أسعى لإحياء التراث الشعبي وقوالبه الشعرية
أحضر لباقة من الأغاني الوطنية والعاطفية
أكتب الأغنية باللهجات العربية واللغات الأجنبية
كتب – محمود الحكيم: كشف الشاعر الغنائي هلال المهندي عن تحضيره لخمس أغان متنوعة خلال الفترة المقبلة منها الوطني ومنها العاطفي، مشيرا إلى أنه يكتب الأغنية بعدة لهجات ولغات مختلفة. وأشار إلى أنه يهتم بإحياء الموروث الشعبي ويخرج كنوز التراث في قوالب شعرية من وقت إلى آخر، وقال إن إحياء الفن الشعبي يحتل مرتبة متقدمة جدا في أولوياتي فالتراث الغنائي الشعبي القطري شديد الثراء وفيه الكثير من الكنوز وهو ما يحتاج إلى شيء من البحث والتنقيب لإبراز هذا الجمال الفني.
• هل لديك جديد في مجال الأغاني العاطفية؟
– أحضر حاليا لثلاث أغنيات جديدة، وكلها باللهجة المغربية وهي أغنية « دارها الزمان» كلماتي وألحاني، وأغنيتان من كلمات الشاعر أحمد عبدالرحيم وهما «ويلي غدار»، و«خذيني له يا طيارة».
• وماذا عن الأغنية الوطنية؟
– انتهيت من كتابة وتلحين أغنية وطنية جديدة بعنوان «قلبي وعمري»، كما أنني أعمل حاليا على كتابة أغنية وطنية جديدة لتقديمها خلال احتفالات اليوم الوطني.
• تركز في أعمالك الأخيرة على اللون المغربي.. فما السبب؟
– اللون المغربي هو السائد حاليا وله قبول في كافة الأوساط الفنية العربية، وعليه إقبال جماهيري كبير. وقد سحب البساط من تحت أقدام اللهجة المصرية والعراقية ولذلك أنا مهتم بتقديمه للجمهور في أعمالي مواكبة للذوق العام.
• تكتب الأغنية باللهجات واللغات المختلفة.. حدثنا عن هذا الجانب؟
– أنا حريص على تنويع إنتاجي من الشعر الغنائي إرضاء لكافة الأذواق ومواكبة للألوان الغنائية السائدة لذلك أقدم أغاني باللهجات واللغات المختلفة. فأنا أكتب الأغاني باللهجة المصرية واللبنانية والعراقية كما مزجت بين اللغة العربية واليابانية في إحدى أغنياتي وكتب أغنية بالإسبانية وأخرى بالإنجليزية، كما أقدم أغاني من اللون الشعبي وغير الشعبي أيضا.
• ما اللون الغنائي الذي تميل إليه؟
– أميل إلى الأغنية الشعبية، وهي أكثر ما أجد فيها نفسي، فالأغنية الشعبية هي التي تمثل هويتنا وتراثنا وفيها من الجماليات الفنية ما يحتاج إلى شاعر غواص يخرج كوامن هذا البعد الجمالي الرائع.
• إلى أي مدى تهتم بإحياء التراث في أعمالك؟
– يحتل مرتبة متقدمة جدا في أولوياتي فالتراث الغنائي الشعبي القطري شديد الثراء وفيه الكثير من الكنوز وهو ما يحتاج إلى شيء من البحث والتنقيب لإبراز هذا الجمال الفني غير العادي والذي يدل على عبقرية موروثنا القطري. ولذلك فإنني أعمل على إعادة القوالب الشعرية التراثية مثل القصيدة الألفية وغيرها من أجل إعادة تلك القوالب التراثية إلى الحياة من جديد بشكل جديد وعصري.