نظمت جمعية خيريّة كينية مسابقة لاختيار ملك وملكة جمال المصابين بالمهق، في محاولة لتأكيد كرامة هذه الفئة من الناس التي تواجه تمييزاً في المعاملة وعنفاً بسبب تلك الحالة الوراثية، ونظمت جمعية المهق الكينية هذه المسابقة التي ضمت 30 متسابقاً مع شركاء في أوغندا وتنزانيا. وسيحصل ملك وملكة جمال المهق على جوائز نقدية والعمل لمدة عام كسفراء للمنظمات المشاركة، وتقول الأمم المتحدة إن المهق حالة وراثية نادرة غير معدية تؤدّي إلى نقص الصبغة في الشعر والبشرة والعيون ما يسبب الحساسية للشمس والضوء المبهر، وتنتشر هذه الحالة في الدول الواقعة جنوب الصحراء بإفريقيا أكثر من غيرها، وتقدر الأمم المتحدة أن واحداً من بين كل 1400 شخص يصاب بهذه الحالة في تنزانيا وواحداً من بين كل ألف شخص في زيمبابوي.
ونظمت المسابقة التي تهدف إلى التغلب على هذه الوصمة تحت عنوان «تقبلني، احتويني. أنا أستطيع».