القاهرة – د ب أ:
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن القضية الفلسطينية تتعرض لتهديدات غير مسبوقة. إذ ما زالت الإدارة الأمريكية تُصر على اتخاذ جملة من المواقف المنحازة والقرارات المُجحفة التي توشك أن تقضي على أي فرصة لتطبيق حل الدولتين. وقال أبو الغيط، خلال فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني أمس، إن أمريكا سعت عبر العام الماضي لتغيير معالم حل الدولتين وتقويض ثوابته بسحب قضيتي القدس واللاجئين من على طاولة التفاوض، عبر نقل سفارتها للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، ثم إيقاف دعمها للأونروا. وأكد أن هذه الخطوات لن تغير من ثوابت القضية شيئاً، وهي تظل خطوات معزولة لا تحظى بأي إجماع أو توافق دولي . وأضاف أبو الغيط أوجه نداء إلى هذا العدد المحدود من الدول التي يتحدث مسؤولوها وسياسيوها، بين الحين والآخر، عن احتمال نقل سفارات بلادهم إلى القدس نقول لهم إن هذه الخطوة تُخالف القانون الدولي، وتُلحق ضرراً بالغاً بصورة هذه الدول لدى الرأي العام العربي، وبعلاقات هذه الدول بكافة الدول العربية فضلاً عن كونها خطوة لا تُساعد في تحقيق السلام المنشود بل في تعميق العداوة والكراهية.