الراية الرياضية
ديشان يفضل التعامل بواقعية

الفرنسيون أثنوا على روح الجماعة لمنتخبهم

باريس – أ ف ب: خرج المدرب الألماني يواكيم لوف من مباراته مع فرنسا متفائلاً بمصير فريقه في حين لم يستبق مدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشان الأحداث، بل آثر التعامل بواقعية مع المراحل. وإذ نوه بالروح الجماعية لفريقه، التي أثمرت عودة إلى أجواء المباراة في الشوط الثاني والفوز بها، حصر مهمته المقبلة بالتأهل للدور نصف النهائي للمسابقة الأوروبية الجديدة، من دون الكلام عن إحراز لقبها. وقال ديشان “قمنا بعمل كبير. في غضون شهر من الآن، علينا إنجاز المهمة والتأهل إلى نصف النهائي بانتزاع نقطة على الأقل من مباراتنا مع هولندا. هدفنا المقبل التواجد في الدور نصف النهائي للمسابقة في ‏‏يونيو المقبل مع ثلاثة منتخبات أخرى. نستطيع القول إننا تقدمنا خطوة إلى الأمام، ونحن على الطريق الصحيح”.

وأقر بأن تغييراته التكتيكية في الشوط الثاني أعادت الروح إلى الفريق. لكنه منح الرصيد كله إلى اللاعبين وخصوصاً الحارس القائد هوجو لوريس “الذي ساهم في عدم تفاقم النتيجة في الشوط الأول نتيجة تصدياته الحاسمة”، مكرراً الحديث عن الروح الجماعية للاعبيه “أمام فريق ألماني مميز في أدائه”.

ورفع المسؤولية عن مدافعه بريسنل كيمبيبي الذي تسبب بركلة الجزاء التي سجل منها طوني كروس هدف التقدم لألمانيا، مشيراً إلى أن مدافعه لم يكن محظوظاً، وأن ركلة الجزاء أثرت على طريقة لعبه لاحقاً، علماً أنه خاض مباراته الدولية الثالثة مع منتخب بلاده.

أما جريزمان الذي كرر ما فعله في ملعب فيلودروم في مرسيليا قبل عامين عندما سجل ثنائية في مرمى الحارس الألماني مانويل نوير حمل بها فرنسا إلى المباراة النهائية لكأس أوروبا التي خسرتها أمام البرتغال بعد وقت إضافي، فشبه الشوط الأول من المباراة أمام ألمانيا بذلك الذي خاضته فرنسا ودياً أمام إيسلندا (2-2). وقال جريزمان إن المدرب واللاعبين طالبوا رفاقهم بالظهور بصورة أبطال العالم في استراحة الشوطين.

وتابع جريزمان الذي رفع غلته من الأهداف الدولية إلى 26، أن الفوز يعود إلى جهود رفاقه وليس إلى ثنائيته، مضيفاً “لولا عرضية لوكاس هرنانديز وركلة الجزاء التي حصل عليها بليز ماتودي، لم أكن لأسجل”.

ولم يخف جريزمان سعادته بدخوله لائحة الهدافين العشرة الكبار في تاريخ المنتخب.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X