الراية الرياضية
حدثت للمرة الرابعة حتى الآن في 12 جولة فقط

أنقــذوا الـدوري مـن مشـكلة «الـتوقفـات»

علاج تجمعات المنتخب من خلال توقفات محدودة وليست شاملة

للتوقفـات آثـار سـلبية عديــدة وأخـرى

إيجابية محدودة وفقاً لانطباعات المدربين

توقف المباريات يُقلق المدربين ويؤثر سلباً في اللاعبين فنياً وبدنياً وذهنياً

في حالة تطبيق هذا المقترح سيتم تأجيل مباريات فريقين فقط من أصل 12

مقترح بتأجيل مباريات الفرق التي تضم 4 لاعبين فأكثر من المنخرطين بالعنابي

متابعة- صفاء العبد:

رغم كل ما يتسم به دوري نجوم QNB لكرة القدم من تنظيم رفيع المستوى في مختلف التفاصيل إلا أن التوقفات التي تطال جولاته بين الحين والآخر تبقى بحاجة إلى إعادة نظر مثلما أنها بحاجة إلى معالجات جادة حتى وإن كان على مستوى المتبقي من عمر البطولة.

فمع أننا ما زلنا في بداية القسم الثاني من البطولة إلا أنها تمر اليوم بالتوقف الرابع في مسيرتها وذلك أمر يبدو أنه مبالغ فيه مهما كانت الأسباب خصوصاً إذا ما كانت الأسباب تلك قد لا تتطلب وقفاً شاملاً لمباريات البطولة.

وفي الحقيقة فإن أكثر من مدرب سبق وأن تحدث عن الجانب السلبي لمثل هذه التوقفات من النواحي الفنية والبدنية وحتى الذهنية .. صحيح أن هناك من يرى في مثل هذه التوقفات فرصة لمعالجة بعض الأخطاء التي يمكن أن يعاني منها هذا الفريق أو ذاك، أو أنها يمكن أن تستثمر لاكتمال مرحلة الاستشفاء بالنسبة لبعض الإصابات، إلا أن الصحيح أيضاً هو أن لها وجهاً أخر سلبياً قد يؤثر كثيراً على مسيرة الفريق ومستوى عطائه الفني والبدني وحجم التركيز في الجانب التنافسي.

وهنا نشير إلى أن البطولة في شكلها العام، أي بطولة، لا تختلف من حيث الواقع عن أي مباراة بدقائقها التسعين.. فعندما تتوقف المباراة لأي سبب فإن لهذا التوقف آثاره السلبية التي تنعكس بالتأكيد على المستوى العام وعلى تركيز اللاعبين واندفاعهم، وبالتالي فإن ذلك سيأكل حتماً من الجرف الفني للمباراة .. وهكذا هو الأمر مع البطولة أيضاً حيث إن التوقفات، حتى وإن كانت مبرمجة ومدرجة مسبقاً في جدولة البطولة، سيكون لها تأثيراتها السلبية.

وفي هذا الجانب يتفق أغلب المدربين على أن مثل هذه التوقفات تترك آثارها على المسيرة التدريبية لفرقهم وتفرض عليهم بعض التفاصيل التي تشكل عبئاً ليس على المدرب فقط وإنما على اللاعب أيضاً لأن كليهما سيكونان بحاجة إلى العودة خطوات إلى الوراء من أجل استعادة الإمكانات البدنية والتركيز الذهني وتطبيق المفردات التكتيكية قبل العودة من أي توقف.

لا ننكر طبعاً حقيقة أن التوقفات هذه آمر غير مرغوب فيه حتى من قبل الجهة المنظمة وأنها لم تأت اعتباطاً وإنما هناك أسباب تقف وراءها لكننا نرى هنا أن الأمر في أحيان كثيرة قد لا يتطلب وقفاً شاملاً للدوري وخصوصاً عندما يكون هذا التوقف بسبب تجمع المنتخب أو خوضه معسكراً تدريبياً أو مباراة تجريبية وهي في الغالب الأسباب الرئيسية لهذه التوقفات.. وقد يكون مهماً هنا الإشارة إلى تجارب الآخرين في هذا الجانب وكيفية تعاملهم مع مثل هذا الأمر حيث إن التوقف يمكن أن يكون جزئياً، بمعنى أن يصار إلى إيقاف أو تأجيل مباريات بعض الفرق وليس البطولة كلها. والتأجيل هنا يمكن أن يطال مباريات الفريق الذي يمتلك أربعة أو أكثر من اللاعبين المنخرطين في صفوف المنتخب .. أما عدا ذلك فإنه لا داعي لتأجيل مباراة أي فريق آخر ليس له مثل هذا العدد من اللاعبين في صفوف المنتخب .. إذ ليس من المعقول مثلاً أن يكون الأثر سلبياً وكبيراً على مستوى الفريق الذي يفتقد لاعباً أو اثنين أو حتى ثلاثة .. وإذا ما حدث ذلك فإن الأمر سيعود على الفريق نفسه وجهازه الفني الذي يسجل عجزاً عن التعويض عن مثل هذا العدد المحدود من اللاعبين.

وإذا ما طبقنا مثل هذا الأمر على دورينا فإن فريقين فقط سيصار إلى تأجيل مبارياتهما خلال فترة تجمع المنتخب وهما السد الذي يمتلك ثمانية لاعبين فيه والدحيل الذي يمتلك سبعة منهم .. أما عدا ذلك فإن اللاعبين الآخرين موزعون على سبعة أندية أخرى بمعدل ثلاثة لاعبين في الغرافة ولاعبين اثنين في قطر ولاعب واحد في كل من السيلية والريان والعربي والخور والأهلي.

وهنا سيكون من الطبيعي أن نتساءل: ماهو حجم تأثير غياب لاعب أو اثنين على أي فريق .. وهل يصعب على هذا الفريق وجهازه الفني أن يعوض غياب مثل هذا اللاعب لكي يصار إلى تأجيل مبارياته ..؟!

الإجابة المؤكدة هي كلا طبعاً .. إذ ليس من المعقول أبداً أن يكون الفريق، أي فريق، عاجزاً عن سد فراغ مثل هذا اللاعب بحيث يصار إلى تأجيل مبارياته لهذا السبب تحديداً .. لا بل قد يكون لهذا الغياب أثر إيجابي إذا ما أخذنا بالحسبان أنه قد يتسبب بفرصة حقيقية للاعب آخر يمكن أن يبرز موهبته ويؤكد جدارته من خلال مشاركته أساسياً بديلاً للاعب المنخرط في صفوف المنتخب.

نقول إنه مجرد مقترح مطروح على طاولة النقاش في اتحاد الكرة مع الإشارة إلى أنه ليس ابتكاراً جديداً في عالم الكرة وإنما هو منهج مطبق في العديد من البلدان التي تحرص على ديمومة بطولاتها المحلية دون أن تتوقف أو تتأثر كثيراً بتجمعات منتخباتها.. وفي هذا الجانب نرى إمكانية أن يصار إلى الاستئناس بآراء الأجهزة الفنية نفسها في عموم أنديتنا للوقوف عند آرائها بهذا الشأن.

تـذكـروا مـا حـدث في آسياد الدوحة

موضوع استمرار مباريات الدوري رغم انشغال لاعبينا ببطولات خارجية ليس بالأمر الجديد .. فقد سبق للدوري أن تواصل دون توقف في أكثر من مناسبة من هذا النوع، وكان من بينها على سبيل المثال ما حدث خلال دورة الألعاب الآسيوية التي استضافتها الدوحة عام 2006 حيث إن انشغال لاعبينا بتلك الدورة التي أحرزوا فيها الميدالية الذهبية لم يتسبب في إيقاف الدوري بل تواصلت منافساته بكل قوة على الرغم من كل ذلك الانهماك الكبير بأحداث تلك الدورة التي تتطلب جهوداً لا حدود لها في مختلف الميادين.

لاعبو العنابي في الأندية

التوقف الأول بعد الثالثة .. والرابع بعد الـ 12

على الرغم من أننا ما زلنا في بداية القسم الثاني من الدوري إلا أن البطولة كانت قد شهدت حتى الآن أربعة توقفات وكالتالي:

التوقف الأول بعد الجولة الثالثة وامتد إلى (12) يوماً.

التوقف الثاني بعد الجولة الرابعة وامتد إلى (12) يوماً.

التوقف الثالث بعد الجولة الثامنة وامتد إلى أسبوعين.

التوقف الرابع بعد الجولة الثانية عشرة وسيمتد إلى أسبوعين أيضاً.

لاعبو العنابي في الأندية

التوقف الأول بعد الثالثة .. والرابع بعد الـ 12

على الرغم من أننا ما زلنا في بداية القسم الثاني من الدوري إلا أن البطولة كانت قد شهدت حتى الآن أربعة توقفات وكالتالي:

التوقف الأول بعد الجولة الثالثة وامتد إلى (12) يوماً.

التوقف الثاني بعد الجولة الرابعة وامتد إلى (12) يوماً.

التوقف الثالث بعد الجولة الثامنة وامتد إلى أسبوعين.

التوقف الرابع بعد الجولة الثانية عشرة وسيمتد إلى أسبوعين أيضاً.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X