ثقافة وأدب
دشن أمس في جناح ملتقى المؤلفين القطريين

12 مجموعة قصصية في «كتاب المستقبل 2»

الدوحة – الراية :

شهد ملتقى المؤلفين القطريين مساء أمس حفل توقيع نتاج مشروع كتاب المستقبل 2 وهو عبارة عن مجموعة قصصية “12 قصة” التي أصدرتها قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة، وقد شهد حفل التدشين الذي أداره الإعلامي صالح غريب وعدد من قيادات وزارة الثقافة وقطر الخيرية جمهور كبير من رواد المعرض وأولياء أمور كتاب المستقبل، وقد تم توزيع مجلد يحوي 12 قصة وهي أعمال الطلاب الفائزين بمسابقة مشروع “كتاب المستقبل2” والقصص الفائزة بعناوين “بريق لولوة من تأليف محمد عبد الله المري، أحلام مواطن خليجي من تأليف عادل محمد المولوي، الأمل من تأليف شريفة أحمد الأنصاري، من أنا من تأليف لين طلال، أحلامنا بلا قيود من تأليف الغالية صالح المنصوري، سر السعادة من تأليف فلاح ظافر الحبابي، إبراهيم الحمال من تأليف ماجد عبد الله السويدي، أحداث لا تنسى من تأليف معتز محمد الأبرش، صقر الجزيرة من تأليف موزة خالد الهاجري، متى يا سلام من تأليف أنفال سيف الدولة عبد الوهاب، أم ذكي من تأليف عمر إسماعيل العدوي، وقصة عالمي كما أريد من تأليف مريم ناصر المسند”.

يذكر أن مبادرة كتاب المستقبل قد نجحت في كشف مواهب واعدة من القطريين والمقيمين، حيث طرح الفائزون في النسختين الأولى والثانية أفكاراً رائعة على الرغم من حداثة سنهم وبداية تجاربهم الأولى في الكتابة الإبداعية، وتأتي أهمية هذا المشروع كونه يسهم في إنشاء جيل واع بأهمية القراءة والكتابة أيضاً في ظل ما يعانيه العالم العربي من نقص في الكتابات، خاصة كتابة الدراما والكتابة للمسرح وغيرها بما يتيح الفرصة أمام ظهور مواهب جديدة ورفد الساحة الإبداعية بمؤلفين جدد في مختلف المجالات.

هذا وتتيح « مبادرة كتاب المستقبل» المشاركة لشرائح أكبر من المجتمع تشمل فئات اليافعين والشباب من الجنسين، من مرحلتي الإعدادية والثانوية وتحظى بشراكة من عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة على مستوى التنسيق والشراكة في تنفيذ البرنامج وهي وزارة الثقافة والرياضة، ووزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر، والملتقى القطري للكتاب، ودار روزا للنشر، ونادي الكتاب خير جليس.

مشاركة الكويت وسلطنة عمان تثري المعرض

الدوحة – قنا: تحرص كل من دولة الكويت وسلطنة عمان الشقيقتين على المشاركة سنوياً بجديد إصداراتهما الثقافية والمعرفية بما يثري فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، ويلبي حاجة الباحثين والمهتمين خاصة بالتاريخ والتراث الخليجي وغيرهما.

ويضم الجناح الكويتي هذا العام، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومركز البحوث والدراسات الكويتية و37 مكتبة وداراً للنشر والتوزيع الخاصة بحسب تصريح للسيد خليفة عبداللطيف الرباح نائب مدير معرض الكويت للكتاب. وأكد الرباح أن المشاركة الكويتية في معرض الدوحة الدولي للكتاب تتمثل في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الذي يقدم إصداراته المعروفة والإنتاج الثقافي الكويتي ومنها سلاسل: عالم المعرفة، عالم الفكر، إبداعات عالمية، مجلة الثقافة العالمية، الفنون، المسرح العالمي، لافتاً إلى أن مشاركة دور النشر الكويتية الخاصة بهذا العدد يؤكد نجاح المعرض في تنظيمه وحضوره الجماهيري. أما عن مشاركة سلطنة عمان، فقالت السيدة وضحة البادي رئيسة قسم التقنيات الفنية بالمديرية العامة للفنون في وزارة التراث والثقافة، مسؤولة الجناح العماني بالمعرض، إن المشاركة العمانية متواصلة خلال جميع دورات المعرض السابقة تأكيداً على الوحدة الثقافية التي تجمع الشعبين القطري والعماني. وأوضحت أن المشاركة العمانية في معرض الدوحة الدولي للكتاب تتمثل في إصدارات وزارة التراث والثقافة وجامعة السلطان قابوس، حيث تشارك وزارة التراث والثقافة بمطبوعاتها التي تتناول جوانب متعددة منها: التاريخية والأدبية والثقافية والفقهية وخاصة الموسوعات المتخصصة، لافتة إلى وجود إقبال كبير على الموسوعات التاريخية خاصة.

أما جامعة السلطان قابوس فتقدم 50 إصداراً علمياً في مختلف التخصصات العلمية والأدبية فضلا عن 6 مجلات علمية محكمة وكتب أجنبية عن التاريخ العماني. وأشارت إلى وجود مشاركة من 8 دور نشر عمانية، وهو عدد كبير يعزز المشاركة العمانية ويبرز التنوع في الإنتاج الثقافي، مؤكدة أن المعرض نجح في اجتذاب كثير من الدول.

لتوعية وتثقيف الأطفال وتشجيعهم على القراءة

أمان تقدم مبادرة كتابي صديقي

كتب- مصطفى عبدالمنعم:

يقدم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي “أمان” في أروقة معرض الكتاب مبادرة “كتابي صديقي” والتي تهدف لتوعية وتثقيف الأطفال وتشجيعهم على القراءة واقتناء الكتب، والتعرف على حقوقهم وواجباتهم، وتتمثل تلك المبادرة في وضع جهاز يشبه أجهزة الخدمة الذاتي الإلكترونية التي يتم من خلالها بيع المشروبات والحلوى عن طريق الخدمة الذاتية، ولكن الفارق أن الجهاز يحتوي على مجموعة من الكتب وقصص الأطفال بأسعار رمزية مدعومة، وهذه المبادرة بالشراكة مع وزارة الثقافة ومركز الشفلح ومركز دريمة، حيث يعمل الجهاز بنفس آلية الأجهزة المنتشرة لبيع المشروبات والحلويات، وتم تصميمه وفقاً لمواصفات خاصة بالطفل بمراعاة الطول وسهولة الاستخدام والتعليمات بنوعيات مختارة من الكتب والقصص المفيدة والمناسبة للطفل. ويتم وضع هذه الأجهزة في مناطق متفرقة بالمعرض لتعريف الرواد بهذه الخدمة على أن يتم توزيع 40 جهـازاً لتــوزيع كتب الأطفـــال في مختلف أرجاء الدولة مستقبلا، وعلمت الراية  أن عدد الأجهزة الآن 40 جهازاً، سيتوافر 10 منها خلال معرض الكتاب، و10 أجهزة أخرى في درب الساعي.. ومن بداية العام المقبل يتم توزيعها في أكثر من 40 منطقة مختلفة داخل قطر، منها مناطق ألعاب الأطفال والحدائق العامة والمجمعات والمراكز التجارية وعيادات الأطفال ودور السينما وغيرها. وتراعي المبادرة الاحتياجات المعرفية والثقافية للطفل من جانب، وتأخذ في اعتبارها العادات والتقاليد المجتمعية حيث خضعت الكتب المختارة لمراجعة دقيقة من جانب الأساتذة والمتخصصين.

وزارة الثقافة تدشن 3 مبادرات لتعزيز القراءة

الدوحة – قنا: دشنت وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في إدارة المكتبات العامة والتراث ثلاث مبادرات بهدف تعزيز القراءة في المجتمع ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب التاسع والعشرين الذي انطلقت فعالياته أمس، وهي مبادرات “القارئ الكامن، تدوين، المكتبة البشرية”. وقد تم استعراض المبادرات الثلاث من قبل السيد حارب الجابري مدير إدارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والرياضة وفريق عمل من الإدارة. وتسعى المبادرة الأولى “القارئ الكامن” إلى اكتشاف القارئ الكامن داخل الأشخاص الذين يعتقدون أنهم لا يستطيعون بناء علاقة مع الكتب ودخول عالم القراءة، بهدف التشجيع على نشر ثقافة القراءة للجميع، مع الوصول إلى 100 مستفيد من خلال معرض الكتاب كأعضاء في مبادرة القارئ الكامن، والعمل على تكوين مجموعات قراءة عن طريق الأعضاء بما يتناسب وميولهم، مع تكوين رابطة لمرشدي القراءة لمساعدة المجتمع لنشر ثقافة القراءة، ومتابعة تطور مستوى القراءة في الدولة وتعزيزها. أما المبادرة الثانية “تدوين” فتسعى إلى تدوين الخبرات والتجارب الثرية لتكون مصادر معرفة جديدة تثري المكتبات في الدولة في هذا الجانب، وذلك من خلال التشجيع على تدوين الخبرات ليستفيد منها الجيل الجديد كمراجع للمعرفة وتشجيع الشباب الجديد على التدوين، ويتم تنفيذها من خلال إطلاق الفكرة في معرض الكتاب وتشجيع أصحاب الخبرات لتسجيل بياناتهم في قاعدة بيانات خاصة، والعمل على اكتشاف الطاقات الشابة في التدوين وتأهيلهم من خلال إكسابهم مهارات في هذا المجال.

وبخصوص “مبادرة المكتبة البشرية” فتسعى لإظهار فكرة المكتبة البشرية من خلال الاستفادة من الخبرات المتمثلة بالأشخاص كمصادر للمعرفة، بهدف تعريف المجتمع بالخبرات الوطنية والعمل على وجود قاعدة بيانات لهم تحت مظلة المكتبات باعتبارهم أحد أهم مصادر المعرفة.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X