بــولنـت وآدم وزاهــد ينتظـــرون الفـــرج!

الدوحة -الراية : ما زالت أزمة تسجيل المدربين الجدد بأنديتنا قائمة حتى الآن، فبعد قيادة التركي بولنت للريان من المدرجات تواجد أيضاً يوسف آدم مدرب الخريطيات في المدرجات، وبدوري الدرجة الثانية هشام زاهد مدرب المرخية بالمدرجات، لتدفع هذه الأندية ثمن التجاوزات التي قامت بها بالتعاقدات مع هؤلاء المدربين، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن إلى متى سيستمرّ هذا الوضع ؟!، متى سيتم حلّ الأزمة ويتم الإفراج عن هؤلاء المدربين لقيادة فرقهم من الملعب والقضاء على ظاهرة «مدربو المدرجات« ؟، على الأندية أن تقوم بتسوية أوضاعها للاستفادة من التغييرات التي قامت بها، ومن المدربين الذين تم التعاقد معهم، خاصة أنه في كل الأحوال عقودهم سارية ويتمتّعون بكل الامتيازات والأندية محرومة من تواجدهم في أهم الأوقات وهو وقت المباراة.
الخريطيات والريان لكل منهما ظروفة الخاصة، وكلاهما في أشد الاحتياج لمدربه، فالريان يحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقه، خاصة أنه مقبل على تحدٍّ كبير بخوض النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا، وتواجد المدرب التركي بولنت معه بصفة رسمية مهم للغاية للحصول على كافة الصلاحيات التي تمكنه من تعديل الوضع في ظلّ تراجع الفريق الملحوظ في الفترة الأخيرة، واحتلاله المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري، فالتحدّي كبير بالنسبة للرهيب خلال الفترة القليلة المقبلة من أجل الحفاظ على موقعه في المربع الذهبي، حيث إن الواقع يقول إنه ابتعد عن المنافسة على اللقب الذي أصبح منحصراً بين السد والدحيل.
وبالنسبة للخريطيات فوضعه لا يخفى على أحد حيث يتواجد في مؤخّرة جدول ترتيب الدوري ويقترب من الهبوط للدرجة الثانية، وتعاقد مع المدرب الوطني يوسف آدم لإنقاذ الوضع إلا أنه قُوبل بعراقيل عدم تسجيله رسمياً مع الفريق ليجد نفسه في المدرجات يباشر مهامّ عمله من على بعد. وما زال هؤلاء المدربون ينتظرون الفرج، بتسجيلهم لمباشرة مهامهم عملهم رسمياً من داخل الملعب.