بقلم – مصطفى أحمد:
انتهى قبل أيام معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي أقيم في قاعة المعارض بمنطقة الدوحة الحديثة الأبراج وقد زرته ثلاث مرات، منها مرتان مع أسرتي وفي كل زيارة إليه كنت أجد أنشطته جديدة تثلج الصدر، خاصة في توزيعه، حيث خصصت منطقة خاصة بالأطفال لاقتناء ما يريده الصغار.
أتوجه بالتحية والشكر للجهد الكبير الذي بذله المسؤولون عن المعرض والشكر الخاص على استضافة مثقفين كبار، حيث حضرت محاضرتين واحدة للداعية المفكر طارق السويدان، والثانية للكاتب الليبي إبراهيم الكوني، وربما الأمر كان يتطلب مكاناً أكبر، خاصة للداعية طارق السويدان الذي قدّم محاضرة من أهم ما قرأت، أتمنى من المسؤولين في المعرض القادم زيادة المساحة وعدد الكراسي مع الشكر للمنظمين المشرفين على المكان متطوعين ومتطوعات أيضاً.
ونتمنى من المسؤولين في العام القادم إقامة المعرض قبلها بأيام بعيداً عن فترة الامتحانات التي صادفت بداياتها نهاية أيام ‘إقامة المعرض، وأعتقد أن هذا كان له أثر سلبي.
أما الإيجابيات فعدد ولن تُحصى بداية من الوقت الكافي مروراً بالمواقف التي خصصت مجاناً والأنشطة الكثيرة بما فيها مسرح الطفل والموقع المثالي وإن شاء الله في العام القادم نجد تواجداً أكثر لعدد الدول الغربية المشاركة بما فيها دول جنوب شرق آسيا على اعتبار وجود جالية كبيرة منها.
