فعاليات متعدّدة لـ «اللعب النوعي والاستكشاف»
الدوحة ـ الراية : قام جاسم راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية وأعضاء من فريق الإشراف والمتابعة صباح الخميس الماضي بزيارة ميدانية لمسبح النادي العربي ومدرسة عمر بن الخطاب وذلك لحضور جانب من فعاليات السباحة وألعاب القوى ضمن مشروع “اللعب النوعي والاستكشاف” لبرنامج “كن رياضي” الذي أطلقته اللجنة الأولمبية بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي العام الماضي وللعام الثاني على التوالي، والذي يهدف إلى إعداد أجيال جديدة من الأبطال الرياضيين القطريين في مختلف الرياضات.
وكانت المرحلة الأولى التي أطلق عليها اسم “اللعب النوعي والاستكشاف“، قد ركزت على تطوير الرياضيين في مرحلة الطفولة المبكرة حتى سن 7 أعوام، وتم اعتمادها في دور رياض الأطفال والمدارس للصفين الأول والثاني الابتدائي في قطر لتساهم في غرس الاهتمام بالرياضة منذ سن مبكرة، وممارسة الرياضة واللعب دون التركيز على النتائج والتي تهدف إلى تشجيع الأطفال لممارسة الرياضة وأيضاً إثراء حصص التربية البدنية في المدارس لاكتساب القدرات والمهارات الذهنية والبدنية. وكانت حصيلة برنامج “كن رياضي” في العام الماضي هي مشاركة 429 طالباً في منافسات السباحة و400 طالب في ألعاب القوى و621 طالباً في الجمباز.
وقال سعادة جاسم راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية إن البرنامج جاء ليهتم بالتنمية الرياضية في مرحلة مبكّرة من الطفولة وهو جزء أساسي من رؤية واستراتيجية اللجنة الأولمبية القطرية للرياضة، حيث تسعى اللجنة جاهدة لتحقيق النجاح الرياضي على جميع المستويات، كما نولي اهتماماً كبيراً في اللجنة الأولمبية القطرية إلى تطوير ورعاية الرياضيين الموهوبين في كل مرحلة من مراحل حياتهم المهنية، ولذلك فإنه من الضروري غرس المفهوم الحقيقي للرياضة في بداية مسارهم.
وأضاف: من الرائع أن نرى اليوم هذا الكم من المرح الذي يحصل عليه الأطفال الصغار عند مشاركتهم في هذه الأنشطة.
وصمّم مشروع “اللعب النوعي والاستكشاف” ضمن برنامج “كن رياضي” لتشجيع اللعب والاستكشاف لمساعدة الأطفال على تطوير مهاراتهم الحركية ليصبحوا أبطالاً في رياضات الجري والقفز والرمي لاحقاً، وستركز الدروس والأنشطة على عرض الرياضة للأطفال وتوفير بيئة ممتعة وداعمة للأطفال بالرياضة واللعب، وسيتم طرح البرنامج في ثلاث رياضات هي: الجمباز وألعاب القوى والسباحة.