
متابعة ـ سمير البحيري: وصلت ظاهرة الاستغناء عن المدربين التي ضربت أندية دوري نجوم QNB إلى الدرجة الثانية بعد أن أطاح ثلثا الأندية بمدربيها بعد مرور 3 جولات فقط من القسم الأول، حيث أطاح الشمال بمدربه الإسباني هشام جدران، وتبعه مسيمير بالاستغناء عن مدربه الكرواتي دراجان، الشمال كان الأكثر سرعة في اتخاذ القرار بعد خسارة فريقه للمباراة الأولى أمام معيذر بهدف، وعاد وحقق الفوز في الجولة الثانية على البدع بهدفين لهدف بصعوبة بالغة، ليتلقى الضربة الأقوى أمام الوكرة بالخسارة برباعية في الأسبوع الثالث ليكون قرار الإقالة.
أما مسيمير الذي أنهى الموسم الماضي بشكل جيد، عاد هذا الموسم وبدأ بتراجع واضح، ليكون الخيار الأسرع أمام الإدارة بالاستغناء عن دراجان الذي يقود الفريق منذ 3 مواسم. الشمال أقال جدران ولم يفكر في الخيار الأمثل لتولي مهمة الفريق الفنية ومازال يفاضل بين أكثر من مدرب، ولم يتحدد الموقف حتى الآن في من سيخلف المدرب الإسباني، وقد تتضح الرؤية خلال الساعات القليلة المقبلة بمدرب جديد لم يسبق له العمل في كرة القدم القطرية أو الخليجية ويأخذ الشماليون الأمر بجدية كبيرة هذا الموسم في محاولة جادة للمنافسة على الصعود الذي طالما عملوا من أجله منذ نهاية الموسم الماضي، وللآن الفريق رصيده 3 نقاط وهو نفس رصيد مسيمير الذي أسند المهمة للعراقي رعد عبداللطيف صاحب الخبرات الطويلة مع النادي في أكثر من تجربة ويعرف الفريق جيداً وبالفعل قاده في لقاء البدع الأخير في الأسبوع الثالث وحقق فوزاً مهماً بهدف دون رد وهو الفوز الأول للفريق في الدوري.