الــرياض تسـقـط فـي مستنقع العـــزلـــة
العرش السعودي وأسعار النفط وسيادة المملكة رهينة تغريدات ترامب
مظاهرات الشارع العربي تلفظ زيارات ولي العهد السعودي
إلغاء صفقات السلاح يعكس الرفض العالمي لسياسات المملكة الطائشة
ترقب مفاجآت في لقاء ولي العهد السعودي مع قادة العالم في قمة العشرين
الدوحة – الراية :
كشفت تطورات الاحداث الاخيرة برفض شعبي تونسي -جزائري لزيارة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان لاراضي البلدين وإعلان رؤساء دول كبرى عن عدم الاجتماع به، خلال قمة العشرين التي تنطلق غدًا (30 نوفمبر) في الأرجنتين، عن وقوع المملكة العربية السعودية في فخ العار والعزلة الذي نصبته عبثاً رباعية الحصار للدوحة منذ ما يقرب من العام ونصف العام.
وترصد الراية المفارقات اللافتة في مخطط دول الحصار ضد الدوحة، ومحاولة عزلها عن العالم بمزاعم وافتراءات استهدفت تشويه سمعتها، فيما تتكشف الحقائق يوما بعد يوم وتسقط الأقنعة عن وجه الحصار القبيح، ليتعرف العالم على وحشية هذه الأنظمة ورعونتها، بل واستعدادها للتحالف مع الشيطان لتحقيق مصالحها الخاصة.
ويبرز في سيناريو السقوط المدوي في بئر العار والعزلة، للمملكة وحلفائها من دول الحصار، بدايته بإشعال فتيل أزمة مفتعلة ضد الدوحة تستهدف تأليب الرأي العام القطري والعالمي ضد القيادة القطرية بمزاعم دعم الإرهاب، واتهامها بالخروج عن وحدة الصف الخليجي والعربي، لينقلب السحر على الساحر ويتضح الدور المشبوه لرباعي الحصار في بيع قضية العرب الأولى فيما يعرف بصفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية، لتصبح حكومات هذه الدول معزولة منبوذة في قلوب شعوبنا وتتخلد سيرتها عارًا في جبين الأمة العربية والإسلامية.
واللافت أنه أمام مسلسل الأكاذيب والافتراءات ضد الدوحة، ومع حالة الإنكار الذي تعيشه المملكة وحلفاؤها، يستنطق القدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليصرح علانية أنه لولا السعودية لكانت إسرائيل في ورطة كبيرة.