متابعة – بلال قناوي: يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم تدريبه الأول والأخير بمدينة طشقند استعداداً للقاء الودي الثاني خلال أكتوبر الجاري أمام منتخب أوزبكستان غداً، في إطار استعدادات منتخبنا لخوض منافسات كأس آسيا 2019 بالإمارات والتي تقام خلال الفترة من 5 يناير إلى 1 فبراير.
ووصل العنابي مساء أمس إلى العاصمة الأوزوبكية طشقند، واستسلموا للراحة مباشرة بعد أن خاضوا جهداً كبيراً في الساعات السابقة سواء بخوض التجربة الودية الثالثة أمام الإكوادور الجمعة الماضي والتي انتهت بفوز العنابي 4-3، أو من خلال استمرار التدريبات أمس وأول أمس دون الحصول على الراحة.
وخاض العنابي تدريبه الأخير قبل السفر صباح أمس باستاد خليفة الدولي وبمشاركة اللاعبين الذين اختارهم الإسباني فيليكس سانشيز للقائمة التي ضمت 23 لاعباً فقط هم: حسن الهيدوس وطارق سلمان وحسن الهيدوس (السد) وبسام هشام وعاصم مادابو والمعز علي وكريم بوضيف ومحمد موسى وعلي عفيف وسلطان البريك وعبد الله عبد السلام (الدحيل) ويوسف حسن وعبد العزيز حاتم وأحمد علاء (الغرافة) وأحمد فتحي ومحمد صلاح النيل (العربي) ومحمد البكري (الخور) وعبد الكريم العلي (السيلية) وأحمد معين وعلي عوض وجاسم الهيل (قطر) ومحمد علاء (الريان) وعبد الرحمن فهمي (الأهلي).
وركز سانشيز على الجوانب الفنية والخططية ومعالجة بعض الأخطاء التي وقعت في مباراة الإكوادور سواء في الهجوم أو في الدفاع حيث أهدر منتخبنا العديد من الفرص السهلة الأخرى، وفي نفس الوقت استقبل هدفين في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
كما خاض بعض اللاعبين تدريبات استشفائيّة خلال المران الصباحي أمس باستاد خليفة الدولي خاصة الذين شاركوا في مباراة الإكوادور من بدايتها إلى نهايتها.
ويسعى سانشيز من خلال التدريب الأخير إلى وضع اللمسات الأخيرة على التشكيل الجديد الذي سيخوض المباراة بعد غياب 5 عناصر من السد وهم: سعد الشيب للإصابة، وعبد الكريم حسن وبوعلام خوخي وبيدرو وأكرم عفيف الذين قرّر المدرب عودتهم إلى ناديهم من أجل الاستعداد للقاء بيروزي 23 الجاري بطهران في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
وتمثل المباراة فرصة جيّدة للاحتكاك وكسب الخبرة ومواصلة الاستعداد لكأس آسيا 2019، وهي محطة مهمّة بعد محطة الإكوادور التي تمثل بداية قوية وجيدة لمرحلة من المباريات المفيدة والقوية ومع منتخبات معروفة عالمياً وقارياً أيضاً.
وستكون المباراة فرصة لتجربة لاعبين جدد الذين سيعتمد عليهم سانشيز لتعويض غياب الخماسي السداوي، وفرصة لهؤلاء اللاعبين لتأكيد جدارتهم باللعب للعنابي.
وتجربة أوزبكستان مهمة أيضاً كونها التجربة الرابعة على التوالي بعد الصين وفلسطين والإكوادور، وأيضاً التجربة الأولى خارج ملعبه، وهي فرصة جيدة لكسب خبرات جديدة خاصة أن منتخبنا يعتمد الآن على عدد كبير من اللاعبين الشباب صغار السن.
اللقاء الثاني عشر
العنابي يعرف المنتخب الأوزبكي جيداً حيث التقيا كثيراً سواء على المستوى الرسمي أو الودّي، منذ عام 2000 وحتى الآن ووصل عدد لقاءاتهما إلى 12 لقاءً، وحقق العنابي بعض الانتصارات وأيضاً خسر أمام نظيره الأوزبكي في عدد من اللقاءات الودّية والرسمية، ولقاء الغد هو اللقاء الودي الثاني حيث التقيا ودياً مرة واحدة عام 2014 بالدوحة.
اللقاء الأول بين العنابي وأوزبكستان كان في كأس آسيا 2000 بلبنان وانتهى بالتعادل بهدف لكل منهما. والتقيا بعد ذلك في تصفيات كأس العالم 2002 وفازت أوزبكستان في طشقند 2-1، وتعادلت مع العنابي بالدوحة 2-2.
وفي تصفيات كأس العالم 2010 فازت قطر في الدوحة 3-0، وفازت أوزبكستان على ملعبها 4-0. وفي افتتاح كأس آسيا 2011 بالدوحة خطفت أوزبكستان الفوز بهدفين للا شيء على منتخبنا باستاد خليفة الدولي والتقى الفريقان في تصفيات مونديال 2014 وفازت أوزبكستان بالدوحة 1-0 وبطشقند 5-1. وخاض الفريقان لقاءً ودياً بالدوحة أكتوبر 2014 وحقق العنابي الفوز بثلاثة أهداف للا شيء.
والتقى الفريقان للمرة الأخيرة في تصفيات كأس العالم 2018 وفاز أوزبكستان وطشقند بهدف للا شيء في المباراتين.