الراية الرياضية
اللاعبان سيخضعان للعلاج لمدة 48 ساعة

مبــابي ونيمــار يثيـــران الرعب فــي بــاريس !

النجم البرازيلي يطمئن الجماهير وغموض حول حال كتف الفرنسي

باريس – أ ف ب:

أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي نتيجة التشخيص الطبي الخاص بنجمي الفريق البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، حيث أعلن النادي أن إصابة نيمار عبارة عن شد في عضلة الفخذ اليمنى بينما أصيب مبابي بكدمة في كتفه اليمنى في مباراة فرنسا الودية أمام أوروجواي. وسيخضع اللاعبان للعلاج لمدة 48 ساعة قبل إعادة تقييمهما للوقوف على حجم الإصابة وإذا ما كانت ستحتاج لفترة علاج إضافية يغيبان بسببها لفترة طويلة.

الفريق الباريسي مدعو لمواجهة ليفربول الإنجليزي الأربعاء المقبل في مباراة مصيرية في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وتعرض أغلى لاعبين في العالم للإصابة في الليلة نفسها، وذلك خلال خوض كل منهما مباراة ودية مع منتخب بلاده: مبابي مع فرنسا ضد الأوروغواي على ملعب استاد دو فرانس في باريس (1-صفر)، ونيمار مع البرازيل ضد الكاميرون في مدينة ميلتون الإنجليزية (1-صفر). وفي حين سعى نيمار لطمأنة مشجعيه، لم يعلق مبابي على إصابته.

وأصيب المهاجم الفرنسي الشاب في كتفه اليمنى بعدما سقط داخل منطقة جزاء المنتخب الضيف، وحاول مواصلة اللعب لكنه قرّر بعد ذلك عدم إكمال المباراة ليترك مكانه لفلوريان توفان في الدقيقة 36.

أما بالنسبة لنيمار، فلم يخض سوى 8 دقائق من المباراة، وذلك بعدما شعر بآلام في العضلة اليمنى لحالبه في الدقيقة الخامسة، فتوجّه إلى طبيب المنتخب ليتحدّث إليه قبل أن يستأنف اللعب. وترك نيمار مكانه لمهاجم إيفرتون الإنجليزي ريتشاليستون الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 45. وطمأن نيمار مشجعيه في رسالة على انستغرام، قال فيها “شكراً لكل الذين بعثوا لي رسائل تمنوا فيها التعافي سريعاً. لا أعتقد أن الأمر خطير”. ومن جهة مبابي، أوضح مدرب فرنسا ديدييه ديشان بعد مباراة الأوروغواي “عانى من آلام في كتفه بعد سقوطه ويجب أن يخضع للفحوص مطمئناً بأن لا ضرورة للمبالغة في القلق، لكنه استطرد بأن ما قاله ليس خبراً “مطمئناً بالضرورة، ولا مقلقاً”. وكشف زميله المهاجم أنطوان غريزمان أن مبابي “وضع يديه على الأرض، وانزلقت يده. شعر بشيء ما. لا أعرف أكثر من ذلك، سيخضع للفحوص وسنرى”.

وبعد دخوله إلى غرف الملابس إثر الإصابة، عاد مبابي إلى مقاعد البدلاء في الشوط الثاني مع ابتسامة على محياه، ما يشكل مؤشراً إيجابياً على أنه لا يشعر بألم كبير. وإذا كان غيابهما عن مباراة نهاية الأسبوع في الدوري الفرنسي ضد تولوز ليس كارثياً على الفريق الذي يتصدر بفارق 10 نقاط عن أقرب ملاحقيه، فإن غياب كليهما أو أحدهما أمام ليفربول سيكون مكلفاً، لكون النادي يحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة قبل جولتين من نهاية الدور الأول، بفارق نقطة خلف الفريق الإنجليزي ونابولي الإيطالي وأمام النجم الأحمر الصربي الذي يستقبل بطل فرنسا في الجولة الأخيرة.

من المؤكد أن إصابة مبابي ونيمار الذي خاض كل مباريات فريقه والمنتخب منذ 24 ‏أكتوبر الماضي (ست مباريات دون أن يتم استبداله)، ستزيد نقمة مدربهما توخل الذي سبق له أن انتقد مدربي المنتخبات لعدم منح الراحة للاعبيه الذين يخوضون مباريات كثيرة كل أسبوع، لا سيما في ظل البطولة القاريّة المستحدثة، دوري الأمم الأوروبيّة.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X