توقف ماراثوني يضع فرق الدوري في مفترق طرق
الأندية مطالبة بالبحث عن حلول لما تعانيه من مشاكل داخل وخارج الملعب
المعاناة لا تقتصر على الفرق المهددة بالهبوط بل تمتد حتى إلى بعض فرق المقدمة
التوقف يمثل الفرصة الأخيرة للفرق لإعادة ترتيب الأوراق قبل فوات الأوان
متابعة – بلال قناوي:
بانتهاء مباريات الجولة الخامسة عشرة لدوري نجوم QNB، تنتهي مرحلة مهمة من عمر البطولة حيث مرت 15 جولة، تحققت فيها نتائج مرضية وأخرى غير مرضية.
وبانتهاء الجولة الخامسة عشرة، تبدأ مرحلة جديدة ومهمة أمام الأندية بلا استثناء، حيث سيتوقف الدوري لفترة طويلة تصل إلى شهرين أو أقل من الشهرين، بسبب استعدادات ومشاركة العنابي الأول في آسيا 2019 والتي تنطلق 5 يناير وتختتم 1 فبراير، وهو ما يعني أن الدوري سوف يستأنف بين 5 و6 فبراير.
التوقف الجديد هو التوقف الرابع وقبل الأخير لدوري نجوم QNB، وهو التوقف الأطول حيث سيمتد لشهرين تقريبا كما ذكرنا.
وهناك توقف خامس وأخير في مارس القادم، لكنه توقف بسيط ولن يزيد عن 10 أيام، كما أنه سيأتي مع نهاية الدوري وقبل الجولتين الأخيرتين ولن يكون مؤثرا كما هو الحال للتوقف الحالي الذي يمثل الفرصة الأخيرة لكل الأندية بدءا من القمة ومرورا بالمربع وانتهاء بصراع البقاء والهبوط.
ربما تكون الأمور وضحت بعض الشيء خاصة في صراع القاع، لكن وجود 7 مباريات لكل فريق تساوي 21 نقطة، يجعل الأمل مطروحا وقائما لكل الفرق وأولهم الخريطيات الذي يعاني أسوأ موسم في تاريخه بالدوري.
قبل الخوض في تفاصيل صراعات الدوري لابد من الإشارة إلى ضرورة استنفار الأندية من أجل الاستفادة منها، سواء على المستوى الفني أو الإداري.
الأندية مطالبة بالعمل على استغلال فترة التوقف قدر الإمكان سواء من خلال المشاركة في كأس QSL، أو من خلال إقامة معسكرات إعداد جيدة وقوية، ومباريات ودية مفيدة للفرق وليست مجرد مباريات تأدية واجب.
الأندية أيضا خاصة التي تعاني من مشاكل إدارية ومشاكل مالية، وتعاني بسبب غياب مدربيها وتراجع مستوى محترفيها، فهي مطالبة بحل مشاكلها مع اتحاد الكرة، ومطالبة بالبحث عن حلول جيدة لما تعانيه حتى تستطيع مع استئناف الدوري في قمة الجاهزية وتكون قادرة على تحقيق طموحاتها.
الأمور الفنية للفرق التي تعاني من مشاكل إدارية مع اتحاد مرتبطة مع بعضها البعض لأسباب كثيرة أهمها أن فترة الانتقالات الشتوية سوف تنطلق بعد أيام قليلة وتحديدا أول يناير المقبل، وهي مطالبة بحل مشاكلها الإدارية، ومطالبة أيضا بالبدء فورا بالبحث عن البدائل وعن الأسماء الجديدة والمحترفين المميزين الذين يستطيعون تحقيق طموحات فرقهم وتعويضها إخفاق المحترفين الذين أثبتوا فشلا ذريعا منذ بداية الموسم.
إحلال وتبديل
المعاناة التي تعيشها بعض الفرق لا تقتصر على الفرق المهددة بالهبوط فقط، ولكنها تمتد إلى بعض فرق المقدمة وفرق المربع الذهبي، وفي مقدمتهم الدحيل الذي يعاني من إصابات قوية حرمته من أفضل وأخطر نجومه وهم المساكني وإسماعيل محمد ونام تاي، وربما هناك مؤشرات بعودة المساكني الذي سيعوض غياب نام تاي، لكن إسماعيل لا بديل له حتى الآن ولابد من البحث عن بديل له.
الريان والخريطيات وأم صلال والعربي من الفرق التي تعاني من مشاكل إدارية مع اتحاد الكرة، وتعاني بسبب بعض محترفيها ومدربيها.
الريان يلعب حتى الآن بثلاثة محترفين فقط لاستمرار إصابة الأرجنتيني جوناثان منذ وصوله للفريق كما أن مدربه التركي بولنت ممنوع إلى الآن من النزول إلى أرض الملعب بسبب مخالفة النادي للوائح الرقابة المالية.
وأم صلال الذي حصل على موافقة الرقابة المالية للاستغناء عن أرونالدو، تلقى صدمة بإصابة قلب الدفاع المغربي عادل أرحيلي بالرباط الصليبي وانتهاء موسمه، كما أنه أيضا بدون مدرب بعد الاستغناء عن مدربه الفرنسي بانيد، وهو ما أثر على نتائجه وتراجعه للخلف كثيرا.
والخريطيات يعاني كما لم يعان من قبل بسبب سوء نتائجه ومشاكله الإدارية مع الاتحاد، وعدم التصريح لمدربه الوطني يوسف آدم بالنزول إلى أرض الملعب، إضافة إلى سوء حالة محترفيه وفي أمس الحاجة إلى محترفين مختلفين من أجل إنقاذه من الهبوط.
والعربي يسعى إلى التعاقد مع المدرب الجديد مع بداية فترة التوقف الأخيرة من أجل الاستفادة منها أملا في تحسين نتائجه ومركزه.
الغرافة ليس ببعيد عن المشاكل خاصة وهو يعاني من تراجع حاد في النتائج، والهزائم تتوالى عليه، وأجمعت كل الآراء على ضرورة بحثه عن محترفين جدد ليس فقط لإنقاذه في الدوري، ولكن لإقدامه على مشوار دوري أبطال آسيا 19 فبراير القادم.
الخور بدوره ليس بعيدا عن المشاكل والمعاناة حيث يحتل المركز قبل الأخير ومهدد بالهبوط ولو بالمباراة الفاصلة وهو مطالب بالبحث عن محترفين جدد لعلهم ينقذوه ويسهمون في بقائه وعدم هبوطه.
الفرق الأخرى التي لا تعاني من بعض المشاكل لن تكون بمنأي عن الخطورة، وهي السد والسيلية والأهلي، التي تعتبر من أفضل الفرق هذا الموسم، وهناك خطر يتهددها وهو كيفية المحافظة على المستوى الذي وصلت إليه، صحيح أنها مهمة صعبة، كون المحافظة على المستوى أصعب من الوصول إليه.
ومعاناة السد والدحيل هي الأكبر كون لاعبوهم يمثلون العنصر الأكبر في صفوف العنابي، إلى جانب أن محترفيهم أيضا سيغادرون مع باقي محترفي الفرق الأخرى بسبب كأس آسيا أيضا وبسبب الالتزامات الدولية لمنتخبات بلادهم.
المدرب حاتم المؤدب يؤكد بعد الفوز علي أم صلال:
أبعدت اللاعبين عن التصريحات الاستفزازية واستحققنا الثلاثية
العربي ابتعد عن الخطر والعيون على المربع
متابعة -عبد الناصر البار:
عبر حاتم المؤدب مدرب العربي عن سعادته الكبيرة بالانتصار الذي حققه فريقه على أم صلال أمس في ختام الجولة 15 للدوري وقال: المباراة كنا نتوقعها صعبة جدا وأنا سعيد للفوز لأن الفريق كان يحتاج لهذا الانتصار.
وقال المؤدب في المؤتمر الصحفي: لقد حالفنا التوفيق في اللقاء وأهدرنا العديد من الفرص وتحكمنا في إيقاع المباراة وأنا سعيد بتحقيق الفوز في مباراتين متتاليتين بالدوري.
وعن السبب في هذا الأداء قال حاتم المؤدب: الفوز على الخريطيات هو السبب لأنه أبعدنا عن الضغوطات وجعل اللاعبين يلعبون بحماس وروح عالية جدا من أجل الانتصار وأصبح عليهم ضغط إيجابي للفريق نجح في تحقيق الانتصار لهذه المباراة.
وعن قدوم مدرب جديد لتدريب العربي قال المؤدب: من أول يوم أنا أعمل في النادي وأنتظر في أي وقت يأتي مدرب جديد وأهم شيء الفترة التي عملتها أعطي بنسبة ١٠٠٪ من طاقتي ولا يوجد إشكال بالنسبة لي وأنا سعيد أن الفريق عنده ٢١ نقطة وفي المركز السادس ولدينا مجال لتحسين الترتيب في جدول الترتيب.
وقال: الناحية البدنية حتى في المباريات السابقة كانت جيدة وحاولنا أن نسجل الهدف الرابع وتقدم العربي بهدفين نظيفين ثم تسجيل الهدف الثالث ساعدت اللاعبين في تقديم الأفضل وسعيد بوجود خلدون وكلا وطارق حامد وهم من فريق تحت ٢٣ سنة وهذا جعل الفريق يؤدي بشكل جيد.
وعن تصريحات ساجبو قبل المباراة قال: أبعدت اللاعبين عن ذلك وكنا نركز في المباراة والتصريحات الاستفزازية لا نفكر فيها وممكن يكون اللاعبون تأثروا بها وقدموا أداء كبيرا.
واختتم مدرب العربي تصريحاته قائلا: العربي ابتعد عن منطقة الخطر ولازم الطموحات تعلي شوية وإذا كان فيه مجال لدخول المربع لما لا.
لقب النسخة الأولى بين أم الجماجم والدفنة
اليــوم ختــام بطـولة الفـرجــان
الدوحة -قنا: تختتم اليوم فعاليات النسخة الأولى من بطولة ملاعب الفرجان لكرة القدم التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع التابع لوزارة الثقافة والرياضة على ملعب العزيزية، بإقامة المباراة النهائية للبطولة والتي تجمع فريق أم الجماجم مع فريق الدفنة لتحديد المتوج بلقب هذه النسخة من البطولة. وتمكن فريقا أم الجماجم والدفنة من التأهل للنهائي بعد فوز أم الجماجم على فريق الهلال بهدف دون رد، فيما فاز الدفنة على فريق العديد بنتيجة (3-2) في نصف النهائي. ويسبق المباراة النهائية للبطولة مواجهة تجمع فريق الهلال مع العديد لتحديد المركزين الثالث والرابع. وشارك في النسخة الأولى للبطولة 14 فريقا مثلوا أسماء مناطق مختلفة في الدولة لتكون البطولة الأكبر لبطولات الفرجان التي تعود في ثوبها الجديد بعدما كانت تقام في السابق بالأحياء السكنية على الملاعب الرملية، لتكون النسخة الأولى على ملاعب مهيأة بالعشب الصناعي الذي يوازي العشب الطبيعي في الملاعب الكبيرة.