السعودية تعتزم الإطاحة بوزير الداخلية ورئيس المباحث
الرياض – وكالات: أكدت مصادر رفضت الكشف عن اسمها أن هناك قراراً بالإطاحة بوزير الداخلية السعودي عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ورئيس المباحث العامة عبد العزيز بن محمد الهويريني. وكانت شبكة “سي أن أن” الأمريكية نقلت عن مصدرين، لم تسمهما، أن السعودية تعد تقريراً تعترف فيه بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي نتيجة تحقيق جرى بشكل خطأ.
وقالت الشبكة إن أحد المصدرين حذّر من أن هذا التقرير ما زال قيد الإعداد، وقد يتغيّر. ونقلت المحطة عن المصدر الآخر قوله إن من المرجح أن يخلص التقرير إلى أن هذه العملية جرت دون إذن، وأن من تورطوا فيها سيُحاسبون. ولاحقاً، قالت “سي أن أن”، نقلاً عن مصادر، إن هدف السعوديين من العملية كان اختطاف خاشقجي وليس قتله. بدورها، نقلت صحيفة “إيلاف” المقرّبة من دوائر صنع القرار في السعودية، عن مصادر وصفتها بالموثوقة”، قولها إن السلطات السعودية بدأت باستدعاء بعض من أورد الإعلام التركي أسماءهم كمتورطين باختفاء خاشقجي.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تصريحات شخص قالت إنه مطلع على المناقشات المُحيطة بقضية “خاشقجي” لدى الجانب السعودي، حيث أشار هذا الشخص إلى أن النظام يعكف حالياً على تنفيذ خطة الخروج من المأزق وتجهيز بيان سيصدر خلال أسبوع. وذكرت الصحيفة أنه عندما ازدادت الضغوط على السعودية من أجل الكشف عما تعرفه عن مصير خاشقجي، بدأ المسؤولون السعوديون التفكير بأن عليهم مع نهاية الأسبوع الاعتراف دون شك بالتواطؤ في موت خاشقجي.