والنقيب عبد الله سلمان المضاحكة ضابط مركز الخور بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، والعديد من ملاك مراكب الصيد والصيادين.
وقال الرائد عبد الرحمن الإبراهيم إن الهدف من هذا اللقاء هو تعريف الصيادين بإجراءات السلامة البحرية وكيفية الحفاظ على الأرواح وتلافي الحوادث البحرية، والحفاظ على البيئة البحرية القطرية حيث تعتبر بيئة فريدة متميزة تنفرد بخصائص وصفات طبيعية وبيولوجية.
وأوضح أن الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود تعمل دائماً على تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة البحرية على مراكب الصيد بهدف المحافظة على الأرواح والممتلكات وحماية الصيادين ومراكب الصيد من خلال تنظيم العديد من الندوات والمحاضرات التوعوية في كافة المناطق لتوعية أكبر عدد ممكن من الصيادين بأهمية تسجيل مراكب الصيد لدى فرع الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود قبل دخولهم إلى عرض البحر، وحمل رخص الصيد والتسجيل والهوية للأشخاص الموجودين على المركب أثناء القيام بعملية الصيد وتقديمها عند الطلب لمنتسبي أمن السواحل والحدود.
وأضاف أن من أهم الأمور التوعوية التي تؤكد عليها الإدارة للصيادين هي عدم الدخول في الأماكن المحظورة، ورفع علم الدولة عند الإبحار في المياه الاقتصادية، ورفع علم أبيض عند طلب المساعدة، وكذلك في حالة طلب المساعدة يجب استخدام قناة الاتصال (16) على جهاز VHF أو قناة (14) للاتصال مع ميناء الدوحة، كذلك أهمية عدم الخروج من مناطق الصيد الموجودة في المياه الاقتصادية للدولة، ومراقبة حالة الطقس دائماً، وعدم التوقف حول العوامات أو العلامات الملاحية، والمحافظة على البيئة البحرية وعدم إلقاء أي مخلفات أو مواد في البحر.
معدات السلامة
ومن جانبه أكد النقيب أحمد عبد الله السادة على أهمية الجانب التوعوي في تعريف الصيادين بوسائل السلامة في البحر حيث توجد وسائل أمان على مراكب الصيد فرضها القانون وهي معدات السلامة المتعارف عليها مثل سلامة محركات مراكب الصيد مع أهمية فحص بدن المركب للتأكد من سلامته وعدم تسريب المياه إلى داخله حالة إبحاره، والتأكد من وجود معدات المركب كاملة وصلاحيتها للعمل، وفحص الأنوار الملاحية والتأكد من عملها، فضلا عن أهمية أخذ الوقود الكافي للرحلة البحرية، ويجب أن تكون حمولة القارب مناسبة لحجمه وموزعة بطريقة سليمة، وأخذ المؤن اللازمة للرحلة البحرية، والتأكد من إغلاق الفتحات في القارب قبل نزوله إلى البحر.
كما يجب التأكد من وجود طفايات الحريق وصلاحيتها للعمل وجهاز تتبع والذي نهدف من وجوده التعرف على مكان وجود مركب الصيد في حالة حدوث مشكلة أو طلب المساعدة، كذلك أهمية وجود سترات نجاة للصيادين على المركب.
البويات البحرية
إلى ذلك قدم النقيب عبد الله سلمان المضاحكة تعريفاً بأنواع البويات البحرية وأهمية التعرف عليها من قبل الصيادين مثل العلامات الجانبية وتستخدم لتحديد القنوات الملاحية وهي علامات توضح الجانبين الأيمن والأيسر للمجرى البحري، والبويات الخاصة وتكون باللون الأصفر وهي علامات الجهات الأصلية أو علامات الخطر المنعزل أو علامات المياه الآمنة، والبوية الخطرة المنعزلة تعني أن هناك خطراً منعزلاً والمياه آمنة حوله وهي تظهر على شاشة الرادار البحري بطول ميل بحري.
أما بويات المياه الآمنة فتستخدم للإشارة إلى أن هناك مياهاً صالحة حول العلامة وفي جميع الاتجاهات وهي عبارة عن شرائط رأسية حمراء وبيضاء.