
القدس المحتلة – وكالات:
استولت قوات الاحتلال، أمس على 267 دونمًا من أراضي قريتي بردلة وتياسير في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، تعود ملكيتها للكنيسة اللاتينية في القدس. ويأتي هذا الإجراء ضمن سياسة “وضع اليد” التي يتخذها الاحتلال حجة لابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية لتوسيع استيطانه المخالف للقوانين الدولية. وتقع الأراضي المصادرة في حوض رقم 159 في المنطقة، وبالقرب من معسكر سابق لقوات الاحتلال، عملت مؤخرًا على إعادة بنائه وتزويده بغرف وخدمات داخله وفي محيطه. ويشكّل هذا القرار خطرًا حقيقيًا على عدد من العائلات الفلسطينية التي تسكن في المنطقة، حيث تخشى هذه العائلات أن يكون هذا القرار الاحتلالي مقدمة لترحيلها من بيوتها تحت حجج أمنية واهية تهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي لصالح الاستيطان.
كما واصلت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أعمال الحفريات لتشييد بنى تحتية تهدف إلى إنشاء بؤرة استيطانية في حي “واد الربابة” ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة. وفي سياق متصل، قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بهدم في قرية “الجفتلك” بالأغوار الوسطى بحجة عدم الترخيص. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس عشرة فلسطينيين في أرجاء مختلفة من الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت طفلا من منطقة الطربيقة في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وسلمت والد الأسير خليل الجبارين، منفذ عملية طعن في عصيون قبل شهرين، إخطارا بهدم منزله في بلدة يطا جنوب الخليل. كما اعتقلت تلك القوات، شابين من مدينة جنين وقرية رمانة، وشابين آخرين من قرية جماعين جنوب نابلس.. فيما جرى اعتقال خمسة فلسطينيين خلال مداهمة قوات الاحتلال بلدات في محافظة قلقيلية.