العربـــي يــدخــل منطقــة الأمـــــــــان بثقة واطمئنان
حقق فريق العربي مكاسب عديدة من الفوز الذي حققه على فريق أم صلال بثلاثية نظيفة في الجولة الـ 15 للدوري.
يأتي في مقدمة هذه المكاسب الابتعاد نهائيًا عن دائرة الهبوط أو لعب المباراة الفاصلة حيث ابتعد بفارق ١٨ نقطة عن الخريطيات الأخير و١٢ نقطة عن الخور قبل الأخير والذي سيلعب الفاصلة وهو فارق كبير مقارنة ببقاء ٧ مباريات فقط على نهاية الدوري.
وثاني المكاسب التي حققها الفريق استعادة الثقة والعروض القوية التي قدمها في بداية الموسم .. وثالث المكاسب يتمثل في استعادة لاعبين متميزين مثل فهد خلفان الذي سجل هدفين وهو لم يتم الاعتماد عليه منذ فترة كلاعب أساسي بالفريق وأثبت جدارة بهذه الفرصة.
ورابع المكاسب كسب التحدي الذي أعلنه مهاجم أم صلال ساجبو بأنه سوف يعتزل لو فاز العربي .. وآخر المكاسب هو الظهور بصورة جيدة أمام مدربهم الجديد الآيسلندي هيمير والتأكيد على أن هذا الفريق يستطيع أن يقدم الأفضل في المرحلة المقبلة بعد التوقف.
بصفة عامة العربي استحق الانتصار الكبير لعبا ونتيجة حيث أنه سجل ثلاثية ووقفت العارضة والقائم أمام هدفين له وكذلك العديد من الفرص السهلة على مدار المباراة ليؤكد الفريق أنه قادم لما هو أفضل لجماهيره المتعطشة لأن ترى فريقها بعيدًا عن دائرة الخطر والتفكير في المنافسة على الألقاب.
تواصل الأخطاء قاده للخسارة الكبيرة
أم صلال بلا بصمة
لم يكن أحد يتوقع أن يحقق العربي الفوز الكبير على أم صلال وبثلاثية نظيفة رغم فوز العربي في القسم الأول بنتيجة ٥ / ١ والسبب في ذلك التحديات التي كانت تحملها المباراة لكون الفارق بينهما قبل المباراة نقطة واحدة.
ولكن ما حدث في المباراة تراجع كبير لفريق أم صلال ليس هذا فقط بل إن الأخطاء التي وقع فيها الفريق كبيرة وصعبة وظهرت في الأهداف الثلاثة حيث الأول جاء من اختراق للاعب فهد خلفان في دفاع مفتوح .. والثاني ضربة رأس من نفس اللاعب وسط دفاع لم يستطع إيقافه والثالث استثمار من خطأ دفاعي للاعب جواد احناش في التمرير سجل منه محمد صلاح النيل.
تلك الأخطاء القاتلة قادت فريق أم صلال لهذه الخسارة الكبيرة والمؤلمة للفريق قبل فترة التوقف.
وظهر واضحًا في تلك المباراة تأثير غياب المدافع المغربي ارحيلي على الفريق بسبب الإصابة ولم يستطع الفريق تعويضه.
وإذا كانت الأخطاء سبب الأهداف التي سجلت على الفريق فأنه أيضا غاب هجوميًا رغم وجود المواس وساجبو وإسماعيل محمود ثم الدفع بمحمد جدو.
الخسارة الجديدة تعقّد حسابات الفهود
بات السؤال الحائر الذي تطرحه جماهير نادي الغرافة: متى يعود الفهود؟ هو الأكثر ترديداً على الألسنة خلال الفترة الأخيرة ليس فقط بسبب الخسائر المتتالية ولكن أيضاً بسبب سوء المستوى الذي يقدمه الفريق بشكل عام في مبارياته بالدوري.
والحقيقة أن غياب الروح والطموح هو أهم مشكلات الفريق في الفترة الأخيرة الأمر الذي فرض حالة من سوء المستوى بين جميع لاعبي الفريق، باستثناء الثنائي يوسف حسن حارس المرمى والبرتغالي دييجو أمادو دينامو الفريق، وباستثناء هذا الثنائي لا يوجد أي لاعب يقدم المستوى المطلوب منه خلال المباريات.
والخسارة الأخيرة تحديداً للفريق التي تعرض لها أمام الأهلي أكدت أن خسارته السابقة والتاريخية أمام السد لم تكن مجرد كبوة جواد وإنما كانت نتيجة طبيعية لتراجع مستوى الفريق.
والأهم من كل هذا هو أن الفريق فقد فرصة كبيرة في الوصول إلى المربع الذهبي ليس بسبب الفارق مع الريان الرابع والذي وصل إلى تسع نقاط كاملة، ولكن أيضاً لأن المستوى الحالي للفريق لا يجعله مرشحاً على الإطلاق لتحقيق الانتصارات المتتالية في بطولة الدوري، وبالتالي فإن المدرب مطالب بجهود مضاعفة خلال فترة التوقف لتحسين وضعية الفهود قدر المستطاع.
3 مكاسب أهلاوية مهمة
مكاسب بالجملة حققها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عقب فوزه الأخير على الغرافة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ضمن منافسات الجولة الـ 15 لبطولة دوري نجوم QNB.
أول هذه المكاسب وأهمها هو أن الفريق حصد ثلاث نقاط ثمينة أبقت على حظوظه كاملة في المنافسة على المربع الذهبي حيث بقي الفارق بينه وبين الريان عند نقطة واحدة يمكن تعويضها في أقرب فرصة ممكنة.
وثاني المكاسب هو أن الفريق حافظ على سجله بدون خسارة للمباراة الثامنة على التوالي منها ست انتصارات وتعادلين فقط، وبالتالي فإن انتعاشة الفريق مستمرة في بطولة الدوري.
وثالث مكاسب العميد من هذا اللقاء هو أنه نجح في رد الدين لفهود الغرافة بعد أن خسر منهم في مباراة القسم الأول برباعية نظيفة.
وبشكل عام كانت هذه المباراة حلقة جديدة في سلسلة النتائج الرائعة والمستويات الأروع التي يقدمها العميد في بطولة الدوري خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي يفرض حالة من القلق بين جماهيره بسبب التوقف الطويل للدوري خوفاً من العودة للمنافسات مرة أخرى بصورة مغايرة عن الصورة التي كان عليها الفريق في الفترة الأخيرة.
القوة الضاربة تعيد السيلية للمربع
عادت القوة الضاربة للسيلية، وعادت أسلحته الهجومية، واسترد الفريق رأسي الحربة رشيد تيبير كين وعبد القادر الياس، فاستعاد الفريق نغمة الانتصارات، واستعاد خطورته، واستعاد مكانه ومركزه الثالث وعاد للمربع من جديد بعد أن حققوا فوزًا صعبًا وشاقًا على الخور 2-1 وعودة الثنائي الخطير لهجوم الفريق ليس أمرًا سهلاً، ووجودهما كان العامل الفارق في المواجهة القوية مع الخور، ولو عدنا إلى المباراة السابقة أمام قطر الجولة الماضية سنجد أن الشواهين عانوا بشكل غير مسبوق ولم يشعر أحد بوجودهم في المباراة أو بوجود خط هجوم في الأساس وفي مباراة الخور في هذه الجولة كان الفارق بين الفريقين هو وجود الثنائي الخطير، فقد سنحت فرصتان للسيلية استغلهما رشيد أفضل استغلال وحولهما إلى هدفين.
القوة الضاربة تعيد السيلية للمربع
عادت القوة الضاربة للسيلية، وعادت أسلحته الهجومية، واسترد الفريق رأسي الحربة رشيد تيبير كين وعبد القادر الياس، فاستعاد الفريق نغمة الانتصارات، واستعاد خطورته، واستعاد مكانه ومركزه الثالث وعاد للمربع من جديد بعد أن حققوا فوزًا صعبًا وشاقًا على الخور 2-1 وعودة الثنائي الخطير لهجوم الفريق ليس أمرًا سهلاً، ووجودهما كان العامل الفارق في المواجهة القوية مع الخور، ولو عدنا إلى المباراة السابقة أمام قطر الجولة الماضية سنجد أن الشواهين عانوا بشكل غير مسبوق ولم يشعر أحد بوجودهم في المباراة أو بوجود خط هجوم في الأساس وفي مباراة الخور في هذه الجولة كان الفارق بين الفريقين هو وجود الثنائي الخطير، فقد سنحت فرصتان للسيلية استغلهما رشيد أفضل استغلال وحولهما إلى هدفين.
الريان يُظهر قوته الهجومية الضاربة
أظهر الريان قوته الهجومية من خلال مباراته التي تفوق فيها على الخريطيات بسداسية نظيفة خلال هذه الجولة.. فقد نجح الفريق في فرض الكثير من الهيمنة منذ انطلاق صافرة البداية ليتقدّم بواحد من أسرع الأهداف في البطولة قبل أن يعزّز ذلك بالهدف الثاني الذي أنهى به الشوط الأول من اللقاء..
ومثلما كشّر الفريق عن أنيابه في الشوط الأول عاد إلى الشوط الثاني ليكشف عن رغبة كبيرة في الخروج بفوز كبير في هذا اللقاء فكان أن أضاف أربعة أهداف أخرى من خلال تفوقه الهجومي وعبر التحرّكات المنظمة للرباعي المؤلف من سبستيان في الأمام وتاباتا من خلفه ولوكا ومايونجين كو عند الجانبين وهو ما فرض على الخريطيات الكثير من التراجع وجعله يعاني كثيراً أمام تلك المحاولات التي هدّدت مرمى الأخير باستمرار.
وفي الحقيقة فإن الفوز السداسي هذا جاء منطقياً جداً ومتفقاً مع حقيقة الفوارق الفنية التي تفصل بين الفريقين.. فمثلما كان الريان متفوقاً في الأمام كذلك كان الحال في منطقة العمليات التي نشط فيها كثيراً خلفان إبراهيم وإحمد عبدالمقصود في وقت أسهم فيه خط الظهر بدور فاعل أيضاً في الإسناد الهجومي.
أخطاء لا تحصى تعمّق جراح الخريطيات
لم تكن الخسارة السداسية للخريطيات أمام الريان بالأمر الغريب وإنما هي تحصيل حاصل لحقيقة الفوارق الفنية الكبيرة التي تفصل بين الفريقين.. فمرة أخرى يثبت الخريطيات حقيقة معاناته من ضعف إمكاناته سواء على مستوى اللاعبين كأفراد أو كمجموعة.. الأخطاء كانت أكثر من أن تحصى.. فلا دفاع بالمعنى الحقيقي لهذه الكلمة ولا هجوماً قادراً على أن يهدّد منافسه ولا وسط يمتلك ولو قليلاً من الحيوية..
فالدفاع كان مهزوزاً منذ البداية وربما زادت معاناته أصلاً من خلال الهدف المبكر جداً الذي هز مرماه بعد ( 45 ) ثانية فقط من صافرة البداية.. وأخطاء الدفاع كانت تتوزّع بالتساوي بين قلبي الدفاع والظهيرين لأن كلاً منهم كان يفتقر للكثير من المقومات التي يمكن أن تخدم الفريق.. أما في الوسط فلم نشهد للفريق ما يدل على أي حيوية أو قدرة على مجاراة المنافس، بينما ظهر ثلاثي المقدّمة في أسوأ سورة بحيث لم نشهد للفريق سوى محاولات فقيرة جداً ومتباعدة إن لم نقل نادرة أصلاً.. كل ذلك إنما يؤكد أن الفريق أصبح عاجزاً فعلاً وأنه يمر بأسوأ حالاته وأن أيامه مع الدرجة الأولى باتت معدودة فعلاً حتى وإن جرى الحديث عن محاولات لتصحيح ما يمكن تصحيحه خلال فترة التوقف التي بدت بعد هذه الجولة وستستمر حتى نهاية الشهر المقبل تقريباً..
عودة تشافي أسهمت في حسم تحدي الشحانية برباعية
السد يطرق أبواب القمة بقوة
عرف السد كيف يستفيد من الخدمة التي قدّمها له فريق نادي قطر، الذي تمكن من أن يحرم الدحيل المتصدّر من نقطتين مهمتين، فكان أن نجح في إضافة ثلاث نقاط إلى رصيده من خلال الفوز في المباراة التي أعقبتها تماماً والتي جمعته مع الشحانية، إذ تغلب بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ليقترب كثيراً من المتصدّر ولم يعد يفصله عنه سوى نقطة واحدة فقط قبل مباراتهما المؤجلة والمقرّرة غداً الثلاثاء.. وفي الواقع فإن فوز السد لم يكن سهلاً رغم الفارق الواسع بينه وبين الشحانية في جدول الترتيب.. فقد ظل التعادل قائماً بينهما طوال الشوط الأول قبل أن يأتي الحسم من خلال الشوط الثاني الذي أضاف فيه ثلاثة أهداف كانت كافية لوضع الزعيم في حالة اطمئنان لصراعه على اللقب لا سيما من خلال استفادته الكبيرة من تعثرات المتصدّر الذي فقد أربع نقاط في مباراتين متتاليتين خلال الجولتين الأخيرتين قبل التوقف.. وربما يكون مهماً هنا أن نشير إلى حقيقة الفوارق الفنية بين السد والشحانية حيث كان هو الأرجح لكن ذلك لم يتضح بصورة جلية إلا في الشوط الثاني الذي تصاعدت فيه فاعليته الهجومية لا سيما بعد مشاركة العالمي تشافي العائد من الإصابة حيث لعب دوراً محورياً مهماً عزّز من فاعلية الفريق في الأمام.
واصل نزيف النقاط في المنعطف الحاسم
الدحيل افتقد الحلول والأوراق الرابحة
أكدت مباراة قطر أن معاناة الدحيل أمام الريان ومن قبله أمام الخور، ليست بسبب سوء المستوى وليس بسبب عدم التوفيق، ولكن لأسباب أخرى أهمها أن البطل وحامل اللقب افتقد الحلول والأوراق الرابحة، وافتقد المفاتيح التي تساعده على الوصول إلى مرمى المنافس.
الدحيل سيطر وتفوق، لكن بدون فاعلية، وبدون خطورة، وبدون أي تهديد حقيقي على دفاع ومرمى المنافس. بدأت آثار غياب الأوراق الرابحة ومفاتيح اللعب تظهر على البطل، وأصبح غير قادر على الفوز بسهولة كما اعتاد على أقوى المنافسين، وبات يحقق الانتصارات بصعوبة على فرق تصارع من أجل البقاء ، وأفلت من الخسارة أمام قطر وخطف تعادلاً مثيراً وغالياً. غياب المساكني وإسماعيل محمد ونام تاي ه ، وضح جلياً على الدحيل في مواجهته أمام قطر، فقد استحوذ الدحيل أكثر على الكرة من قطر، وضغط بقوة، لكن لم تكن هناك خطورة حقيقية، أو فرص محققة، وربما ظهرت بعض الفرص لكنها لم تكن خطيرة بالقدر الكافي لهز الشباك القطراوية وتحقيق الفوز لا أدل على صعوبة الموقف أمام الدحيل وافتقاده للحلول والأوراق الرابحة أمام قطر ومن قبله أمام الخور، سوى الوصول إلى الشباك من خلال الكرات الثابتة، لا يكفي الدحيل أن يكون لديه مهاجمون مميزون مثل ادملسون ويوسف العربي والمعز علي، وهو بحاجة إلى عقل مفكر جديد، يعرف كيف يفك رموز وشفرة دفاع المنافسين خاصة في المواجهة الحاسمة أمام السد غداً إذا أراد التمسك بالصدارة.
انتزعوا نقطة ثمينة من فريق كبير
روح جديدة ومعنويات عالية للقطراوية
رغم خسارة قطر نقطتين ثمينتين بتعادله مع الدحيل بعد أن كان متقدماً بهدف حتى الدقيقة 75، إلا أنه كسب أموراً كثيرة وكسب روحاً جديدة ومعنويات أعلى، وأكد للجميع أنه ليس قادراً فقط على البقاء، ولكن على الوصول إلى مركز أفضل مما يحتله الآن.
كسب قطر كثيراً بالأداء الذي قدّمه أمام واحد من أقوى فرق الدوري، وحامل اللقب والمرشّح للاحتفاظ به للموسم الثالث على التوالي.
لو نظرنا لأداء قطر أمام الدحيل سنجد أنه أداء مختلف عن المباريات السابقة في الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي، فهو لم يواجه الدحيل بخطة دفاعية وبتكتل لاعبيه أمام مرماهم، ولكن بأسلوب دفاعي منظم وبأسلوب أيضاً هجومي ساعده على التقدم بهدف، صحيح أن الهدف جاء من كرة ثابتة، لكنه في النهاية كان المتقدم، ومن خلال أسلوب يتناسب مع قدراته،
كما أنه كان منظماً في مواجهة وسط وهجوم الدحيل، ووصل به الأمر إلى اللعب بطريقة رجل لرجل كما لو كانت المباراة في دوري السلة.
ونجح قطر في الأهم وهو تضييق المساحات قدر الإمكان أمام لاعبي ومهاجمي الدحيل الذين وجدوا معاناة كبيرة في المرور وفي محاولة الوصول إلى الشباك .