الراية الرياضية
بقيادة الثنائي وليد الشرشني وعلي النعيمي

أدعم الدراجات المائية يتحدى أبطال العالم في تايلاند

المناعي يلحق بالبعثة قبل ساعات من انطلاقة الفعاليات الرسمية

متابعة – صابر الغراوي:

أنهى منتخبنا الوطني للدرّاجات المائية “قطر تيم” استعداداته الجادة والقوية قبل انطلاقة منافسات بطولة العالم “كأس ملك تايلاند” التي تبدأ فعالياتها الرسمية صباح اليوم الخميس في مدينة بتايا التايلاندية وتستمر حتى مساء الأحد المقبل، بمشاركة أكثر من 350 متسابقاً يمثلون 35 دولة من كافة قارات العالم.

ويقود الثنائي المتميز وليد الشرشني وعلي النعيمي طموحات الأدعم في هذه البطولة حيث يشارك الشرشني في فئة المحترفين بينما يشارك النعيمي في فئة المبتدئين.

ووصل نجما الأدعم إلى تايلاند مساء الإثنين الماضي في بداية التحضيرات لانطلاقة المنافسات وكان في استقبالهم عمر الحميد مدير الفريق فضلاً عن الطاقم الفني الذي يضم محمود الشرشني وماجد الشرشني.

ومن المقرر أن يُغادر الدوحة في ساعة مُبكرة من صباح اليوم الخميس صلاح المناعي نائب رئيس نادي الدوحة للرياضات البحرية للانضمام للفريق باعتباره رئيس البعثة القطرية.

وتعتبر بطولة العالم للدراجات المائية (كأس ملك تايلاند) من أبرز البطولات الدولية في الجدول السنوي للمسابقات العالمية بسبب الأعداد الكبيرة المشاركة وحرص جميع أبطال العالم على التواجد فيها والمنافسة بقوة على الصعود إلى منصات التتويج.

تأتي هذه المشاركة القطرية في إطار سعي نادي الدوحة للرياضات البحرية إلى دعم المتسابقين القطريين وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مستويات أعلى من المنافسة في بطولات عالمية تقتصر فيها المشاركة على نخبة المتسابقين لكون مجموعة من الدرّاجين القطريين يعتبرون من خيرة الدرّاجين في العالم فالمشاركة في بطولة العالم تكون بمثابة التتويج لجهود الأفضل منهم في الوقت الراهن في انتظار توسيع مجال المشاركة مستقبلاً.

ويخوض أدعم الدرّاجات المائية هذه التحديات الكبيرة تحت مظلة نادي الدوحة للرياضات البحرية فضلاً عن دعم خاص من مؤسسة سبيد مارين برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة.

وكان نادي الدوحة برئاسة خليفة السويدي عقد مؤتمراً صحفياً الأسبوع الماضي للإعلان عن كافة تفاصيل مشاركة “قطر تيم” في بطولة العالم.

ومن جانبه أعلن عمر الحميدي مدير فريق الأدعم عن جاهزية كل أعضاء الفريق لخوض هذا التحدي مُعرباً عن أمنياته بأن يكون التوفيق حليفاً لبطلينا وأنا يعودا إلى الدوحة محمّلين بإنجاز جديد يُضاف إلى سجل الرياضة القطرية بشكل عام والرياضات البحرية بشكل خاص.

وتابع مدير الفريق: النتائج المطلوبة في مثل هذه البطولات تعتمد على جزأين الأول خاص بالدرّاجة والمحرّك الذي سيشارك به المتسابق والجزء الثاني يعتمد على المتسابق نفسه ومدى جاهزيته الفنية والبدنية ومدى استثماره لإمكانياته وللدرّاجة التي يقودها، والحمد لله أننا نشعر باطمئنان كبير على حالة الدرّاجات، فضلاً عن أن ثنائي الأدعم لديهما إصرار كبير على تحقيق أفضل النتائج الممكنة.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X