الدوحة – الراية:
احتفلت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي، مساء أمس الأول، بيوم الرائد العربي، وذلك بتكريم 28 من رواد العمل الكشفي القطري، تحت شعار “اغرس شجرة”، بمقر الجمعية بحضور عدد كبير من الرعيل الأول للكشافة تجاوز الـ 120 رائداً كشفياً.
حضر الحفل الدكتور إبراهيم النعيمى وكيل وزارة التعليم ورئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، وجاسم الحردان المفوض العام للجمعية، وربيعة الكعبي وكيل وزارة التعليم السابق وعبدالله محمود المفوض العام السابق للجمعية، وجمع غفير من أعضاء الجمعية ورموز العمل الكشفي.
ونوه الدكتور إبراهيم النعيمي بتكوين مجلس خبرة من أعضاء العمل القدامى لتقديم الدعم للعمل الكشفي في الوقت الحالي، مطالباً بضرورة العمل على الاستفادة من هذا الصرح وتدعيم أنشطة العمل الكشفي بين الشباب والجيل الحالي، والذي يصب في صالح الوطن وإنشاء جيل آخر يستكمل العمل الكشفي.
ووجه سعادة وكيل وزارة التعليم حديثه إلى الأعضاء القدامى قائلاً: إن الجمعية لا تستغني عن آرائكم وأفكاركم، وتدعوكم لنعمل جميعاً من خلال مجلس أطلقنا عليه اسم (بيت الخبرة)، خاصة أننا استطعنا من خلال الاستراتيجية التي وضعها الإخوة الزملاء من قبلنا أن نحصل على العضوية للرواد في الاتحاد العربي في سنة 2014، وعضوية منظمة الصداقة الدولية لرواد الكشافة والمرشدات في سنة 2017، ومن هنا فإننا نريد تفعيل تلك المشاركات الدولية والإقليمية من خلال (بيت الخبرة).
انطلاقة جديدة
من جانبه أكد جاسم الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة أن الجمعية تشهد عملية انطلاقة جديدة الفترة المقبلة بمشاركة كل أعضائها ومجلس إدارتها، كذلك مشاركة الرواد القدامى الذين لبوا الدعوة للحضور اليوم، حيث إن الفترة الحالية شهدت نشاطات وفعاليات كبيرة، كما سيكون هناك تعاون مع الكثير من مؤسسات الدولة ذات الصلة، لافتاً إلى أن الكشافة تعمل على دعم الشباب من خلال تنمية مواهبهم الإبداعية وقدراتهم الذاتية، كذلك الثقة بالنفس والتفكير العصري وغير التقليدي لمواجهة المشكلات وطرق حلها، وهو ما يدعم رؤية الدولة في تنمية الموارد البشرية الوطنية والتي هي عماد التنمية المستدامة بدولة قطر.
من جانبه قال ربيعة الكعبي وكيل وزارة التعليم السباق، إنه سعيد بالحضور لهذا اليوم والذي جمع كل الرواد السابقين في العمل الكشفي ممن أثروا الحياة الكشفية وجعلوها في مكانة متميزة سواء على المجتمع المحلي والدولي، لافتاً إلى أن هذا عمل يحسب للقائمين على الجمعية في لم شمل جميع الرواد السابقين والاحتفاء بهم وتكريمهم، كذلك العمل على الاستفادة من تلك الخبرات الطويلة ونقلها للجيل الجديد من الشباب.
الرواد القدامى
وفي ذات السياق قال الدكتور يوسف الكاظم: إن حفل يوم الرائد العربي شهد تكريم 28 شخصية من الرواد القدامى الذين عملوا على إثراء العمل الكشفى قديماً، وهذا الحفل يعتبر تتويجا لجهودهم وكلمة شكر نقولها لهم تقديراً لجهودهم وإخلاصهم لهذا البلد المعطاء، لافتاً إلى أن قسم الرواد بجمعية الكشافة سيعمل الفترة المقبلة على الاستفادة من خبراتهم طوال تلك السنوات الماضية من خلال دعوتهم لنقل تلك الخبرات للجيل الجديد من الشباب وطلاب المدارس.
دعم الإنسانية
وفي ذات السياق أكد عبدالرحمن الحمادي عميد الكشافة القدامى، أن العمل الكشفي مدرسة من أروع المدارس التي تصبغ روادها بالقيم العظيمة والصدق والإخلاص والتفاني والتضحية والكثير من الصفات التي تصنع إنساناً صالحاً مفيداً لوطنه ومجتمعه، لافتاً إلى أنه ومنذ خمسين عاماً يمارس العمل الكشفي ويشارك في الأنشطة الداخلية والخارجية والتي عملت على صقل مواهبه ومهاراته وتعلم منها الكثير.
وفي ذات السياق قال عبدالله المحمود المفوض العام السابق لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، إن جمعية الكشافة دأبت على تكريم رواد الحركة الكشفية الذين ساهموا في تأسيس الحركة في دولة قطر، وقد ساهمت سابقاً عندما كنت المفوض العام للجمعية لانضمام رواد الكشافة القطرية للاتحاد العربي كذلك منظمة الصداقة العالمية، وهذه مبادرة طيبة من الجمعية في جمع هذا العدد الغفير من قدامى الكشافة للاحتفاء بهم والاستفادة من خبراتهم الطويلة.