الراية الرياضية
الأرقام والإحصائيات والنتائج والمستويات الفنية تؤكد الحقيقة

تغييــرات المـدربيـن لــم تنقــذ الفاشـلين !

مدربون جدد لم يحصدوا أي نقطة وآخرون يقودون فرقهم من المدرجات

4 من 5 لم يضعوا بصماتهم على فرقهم.. وبولنت مع الريان حالة استثنائية

متابعة – بلال قناوي:

شهد القسم الأوّل لدوري نجوم QNB عدداً من التغييرات التي طرأت على الأجهزة الفنية لخمسة فرق بسبب سوء النتائج وتراجع المستوى وضعف الأداء، ورغم ذلك لم تسفر هذه التغييرات عن النتائج الإيجابية المرجوة، بل ازداد الأمر سوءاً لأربعة فرق من الفرق التي طرأت عليها التغييرات وهي الخريطيات والخور وقطر والعربي والريان.

وتطوّر الأمر للأسوأ مع انطلاق القسم الثاني برحيل لأحد المدربين البدلاء وهو المغربي عزيز العامري مدرب الخريطيات أول القادمين وأول البدلاء في موسم 2019، وأول الراحلين والمغادرين في بداية القسم الثاني.

4 مدربين تمت الإطاحة بهم أولهم التونسيان ناصيف البياوي وعادل السليمي مدربا الخريطيات والخور، والوطني عبد الله مبارك مدرب قطر، والكرواتي لوكا مدرب العربي السابق، فيما اعتذر الأرجنتيني الفاسكو عن عدم الاستمرار مع الريان.

وحلّ الجدد بدلاً منهم وهم المغربي عزيز العامري (الخريطيات) والفرنسي كازاني (الخور) والأرجنتيني باتيستا (قطر) والتونسي حاتم المؤدب (العربي) والتركي بولنت (الريان).

الفرق الأربعة التي أطاحت بمدربيها لم تتغير إلى الأحسن، ولم تحقق النتائج المرجوة بعد وصول المدربين الجدد، وبنظرة سريعة على موقف الفرق الأربعة سنجد أنها تحتل المراكز الأربعة الأخيرة، فالخريطيات في المركز الثاني عشر والأخير برصيد 3 نقاط من انتصار وحيد حققه عزيز العامري، والخور في المركز الحادي عشر برصيد 8 نقاط، وقطر في المركز العاشر برصيد 11 نقطة، والعربي في المركز التاسع برصيد 12 نقطة.

هذه الأرقام إن دلت على شيء فإنما تدلّ على أن قرار الإطاحة بالمدربين لم يكن قراراً سليماً أو صائباً، وربما لو استمرّ المدربون المغادرون مع فرقهم لكان أفضل لهم، خاصة أن معظمهم تولى المهمّة مع بداية الموسم فقط، وقرار الإطاحة بهم جاء سريعاً وبعد عدد قليل من الجولات والمباريات.

الخريطيات أول الفرق التي غيرت المدرب، لم يحقق سوى 3 نقاط منذ رحيل مدربه السابق ناصيف البياوي عقب الجولة الثالثة، وقدوم المغربي عزيز العامري، وكان الفوز الوحيد للخريطيات وللعامري على حساب الغرافة في الجولة السابعة.

والخور ثاني الفرق في إقالة المدربين لم يحقق سوى 7 نقاط في 7 مباريات بمعدّل نقطة واحدة في كل مباراة بعد رحيل السليمي وقدوم الفرنسي كازاني.

وحقق قطر تحت قيادة الأرجنتيني باتيستا الذي تولى المهمّة خلفاً للوطني عبد الله مبارك، 8 نقاط في 6 مباريات.

وأخيراً العربي الذي لم يحقق أي نقطة في المباريات الثلاث التي تولى فيها التونسي حاتم المؤدب المهمّة وتجمّد رصيد الفريق عند 12 نقطة حققها لوكا في 8 مباريات.

بولنت ظاهرة فريدة

على عكس هؤلاء المدربين تماماً، جاء التركي بولنت مدرب الريان ليُحقق نتائج جيّدة وإيجابيّة حيث قاد الفريق في 3 مباريات بالجولات الثلاث الأخيرة بالدوري، وحقق فيها 7 نقاط، مقابل 14 نقطة حققها المدرب السابق الفاسكو في 8 مباريات وقفز بالفريق من الرابع إلى الثاني وهو مركز مؤقت لامتلاك السد الثالث حالياً مباراتين مؤجلتين مع الخور والدحيل لو فاز فيهما سيرفع رصيده إلى 26 نقطة ويتقدّم للوصافة ويتراجع الريان للثالث.

رغم كل ذلك فإن بولنت يعتبر ظاهرة فريدة في الدوري، حيث قاد الفريق إلى الانتصارات والنتائج الجيّدة رغم إدارته للفريق من المدرجات حتى الآن، حيث يرفض الاتحاد منحه البطاقة التي تسمح له بالجلوس على دكة البدلاء وقيادة فريقه والتي يتولاها في الملعب البرازيلي سوزا مدرب فريق تحت 23 سنة منذ الجولة التاسعة.

وحقق بولنت نتائج جيّدة بتعادله مع الغرافة في أول مباراة ثم انتصاره على السيلية وقطر، وحصل على 7 نقاط في 3 مباريات.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X