5 مقترحات للاستفادة من مياه الأمطار
خطوط لربط شبكات تصريف مياه الأمطار بالروض
تجميع المياه وإعادة تدويرها أسوة بمياه الصرف الصحي
ربط شبكتي الأمطار والصرف ومعالجة المياه لترشيد استخدام المياه المحلاة
تجميع الأمطار بأسلوب علمي وتفريغها بالمناطق منخفضة المياه الجوفية
خزانات كبيرة تغطي مختلف المناطق لتجميع مياه الأمطار وإعادة استخدامها
- استغلال المياه في إعادة الحياة إلى البر وتحويله إلى واحة خضراء
- زيادة منسوب المياه الجوفية بباطن الأرض بدلاً من تصريف الأمطار في البحر
كتب – عبدالحميد غانم:
طالب عددٌ من الخبراء بضرورة تسخير كافة الإمكانات لتحقيق الاستفادة القصوى من مياه الأمطار التي زادت معدلاتها بكميات غير مسبوقة. ورأوا في تصريحات لـ الراية أنه لتحقيق الاستفادة من مياه الأمطار، يجب ربط شبكات تصريف مياه الأمطار بأنابيب تصب في الروض والمناطق الصحراوية خارج المدن بدلاً من صبها في البحر، ما يعيد الحياة للروض ويحول الصحراء إلى واحة خضراء.
وأضافوا أنه يمكن تجميع هذه المياه وإعادة تدويرها أسوة بمياه الصرف الصحي، خاصة أنها مياه نقية إلى حد كبير وتكاليف معالجتها بسيطة ومن ثم استخدامها في الزراعة وتشجير الشوارع وأعمال الإنشاءات، أو ربط شبكة تصريف مياه الأمطار بشبكة الصرف الصحي ومعالجتها لإعاده تدويرها واستخدامها في الأغراض الصناعية والزراعية وغيرها لترشيد استخدام المياه المحلاة.واعتبروا أن تجميع مياه الأمطار بأسلوب علمي وتفريغها في المناطق التي بها منسوب المياه الجوفية قليل يرفع من منسوبها في باطن الأرض بدلاً من تصريف هذه المياه في البحر، خاصة أن نسبة المياه الجوفية قليلة وشحيحة جداً، أو تخزين هذه المياه في خزانات كبيرة ومن ثم إعادة استخدامها.وطالبوا بإنشاء أربعة خزانات كبيرة توزع بشكل جغرافي على مختلف مناطق الدولة، لتخزين مياه الأمطار ومن ثم إعادة استخدامها، خاصة أنها نقية ونظيفة وبحاجة فقط إلى معالجة وتنقية بسيطة لإزالة بعض الشوائب العالقة. كما طالبوا بوضع دراسة مستفيضة حول كيفية الاستفادة من مياه الأمطار وهذه الكميات الكبيرة التي لم يسبق لها مثيل، إضافة إلى إعادة النظر في تصميم فتحات تصريف المياه.. مؤكدين أن الفتحات صغيرة وعفا عليها الزمن وصممت على أساس أن كميات الأمطار قليلة وهي الآن أصبحت لا تستوعب الكم الكبير والضخم من مياه الأمطار.
محمد العتيق: الاستفادة من الأمطار ترشد استخدام المياه المحلاة
قال محمد شاهين العتيق الدوسري مع الوضع الحالي لمياه الأمطار ومع عدم وجود شبكة تصريف الأمطار في عدد من المناطق ليس أمامنا من حلول إلا الروض الموجودة في البر القطري وهذا يكون دور وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة المحميات البرية للاستفادة من هذه المياه في ري الروض وإحياء القديم منها وعودة للحياه وتوسيع دائرة الغلاف الأخضر في البر.
وأضاف: لا بد من وضع دراسة مستفيضة حول كيفية الاستفادة من مياه الأمطار وهذه الكميات الكبيرة التي لم يسبق لها مثيل، لذلك الروض والبر القطري أحد الحلول للاستفادة من هذه المياه، خاصة أن بعضها قد أهمل بسبب نقص المياه.. ويتعين علينا التركيز على الروض وسحب المياه من المدن وتفريغ هذه الكميات من المياه لإحياء هذه الروض وعودتها إلى حالتها السابقة.
ودعا إلى إقامة خزانات كبيرة توزع بشكل جغرافي على مستوى الدولة تحسباً لما قد يحمله المستقبل من أمطار غزيرة حتى يتسنى لنا تخزين هذه الكميات من المياه وإعادة استخدامها في الزراعة والتشجير والصناعة والإنشاءات، وهذا يرشد استخدام المياه المحلاة ويوفر علينا أموالاً كثيرة فيما يتعلق بتحلية مياه البحر.
أحمد الجولو: خزانات لاستخدام مياه الأمطار في الزراعة
قال المهندس أحمد جاسم الجولو رئيس اتحاد المهندسين العرب الرئيس السابق لجمعية المهندسين القطرية: يتعين علينا تسخير كافة الإمكانات للاستفادة القصوى والمثلى من مياه الأمطار التي تسقط سنوياً وبمعدلات وكميات مختلفة خاصة أن الكميات كبيرة هذا العام ولم تشهدها البلاد من قبل، ومن المتوقع سقوط كميات كبيرة أخرى من الأمطار خلال الفترة المقبلة، خاصة أننا في بداية فصل الشتاء.
وأضاف: في الدول المتقدمة يتم الاستفادة من هذه الأمطار خير استفادة ولديهم الإمكانات الكبيرة لاستخدامها في أغراض الزراعة والتشجير بعد معالجتها وكذلك التصنيع بدلاً من إلقائها بالبحر، إلى جانب وجود خزانات ضخمة لتخزين هذه المياه واستخدامها فيما بعد، وهناك فعلياً محاولات جادة من الدولة للاستفادة من مياه الأمطار، إلا أن مجال الاستفادة منها محدود حتى الآن. وتابع: بإمكاننا الاستفادة من هذه الكميات الكبيرة من مياه الأمطار التي غمرت شوارعنا في زيادة المخزون الجوفي الأرضي من المياه حيث إن هذه المياه نظيفة وإمكانية الاستفادة منها في الشرب واردة بعد معالجتها وتصفيتها وتنقيتها وتعقيمها ،كذلك يمكن الاستفادة منها في مجال الزراعة وري الروض وتشجير الشوارع.
ودعا إلى إقامة خزانات أرضية خاصة بالمنازل لتخزين مياه الأمطار واستخدامها في الزراعة المنزلية والاستخدام الداخلي، كذلك فإنه لا بد من توجيه تناكر المياه للأماكن التخزينية المخصصة لهذه المياه في المناطق الخارجية، لأن مياه الأمطار نعمة ولابد من المحافظة عليها والعمل على تدويرها للاستفادة منها أفضل استفادة.
سعود الحنزاب: ري الروض وزيادة مخزون المياه الجوفية
قال سعود عبدالله الحنزاب: تم سحب مياه الأمطار من الشوارع ومن أسفل الجسور والأنفاق بكميات كبيرة غير مسبوقة لم تشهدها البلاد من قبل، وبالتالي يتعين علينا الاستفادة من هذه الكميات وعدم هدرها.
وأضاف: وزارة البلدية والبيئة ومعها أشغال والأجهزة المعنية تقوم بسحب هذه الكميات الهائلة من مياه الأمطار من الشوارع وأفضل طريقة من وجهة نظري حالياً للاستفادة منها هي تفريغها في الروض والاستفادة منها كذلك في أحياء بعض الروض القديمة والغلاف الأخضر وأيضاً باطن الأرض لأن المخزون من المياه الجوفية عندنا غير كافٍ وهناك شح كبير في نسبة المياه الجوفية نظرا لكثرة عدد المزارع واستخدام المياه بطرق غير صحيحة ما يعرضها للهدر.
وطالب بإنشاء 4 خزانات ضخمة لتخزين مياه الأمطار توزع بشكل جغرافي على مستوى البلاد، لتحقيق الاستفادة المثلى من هذه المياه، خاصة أنها نقية ونظيفة وبحاجة فقط إلى معالجة بسيطة لإزالة بعض الشوائب.
محمد المهندي: تكاليف معالجة مياه الأمطار بسيطة
رأى المهندس محمد إبراهيم الحسن المهندي خبير الإدارة الهندسية والبيئة أن هناك 4 طرق للاستفادة المثلى من مياه الأمطار، أولها، ربط شبكات تصريف مياه الأمطار بأنابيب لتصب في الروض والمناطق الصحراوية خارج المدن بدلاً من صبها في البحر وهذا يحول الصحراء إلى واحة خضراء، أو تجميع هذه المياه وإعادة تدويرها أسوة بمياه الصرف الصحي، خاصة أنها مياه نقية إلى حد كبير وتكاليف معالجتها بسيطة ومن ثم استخدامها في الزراعة وتشجير الشوارع وأعمال الإنشاءات وغيرها، أو ربط شبكة تصريف مياه الأمطار بشبكه الصرف الصحي ومعالجتها لإعادة تدويرها واستخدامها في الزراعة والصناعة وغيرها لترشيد استخدام المياه المحلاة. وأضاف: يمكن تجميع مياه الأمطار بأسلوب علمي وتفريغها في المناطق التي بها منسوب المياه الجوفية قليل وهذا يرفع منسوب المياه الجوفية لدينا بدلاً من تصريف هذه المياه في البحر، خاصة أن نسبة المياه الجوفية قليلة وشحيحة جداً.
وأكد ضرورة وضع حلول لفتحات تصريف المياه، حيث إن تصميم الفتحات صغير في كثير من المناطق ولا يستوعب الكم الكبير من مياه الأمطار وكذلك توزيع فتحات التصريف بصورة صحيحة لتلبية الغرض منها، خاصة أن تصميم فتحات تصريف المياه الحالي قديم وعفا عليه الزمن ولا يتحمل الكميات الكبيرة من المياه.
وطالب بشق قنوات واسعة من فتحات التصريف إلى مناطق التجميع حتى لا تسد بفعل الأتربة وعوامل الجو مع الأخذ في الحسبان أثناء التصاميم أن تكون مناسيب الانحدار في الطرق والساحات شديدة باتجاه فتحات تصريف المياه.