الراية الإقتصادية
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة قطر ومركز التجارة الفلسطيني

9 شركات غذائية فلسطينية تستهدف السوق القطري

بن طوار: تفعيل التعاون بين رجال الأعمال في البلدين

العبيدلي: المنتجات الفلسطينية تتمتع بجودة عالية

عصفور: 30 مليون دولار التبادل التجاري بين قطر وفلسطين

الدوحة – الراية :

 وقّعت غرفة تجارة وصناعة قطر اتفاقية تعاون مع مركز التجارة الفلسطيني وذلك لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره الفلسطيني وتعزيز الشراكات بين الشركات من البلدين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي استضافته غرفة قطر أمس بحضور النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر السيد محمد بن أحمد بن طوار، ورئيس مجلس إدارة المركز التجاري الفلسطيني السيد عرفات عصفور.

حضر الاجتماع سفير فلسطين لدى دولة قطر سعادة السيد منير غنام وعضو مجلس إدارة الغرفة السيد محمد بن أحمد العبيدلي وعدد من أصحاب الأعمال القطريين وممثلو الشركات الغذائية بالدولة.

تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز أواصر التعاون بين أصحاب الأعمال القطريين والفلسطينيين بما يقود إلى تفعيل التبادل التجاري وتأسيس شراكات قطرية فلسطينية وتصدير المنتجات الفلسطينية الغذائية إلى قطر.

وقال السيد محمد بن طوار في كلمته: إن العلاقات التي تربط دولة قطر وفلسطين هي علاقات أخوية تاريخية وراسخة، مشيراً إلى دعم دولة قطر وتأييدها المتواصل لفلسطين وشعبها الشقيق.

دعم الفلسطينيين

وأكد بن طوار على دعم قطر للقضية الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني ودعمه في كافة المنصّات العربية والإقليمية والدولية، منوهاً بإشادة الأونروا من مقر الجامعة العربية بدعم قطر للوكالة رغم التحديات التي تواجهها قطر، مضيفاً بأن هذا يدل على ثبات الموقف القطري تجاه فلسطين رغم كافة التحديات.

وأضاف: « ولقد حرصت قطر دوماً على دعم الأشقاء الفلسطينيين من خلال تمويل ودعم إنشاء مشاريع اجتماعية وصحيّة واقتصادية خاصة في قطاع غزة المُحاصر، كما ساهمت في حل مشكلة الكهرباء بالقطاع من خلال الوقود القطري، بالإضافة إلى إنشاء مشروعات بنية تحتية وسكنية وصحيّة، وغيرها من المشاريع التي استهدفت قطاعات الإنشاء والزراعة والصيد ما ساهم في خلق آلاف من فرص العمل».

القطاع الخاص

ونوه بأن هناك الكثير من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين لتعزيز التعاون المشترك في مجالات عديدة، لافتاً إلى أن هناك جالية فلسطينية كبيرة تعيش في قطر منذ سنوات طويلة وتساهم في النهضة التي تشهدها ويُشهد لها بالكفاءة والجودة والاحترام.

وأشار بن طوار إلى أن القطاع الخاص القطري يفتح ذراعيه للأشقاء الفلسطينيين، مشدداً على أن رجال الأعمال القطريين لديهم رغبة أكيدة في تفعيل التعاون مع نظرائهم الفلسطينيين بما يُعزّز التبادل التجاري بين الجانبين.

شركات متخصّصة

بدوره قال السيد عرفات عصفور رئيس مركز التجارة الفلسطيني إن الوفد يتألف من 9 شركات فلسطينية متخصصة في الإنتاج الغذائي والزراعي استطاعت أن توصل منتجاتها إلى كثير من دول العالم، وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 30 مليون دولار، معبّراً عن أمله في أن يُسهم اللقاء في توقيع شراكات وتحالفات بين الشركات الفلسطينية والقطرية في مضاعفة التبادل التجاري بينهما خلال الخمسة أعوام المقبلة.

وقال عصفور إن المنتج الفلسطيني يتميز بالجودة العالية وبأسعار مناسبة قادرة على التنافس عالمياً، منوهاً بأن المركز يهدف إلى الترويج للمنتج الفلسطيني ودعم الصادرات وتعزيز التعاون المشترك بين الشركات الفلسطينية ونظيراتها في دول العالم.

وقدّم السفير الفلسطيني التهنئة إلى دولة قطر بمناسبة اليوم الوطني مُعرباً عن شكره لحضرة صاحب السمو وإلى شعب قطر على دعمهم المتواصل لفلسطين.

وقال: إن العلاقات بين البلدين علاقات وطيدة وثابتة ولا تتأثر بأي تحديات أو معوقات، واصفاً اللقاء بأنه حلقة من سلسلة طويلة من حلقات التواصل والمؤازرة التي تقدّمها قطر لفلسطين في كافة المحافل.

جودة عالية

وقال السيد محمد بن أحمد العبيدلي: إن الغرفة ترحّب بالوفد الفلسطيني وبوجود تبادل تجاري بين البلدين، مشيراً إلى أن المنتج الفلسطيني يتمتع بجودة عالية ويوجد العديد من المنتجات الفلسطينية في السوق القطري.

معرض منتجات

وعلى هامش اللقاء، قدّم السيد عبدالله العبيدلي من بنك قطر للتنمية لمحة عن برنامج الترويج للصادرات «تصدير».

كما اطلع أصحاب الأعمال القطريين وممثلو الشركات الغذائية والزراعية على المنتجات الفلسطينية من خلال معرض مصغّر عرض منتجات الشركات المشاركة في اللقاء مثل التمور وزيت الزيتون والأعشاب وغيرها من المنتجات الزراعية.

وقدّمت السيدة رؤى جابر مدير تنمية الصادرات وذكاء السوق بمركز التجارة الفلسطيني نبذة عن الاقتصاد الفلسطيني ومناخ الاستثمار ولمحة عن المركز ودوره. وقالت: إن الناتج المحلي لفلسطين وصل إلى 7 مليارات دولار، وأن هناك تطوراً في الصناعة الفلسطينية خاصة في الصناعات التحويلية والخدمات وفي قطاع الزراعة. ونوّهت بأن نسبة الصادرات الفلسطينية شهدت نمواً قدره 30% خلال السنوات العشر الأخيرة وصلت إلى 100 دولة حول العالم.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X