أخبار دولية
بمشاركة ماكرون وميركل وبوتين

قمة رباعية بإسطنبول لحلحلة الأزمة السورية 27 الجاري

أنقرة- وكالات: قال المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّ قمة رباعية تضمّ زعماء تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا ستنعقد بإسطنبول في 27 أكتوبر الجاري لبحث الوضع في سوريا. وأضاف المتحدث إبراهيم كالن إن القمة ستبحث الوضع الميداني بمحافظة إدلب، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية، والعملية السياسية بسوريا، مضيفاً إن الأطراف المجتمعة ستهدف إلى تنسيق الجهود المشتركة الرامية لتسوية الأزمة السورية.

وبحسب المتحدث، فإن القمة سيحضرها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بالإضافة إلى أردوغان. ويأتي الإعلان عن القمة الجديدة بعد يومين من إبلاغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا مجلس الأمن الدولي عزمه على التنحي عن منصبه في نهاية نوفمبر المقبل “لأسباب شخصية”، مُؤكداً أنه سيستغل الشهر الأخير له في السعي من أجل تشكيل لجنة لإعادة كتابة الدستور السوري. وفي سياق متصل، دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحديد موعد لاجتماع اللجنة الخاصة بصياغة دستور جديد لسوريا، واتهمت كلاً من النظام السوري وروسيا وإيران بالسعي إلى تأخير عمل اللجنة. وكان المشاركون بمؤتمر السلام بشأن سوريا، الذي عقد بروسيا في يناير، اتفقوا على تشكيل لجنة دستورية تضم 150 شخصاً، تختار الحكومة الثلث وجماعات المعارضة الثلث، على أن تختار الأمم المتحدة الثلث الثالث. وأكّد الكرملين أن قمة إسطنبول ستتناول سبل “الدفع بعملية التسوية السياسية في سوريا وحول إجراءات أخرى كفيلة بتعزيز الأمن والاستقرار وتوفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين”.

من جهته، أعلن قصر الإليزيه “أن فرنسا تعتزم بالدرجة الأولى دعم الحفاظ على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب من أجل تجنّب كارثة إنسانية وموجة جديدة من اللاجئين، والإطلاق الفعال لعملية سياسية شاملة سيكون في صلب المناقشات”.

وفي برلين، أكّدت المتحدثة باسم ميركل مارتينا فيتز عقد القمة، وقالت إنه سيتم خلالها بحث “الوضع في إدلب وتطبيق اتفاق سوتشي الروسي التركي. خلاف ذلك، ستتمّ متابعة العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، ولا سيما بداية أعمال لجنة الدستور”.

وأضافت إن ميركل “تريد قدر الإمكان العمل على عملية الاستقرار في سوريا وهي ترى في روسيا بصفتها حليفة لنظام الأسد شريكاً لديه مسؤوليات خاصة”.

وقالت “نعوّل على قدرتنا على تحقيق تقدم باتجاه الاستقرار في سوريا مع علمنا بأن هذه العملية ستكون معقدة جدّاً وستستغرق سنوات”.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X