
غزة- وكالات: استؤنف صباح أمس إدخال إمدادات الوقود القطري إلى قطاع غزة بعد توقف 12 يومًا. وكان الاحتلال علّق تسليم شحنات الديزل التي تموّلها قطر في 12 أكتوبر بعد ساعات من قيام جنود الاحتلال بقتل خمسة مواطنين بزعم اختراقهم السياج الحدوديّ، ومهاجمتهم موقعًا عسكريًا حدوديًا. وتُعدّ الدوحة إحدى أكبر الجهات المانحة للقطاع الفقير الذي تفرض عليه إسرائيل حصارًا برّيًا وبحريًا وجوّيًا منذ أكثر من عشر سنوات، وقدّمت مبالغ كبيرة لإعادة بناء البنية التحتية المتضررة جرّاء حرب 2014 التي شنّتها إسرائيل على القطاع.
وقدرت الأمم المتحدة بـ60 مليون دولار قيمة الهبة التي قدمتها دولة قطر لشراء الوقود الخاص بتشغيل المحطة الكهربائية لمدة ستة أشهر. وقال مصدر في محطة الكهرباء إنه تم صباح أمس عبر معبر كرم أبو سالم استئناف إدخال عدة شاحنات تنقل صهاريج محملة بالوقود الصناعي المخصص لمحطة توليد الكهرباء في غزة والممول من دولة قطر.
وقالت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات قطاع غزة أمس، إنه من المتوقع أن يشهد وصل الكهرباء تحسنًا لإفادة سلطة الطاقة بأنها ستشغل مولدًا إضافيًا بالمحطة. وأفادت الشركة في بيان عبر صحفتها على فيسبوك بأن جدول الكهرباء سيتضح اليوم الخميس بناءً على كمية الكهرباء التي سنستلمها من المحطة. ويعاني قطاع غزة أزمة كهرباء خانقة منذ عدّة أشهر إذ تصل الكهرباء 4 ساعات فقط مقابل 12 ساعة قطع يوميًا. والأحد، أعيد فتح معبري بيت حانون وكرم أبو سالم مع غزة، بعد 4 أيام على إغلاقهما إثر إطلاق صواريخ من القطاع نحو مدينة بئر السبع.