بقلم – علي صـــادق:
في ظل الاقتصاد القطري المتنامي ورؤية قطر 2030 في كافة المجالات الحالية والمستقبلية، أعتقد حان الآن لتغيير وإصدار عملات جديدة وبالأخص الورقية، وذلك في إطار التجديد وتوثيق وتناقل التاريخ والإرث من الأجداد والآباء للأجيال والمستقبل. نعم العملة الورقية المالية ورقة للتداول والبيع والشراء داخلياً وخارجياً، ولكن كذلك تعتبر وثيقة وطنية هامة لتسلسل مراحل تطور الدولة والمعالم والحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والأمن والتعليم… إلى آخره، مع إضافة طبعاً مواصفات أمنية جديدة للعملة من ألوان وعلامات مائية ثم مقاومتها للعوامل البيئية والصحية لضمان تداولها لأطول فترة مع إضافة كتابة ( برايل ) للمكفوفين عليها، وهذه مقترح ونماذج لتسلسل تتابعي منطقي كقصة تطور دولة قطر من خلال العملة. العملات المعدنية كما هي من شعار الدولة (سيفين، سفينة ، نخلتين ). فئة (1) ريال = صورة قطر (كتارا) من خرائط بطليموس عام (150) م وهي أقدم مسمى أشير به إلى قطر. فئة (5) ريالات صورة للجامع الكبير ( مسجد الشيوخ ) للإشارة إلى ظهور الإسلام . فئة (10) ريالات انقسم الرزق في قطر كحال دول الخليج في البر والبحر، صورة (للصحراء والجمال والرعي ). فئة (20 ) ريالاً جديدة صورة ( للبحر وسفن الغوص واللؤلؤ ). فئة (50) ريالاً ظهور واكتشاف البترول وما أحدثه من تغيير وتتطور، صورة ( لمنصة البترول والغاز ). فئة ( 100 ) ريال للتطور في المجالات والخدمات، صورة (الجيش، الشرطة ، الصحة ، التعليم ،الاقتصاد ). فئة ( 200 ) ريال جديدة صورة (الأقمار الصناعية ، التكنولوجيا، الصناعة، الرياضة ) . فئة (500 ) ريال = صورة الصقر كما موجود حالياً مع إضافة علم قطر بلونه الأدعم. وهكذا يلاحظ كيفية التحول والتطور في قطر كمراحل على فترات من خلال توثيق ذلك بواسطة العملات والتي تتداول داخلياً وعلى مستوى العالم تحكي عن دولة قطر.