الراية الرياضية
أندية تسعى لتأكيد الجدارة وأخرى تركز على تجنب الخسارة

الدوري يترقب انطلاق أهم وأصعب الجولات

قمة مرتقبة بين الريان والدحيل.. وإثارة كبيرة بين الغرافة والسد

الأهلي وأم صلال يقصان شريط المباريات.. ومسك الختام في العربي

متابعة – صابر الغراوي:

ما بين الطموحات في مواصلة مسلسل الانتصارات والرغبة في تعويض كل ما فات.. تدور رحى المواجهات الكروية الساخنة في الجولة الرابعة عشرة بين أندية دوري نجوم QNB في فصل جديد من فصول الإثارة والحماس والندية وجولة قوية من جولات القسم الثاني.

ومن المقرّر أن تشهد هذه الجولة إقامة ست مباريات واعدة ستلعب نتائجها دوراً كبيراً في تحديد ملامح الصراع بين جميع أندية الدوري سواء في القمة أو القاع أو حتى في منطقة الوسط، حيث تقام هذه المباريات على مدار ثلاثة أيام بداية من يوم غد الجمعة وحتى الأحد المُقبل.

وينتظر الجميع أن تكشف لنا هذه الجولة الكثير من الغموض في المسابقة باعتبار أنها تكشف العديد من معالم الفرق المتبارية في هذه المباريات خاصة أن كل فريق يبحث عن أفضل نتائج له في هذا التوقيت حتى يُساعده ذلك في الوصول إلى هدفه من المنافسات في ختام مسابقة الدوري.

وإذا كانت الجولات الماضية شهدت صراعاً شرساً بين جميع الفرق وتكشفت فيها الكثير من الأوراق واشتعلت فيها المنافسات فإن هذه الجولة من الممكن أن نطلق عليها جولة احتدام الصراع باعتبار أن النتيجة الإيجابية في هذه الجولة تحديداً سيكون لها مفعول السحر لدى اللاعبين والجماهير في هذا الفريق أو ذاك.

ومن المقرر أن تكون البداية مع المواجهة التي تجمع بين فريقي الأهلي وأم صلال في تمام الساعة الرابعة من مساء غد الجمعة على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، ويسعى خلالها الأهلي لاستغلال الانتعاشة الواضحة التي يعيشها وحالة التراجع الواضحة في أداء ونتائج أم صلال وذلك من أجل رد دين الخسارة التي تلقاها العميد أمام الصقور في القسم الأول بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

أما المواجهة الثانية التي تقام مساء نفس اليوم وعلى نفس الملعب فتنطلق في تمام الساعة السادسة والنصف وتجمع بين فريقي السيلية وقطر.

وتقتصر منافسات اليوم الثاني لهذه الجولة مساء السبت على مباراة واحدة تنطلق في تمام الساعة السادسة والنصف على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي وتجمع بين فريقي العربي والخريطيات.

وتقام ثلاث مباريات دفعة واحدة في اليوم الثالث والأخير لهذه الجولة مساء الأحد والذي يطلق عليه يوم القمة لأنه يشهد لقاءين على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة لصراع الصدارة، حيث يلتقي أولاً الغرافة مع السد في الرابعة عصراً على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة، ويليه مباشرة على نفس الملعب وبالتحديد في السادسة والنصف لقاء الريان مع الدحيل.

وتعتبر هذه المواجهة تحديداً هي قمة مواجهات هذه الجولة ليس فقط لأنها تجمع بين فريقين يتواجدان في المربع حيث يحتلّ الدحيل الصدارة برصيد 34 نقطة، بينما يتواجد الريان في المركز الرابع برصيد 23 نقطة.

ويدرك الدحيل أن صدارته مهدّدة في ظل ملاحقة السد، كما يدرك الريان أن المربع مهدد في ظل ملاحقة الأهلي، وبالتالي فإنه لا بديل أمام الفريقين سوى الفوز، كما أن الدحيل يدرك أن الريان هو الفريق الوحيد الذي أجبره على قبول التعادل في القسم الأول.

وسيكون ملعب حمد الكبير بالنادي العربي مسرحاً للقاء الأخير في هذه الجولة والذي يدور ضمن صراع مؤخرة جدول الترتيب ويجمع بين الشحانية والخور، وينطلق في تمام الساعة السادسة والنصف.

عقدة السد تطارد الفهود

منذ أكثر من ست سنوات لم يتمكن فريق الغرافة من تحقيق أي فوز على السد في بطولة الدوري، ولكنه سيجد نفسه مطالباً بالبحث عن فك هذه العقدة خلال مباراة الأحد إذا أراد العودة مرة أخرى لدائرة المنافسة على الدخول في المربع الذهبي باعتبار أنه يتواجد حالياً في المركز السادس برصيد 18 نقطة. أما السد فلا بديل أمامه عن الفوز إذا ما أراد أن يُحافظ على آماله في المنافسة على الصدارة.

3 انتــصـــارات في مواجهة 3 خسائر

شتان الفارق بين موقف فريق السيلية قبل هذه الجولة وموقف نادي قطر، لأن الشواهين فازوا في الجولات الثلاث الأخيرة، وعلى العكس تماماً سقط الملك في فخ الخسارة خلال هذه الجولات الثلاث. ويحتاج السيلية للفوز الرابع لتأمين موقفه في المربع برصيد 25 نقطة، بينما يسعى قطر للخروج من النفق المُظلم بتواجده في المركز العاشر برصيد 11 نقطة فقط.

الشحانية المنتشي يتحدى الخور المترنح

يسعى فرسان الخور لإيقاف مسلسل الخسائر المتتالية الذي وصل إلى خمس هزائم متتالية أجبرتهم على البقاء في المركز قبل الأخير برصيد 8 نقاط وذلك عندما يصطدمون بفريق الشحانية المنتشي بوصوله إلى النقطة 15 والتي أوصلته إلى المركز الثامن في جدول الترتيب. ويدرك الخور المترنّح أن هذه المباراة واحدة من أهم الفرص للابتعاد أولاً عن شبح الهبوط المباشر وثانياً في الابتعاد عن المباراة الفاصلة، أما الشحانية فحصوله على هذه النقاط يبعده بنسبة كبيرة عن صراع الهبوط بشكل عام لأنه سيرفع الفارق بينه وبين الخور نفسه إلى 10 نقاط كاملة قد يستحيل تعويضها في الجولات الثماني المتبقيّة.

انتعاشة الأهلي تتوعد انتكاسة أم صــــــلال

يتعامل أنصار العميد مع مباراتهم المقبلة أمام أم صلال على أنها فرصة مثاليّة لردّ الدين للصقور الذين فازوا في القسم الأول بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

ويعيش الأهلي حالياً واحدة من أجمل فتراته لأنه لم يتلقَ أي خسارة خلال اللقاءات الستة الأخيرة والتي فاز خلالها في خمس مناسبات مقابل تعادل وحيد الأمر الذي قرّبه كثيراً من المربع، وعلى العكس تماماً لم ينجح أم صلال في تحقيق أي فوز خلال هذه الأسابيع الستة الأخيرة بـ3 هزائم و3 تعادلات، الأمر الذي أجبره على الابتعاد تماماً عن صراع المربع.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X