قمة الفيفا تطلع على استعداداتنا لمونديال 2022
المناقشات شملت حكام ال ( VAR) والكرة النسائية ومونديال الأندية
ممثلو آسيا بحثوا مختلف الموضوعات وأبرزها الانتخابات المقبلة
متابعة – بلال قناوي:
بحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة، وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، انطلقت صباح أمس بفندق الفورسيزون، اجتماعات وأعمال قمة الفيفا التي تستضيفها الدوحة حتى مساء الغد. وشهد الافتتاح عددٌ من الشخصيات الكروية في مقدمتهم أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وسعود المهندي نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي، وعدد من رؤساء الاتحادات في مختلف القارات والتي وصل عددها 66 اتحاداً وعلى رأسها القارة الآسيوية، حيث تواجد 18 اتحاداً وهي العراق وعمان والأردن وسوريا والصين وبوتان وإندونيسيا ونيبال وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وأفغانستان وبنجلاديش وإيران وجمهورية كوريا وباكستان واليابان بالإضافة إلى الاتحاد القطري .
وشهد اليوم الأول من أعمال قمة الفيفا التي تنعقد في فندق فورسيزون نشاطاً كبيراً حيث تم عقد عدد من الندوات وورش العمل المهمة التي تناقش مستقبل كرة القدم في العالم وكانت أهم هذه الورش التي تتعلق بمستقبل المنافسات والبطولات وعلى رأسها مونديال 2022 ، حيث قدمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث شرحاً عن التقدم في استعدادات لكأس العالم 2022.
وسمح الفيفا بفتح باب تبادل المعلومات والآراء لمعرفة ما ترغب فيه الاتحادات أن يكون متواجداً في مونديال قطر بعد أربع سنوات من الآن، وماهي أبرز الملامح التي يرغبون في تطويرها ويرغبون في تواجدها وكذلك السلبيات التي ظهرت في النسخ الأخيرة للمونديال وهناك إجماع على ضرورة تلافيها خلال مونديال قطر 2022.
وكانت هناك أيضا ورشة عمل خاصة بتقييم إدارة الحكم الفيديو المساعد “ VAR “ بعد تطبيقها بشكل رسمي عن طريق الفيفا في كأس العالم الأخيرة بروسيا، وكذلك على مستوى كرة القدم النسائية.
وحرص الفيفا أيضا خلال ورش العمل أمس على مناقشة مدى التأثير الإيجابي لبطولة دوري الأمم الأوروبية على العالم بصفة عامة خاصة أنها بطولة أطلقها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأول مرة هذا الموسم ومعرفة مدى إمكانية الاستفادة منها وتطبيقها في قارات أخرى.
وكان العمل بدأ بالأمس من الثامنة والنصف صباحاً واستمر حتى الخامسة مساء وأعقبه عشاء للوفود المشاركة في هذه القمة، وسيواصل الفيفا اليوم العمل على نفس هذه المحاور على مدار اليومين المتبقيين من هذه القمة.
انتخابات آسيا تفرض نفسها
وعلى هامش ورش عمل قمة الفيفا، فقد كان لوجود 18 اتحاداً من قارة آسيا في هذا الحدث أي ما يقرب من ثلث أعضاء الجمعية العمومية فرصة لتبادل الآراء والحديث عن انتخابات الاتحاد الآسيوي التي أغلق باب الترشح لها 6 ديسمبر الجاري ، وتجري في العاصمة الماليزية كوالالمبور6 أبريل القادم وحظوظ المرشحين. وأكدت المناقشات والحوارات التي جرت بين أعضاء الاتحادات الآسيوية أن المنافسة لن تكون سهلة في هذه الانتخابات، وستكون المنافسة قوية وشرسة من جميع النواحي.
ورغم حرارة الانتخابات، إلا أن الخبرة التي يمتلكها سعود المهندي وتدرجه الطبيعي في كل المناصب حتى وصل إلى نائب رئيس الاتحاد الآسيوي حالياً وهو مرشح للرئاسة ونائب الرئيس وعضوية مجلس الفيفا، وعلى ما قدمه للكرة الآسيوية على مدار السنوات الماضية، والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها والتي ستنعكس على تطوير الكرة في مختلف أنحاء القارة لاسيما أن المسابقات الآسيوية شهدت طفرة حقيقية خلال رئاسته للجنتها، حيث زاد عدد المنتخبات المشاركة في كأس آسيا 2019 إلى 24 منتخباً للمرة الأولى بدلاً من 16 منتخباً فقط ، وكذلك التطوير الذي شهدته بطولة دوري أبطال آسيا خلال الآونة الأخيرة.
سيكون شاهداً على صناعة التاريخ في أول مونديال بالشرق الأوسط
الكشف عن تصميم استاد لوسيل السبت
الدوحة – الراية : تكشف اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تصميم استاد لوسيل في السابعة من مساء يوم السبت المقبل، وذلك في لوسيل مارينا، بمدينة لوسيل ضمن الاستعدادات المتواصلة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.
وسيكون استاد لوسيل شاهداً على التاريخ حيث سيشهد حفل الافتتاح والنهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي تقام للمرة الأولى في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط، وبالتالي سوف يذكر العالم استاد لوسيل كشاهد على صناعة تاريخ كرة القدم لاسيما أنه سيكون المونديال الأول في شهر الشتاء، ويجري العمل على قدم وساق حالياً للانتهاء من أعمال تشييد الاستاد الذي سيكون على شكل وعاء طعام تقليدي، ويستضيف 80,000 من مشجعي كرة القدم، والذين سوف يشهدون صناعة التاريخ في 2022 مع انطلاق صافرة البداية لمونديال العرب.