إذاعة و تلفزيون
تبث حلقاته عبر قناة الدوحة 360.. يوسف المعضادي:

سيايير.. يغوص بعشاق السيارات في عالم القيادة

صار هناك وعي بأهمية السينما ودورها في المجتمع

كتب – هيثم الأشقر:

كشف المخرج يوسف المعضادي عن بدء إذاعة حلقات برنامجه الجديد « سيايير» عبر قناة الدوحة 360، وصرّح المعضادي في تصريحات لـ الراية  بأن البرنامج متخصص عن السيارات، وفكرته مختلفة عن أي برامج قُدمت عن السيارات من قبل، فهو برنامج ترفيهي، تعليمي، ولن يتم فيه النظر للسيارة من ناحية هندسية وميكانيكية فقط، بل من جانب ترفيهي، يعتمد على الإثارة والإمتاع، وسيكون هناك العديد من الضيوف الذين يدخلون في تحديات ممتعة، مشيراً إلى أن القيادة ذوق وأخلاق وإنسانيّة تدلّ على مدى احترام الذات. لذلك فالبرنامج يغوص بعشّاق السيارات في هذا العالم الكبير من خلال تعلّم كيفيّة الاستفادة من الخصائص المميّزة غير المتداولة في السيارات بطريقة عصريّة مختلفة عن البرامج الكلاسيكيّة، موضحاً أن الحلقة الأولى من البرنامج سلطت الضوء على سيارات «Lexus LC 500» وبعض الخصائص المميزة التي قد لا يعرفها الكثير عن تلك السيارة.

من جهة أخرى يعمل المعضادي على نص فيلمه السينمائي «كاكاشي» والذي تدور أحداثه حول الشاب الياباني»كاكاشي» والذي يعيش في حالة دائمة من الخوف، وعندما تنتقل خطيبته سايوري للعيش في لندن، تطلب منه أن يواجه مخاوفه وأن يلتقي بها في لندن برغم أنه يخاف من الطيران، ويقرر أن يتغلب على مخاوفه ويقبل التحدي، فيسافر لخطيبته عبر رحلة ترانزيت في «الدوحة»، ويضيع في وسط المدينة، وتدور القصة حول صراع عن نفسه، ومع المدينة لمدة يوم واحد، وكيف هذا اليوم غيّر في شخصيته، وردة فعله للمشاكل التي تواجهه. ولفت إلى أن البطل الرئيسي للفيلم سيكون يابانياً، لكن ستكون هناك شخصيات مرافقة لبطل القصة، هذه الشخصيات ستكون من المواهب القطرية الجديدة، مُعرباً عن آمله في الاستفادة من أكبر قدر ممكن من الشباب المبتدئين، من أجل إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن موهبتهم.

وعن رؤيته المستقبلية لصناعة السينما المحلية قال: خلال السنوات القليلة الماضية لم يكن هناك اهتمام كبير بصناعة الأفلام، وقبل سنوات ليست بالبعيدة لم يكن هناك تقبل من المجتمع لفكرة السينما، وصناعة الأفلام، ولكن مع مرور الوقت صار هناك وعي أكبر بأهمية السينما ودورها في تغيير نمط وسلوك المجتمع، ومعالجة قضاياه السلبية، كما أن مؤسسة الدوحة للأفلام أصبحت لديها ثقة كبيرة بتجارب الشباب، ولديها الرغبة والإمكانية لاحتضان موهبتهم وتزويدهم بالدعم والإمكانات لإبرازهم على الساحة العالمية، بهدف تكوين قاعدة محلية يمكن أن تكون نواة لصناعة سينما قطرية حقيقية، والعمل على إيصال السينما الخليجية للعالم، الذي يتطلع لرؤية أعمال من منطقتنا نحكيها ونصنعها بأنفسنا.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X