أخبار عربية
نتنياهو يرتب لزيارة المنامة لتطبيع العلاقات

البحرين توقع معاهدة سلام مع إسرائيل العام المقبل

القدس المحتلة – وكالات:

توقعت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أمس، أن تبرم مملكة البحرين معاهدة سلام مع إسرائيل خلال العام المقبل. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن الحاخام الأمريكي “مارك شنير”، الذي وصفته بالمعروف بعلاقاته الوثيقة مع بعض الدول العربية، أن “دول الخليج تتسابق من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل“. وقال “شنير”، وهو رئيس “مؤسسة التفاهم العرقي” والذي استُقبل مراراً – وفق الصحيفة – خلال السنوات الـ15 الماضية في قصور حكام السعودية وعمان والبحرين والإمارات، إنه يتوقع إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ودول خليجية حتى نهاية العام المقبل. ومضى بالقول: “سنرى قريباً إقامة العلاقات رسمياً مع البحرين، وستليها شقيقاتها”، مشدّداً على أن “دول الخليج تتسابق بشأن من سيقيم العلاقات مع تل أبيب أولاً”.

واعتبر الحاخام أن “خطر إيران دفع دول الخليج إلى تغيير مواقفها إزاء إسرائيل في وجه العدو المشترك”، مضيفاً أن “المصالح الاقتصادية لعبت أيضاً دوراً مهماً في هذه العملية”. وأشار إلى أن بعض الدول الخليجية تراجعت عن شروطها السابقة بشأن حل القضية الفلسطينية قبل إقامة العلاقات مع تل أبيب، مضيفاً: أن “تلك الدول تعتبر حالياً أن العودة إلى طاولة المفاوضات مع الدولة العبرية تكفي لإقامة علاقات مع إسرائيل“. ونقلت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية عن مصادر قولها، إن اتصالات تجري لترتيب زيارة نتنياهو إلى مملكة البحرين. كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحديث يدور عن مملكة البحرين. وقال الحاخام اليهودي الأمريكي مارك شناير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إنه يعتقد أننا سنرى قريباً تدشيناً لعلاقات رسمية مع البحرين، ومن ثم ستتبعها باقي الدول الخليجية. وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن دعوة المنامة لإسرائيل مصدرها السعودية “لجس نبض الشارع العربي بشأن التطبيع”. وقد جاءت إحدى العلامات البارزة على نهج البحرين المتغيّر تجاه إسرائيل في مايو الماضي، بعد أن أطلقت القوات الإيرانية في سوريا أكثر من 12 صاروخاً على أهداف إسرائيلية في هضبة الجولان، وخرج وزير الخارجية البحريني، “خالد بن أحمد آل خليفة”، للدفاع عن (إسرائيل).

وبحسب مراقبين، فإن السعودية والإمارات تستخدمان البحرين، المتحالفة معها، لكن الأصغر والأقل نفوذاً، للقيام ببالونات اختبار فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. والأسبوع الماضي، شارك وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا في مؤتمر “Startup Nations Ministerial” الذي عقد في المنامة بناءً على دعوة رسمية. ومؤخراً استقبلت الإمارات وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغيف، في أبوظبي، وعزف النشيد الرسمي الإسرائيلي، خلال بطولة الجودو الدولية في أبوظبي، إضافة إلى زيارة وزير الاتصالات أيوب قرا لدبي. كما تعالت أصوات الكتّاب السعوديين الذين يدعون لإقامة علاقات علنية وتطبيع مع “إسرائيل”، خلال العامين الماضيين.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X