حظر دخول المتعلقات الشخصية للجان الاختبار

كتب: محروس رسلان :

حظرت لجنة النظام والمراقبة بإدارة تقييم الطلبة دخول المتعلقات الشخصية للطلاب “المحافظ وغيرها” إلى داخل لجان الاختبار، وشدّدت اللجنة في تعميم لها إلى إدارات المدارس الثانوية حصلت الراية على نسخة منه، على ضرورة التأكيد على الطلبة بأن المسموح به في اللجنة إدخال الأقلام والآلة الحاسبة المصرّح بها فقط، منوهة بعدم السماح بدخول أي شيء آخر بما في ذلك المتعلقات الشخصية.

ووجّهت اللجنة في تعميم آخر حصلت الراية على نسخة منه بمنع اصطحاب أعضاء “لجان السير، والملاحظين، ومقدّري الدرجات“ الجوّل خلال أعمال الاختبارات، وتسليمه عند إدارة المدرسة حتى الانتهاء من أعمال الاختبارات.

وحظرت اللجنة إخراج أوراق اختبارات الطلبة “الحضور، الغياب، الغش” من لجان الاختبارات حتى تسليم جميع المظاريف إلى لجان السير، موضّحة أنه في حالة عمل محضر غش فإن ذلك يتم بعد الانتهاء من لجان الاختبارات.

ودعت إلى التأكيد على الملاحظين بتذكير الطلبة بالتعميم الوزاري رقم 30 الخاص بحرمان الطالب في حال إدخال أي أجهزة إلكترونية داخل اللجنة، مشدّدة على عدم ترك الطالب داخل لجنة الاختبار بعد تحرير محضر الغش له.

وفي السياق نفسه تواصلت أعمال اختبارات الشهادة الثانوية العامة لنهاية الفصل الدراسي الجاري بأداء الطلاب صباح أمس لاختبار مادة التربية الإسلامية في سادس أيام الاختبارات.

وتباينت آراء الطلاب حول مستوى اختبار التربية الإسلامية من حيث سهولة ومباشرة الأسئلة.

وفيما اعتبر البعض أن الاختبار تضمّن 10 أسئلة صعبة، قال آخرون إن الاختبار كان سهلاً وإن أسئلته كانت واضحة ومُباشرة باستثناء سؤال أو سؤالين فقط.

واتفق الطلاب على صعوبة سؤال المد المتصل السؤال الأول بالاختبار، فيما اختلفت آراؤهم حول باقي الأسئلة، ما يدل على مراعاة الاختبار للفروق الفردية بين الطلبة.

و تضمّن الاختبار 24 سؤالاً من بينها 10 أسئلة موضوعية “اختيار من متعدّد” و14 سؤالاً مقالياً.

في البداية .. أكد “فهد هاني” الطالب بالصف الثاني عشر مسار علمي طبي، أن اختبار التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط واتسمت أسئلته بالوضوح والبُعد عن الغموض باستثناء سؤالين فقط غامضين أحدهما في الجانب المقالي عن أسباب النزول والآخر في الجانب الاختياري عن المد المتصل.

وقال: باقي الأسئلة سهلة ومما تمّت دراسته، مؤكداً أن الآيات سهلة بالنسبة للطالب الذي اهتم وحفظ السورة .

وقال “يزن عماد” الطالب بالصف الثاني عشر مسار علمي طبي: إن أسئلة الاختبار في متناول الطلبة حيث جاءت مُباشرة وواضحة باستثناء سؤال واحد صعب في علوم القرآن عن الناسخ والمنسوخ.

وأشار إلى تضمّن الاختبار 24 سؤالاً من بينها 10 أسئلة موضوعية “اختيار من متعدد” و14 سؤالاً مقالياً.

واعتبر “علي أمين أحمد” الطالب بالصف الثاني عشر مسار علمي طبي أن الاختبار كان سهلاً ومباشراً باستثناء سؤال واحد فقد كان صعباً وهو السؤال الأول بالاختبار عن المد المتصل.

وقال: ذاكرت المادة جيداً وكنت مستعداً للاختبار، لافتاً إلى كفاية الوقت المخصص للاختبار للإجابة والمراجعة.

وأكد “فيصل حاتم” الطالب بالصف الثاني عشر مسار أدبي أن الاختبار تضمّن 3 أسئلة صعبة في الآية والسيرة والحديث الثاني، لافتاً إلى أن باقي الأسئلة كانت سهلة وفي متناول جميع الطلاب.

ولفت إلى أن جميع الأسئلة من الكتاب المدرسي، مؤكداً عدم وجود أية أسئلة من خارج المنهج.

واعتبر “عبد الله أحمد المحشادي” الطالب بالصف الثاني عشر مسار أدبي أن اختبار التربية الإسلامية جاء صعباً وتضمّن أسئلة صعبة وغير واضحة تصل إلى 10 أسئلة تقريباً.

وقال: الآيات جاءت من مواضع متفرّقة وبعض الأسئلة الاختيارية غامضة وصعبة بسبب تشابه الاختيارات، لافتاً إلى صعوبة سؤال السيرة.

بدوره أكد “إبراهيم عبدالله السادة” الطالب بالصف الثاني عشر مسار أدبي أن اختبار التربية الإسلامية ضم أسئلة غير متوقعة وصعبة، لافتاً إلى تضمّن أسئلة الجانب الاختياري لاختيارات متشابهة حيّرت الطلاب.

وقال: هناك أيضاً سؤال مقالي صعب في قسم الحديث، لافتاً إلى أن الاختبار يعد من أصعب اختبارات الشهادة الثانوية حتى الآن.

خليفة المناعي:8 لجان خاصة للطلبة المكفوفين وذوي الإعاقة

أكد خليفة المناعي – مدير مدرسة خليفة الثانوية للبنين، أن المدرسة طبّقت قرار الحرمان من دخول الاختبار على 14 طالباً انقطعوا عن الدراسة منذ بداية العام الدراسي بعضهم سافر خارج البلاد، ومشيراً إلى عدم تسجيل أية حالات حرمان أو غياب أو غش بين الطلبة في اختبار التربية الإسلامية.

وقال: الاختبار متوازن وجاء شاملاً للمعايير مراعياً للفروق الفردية بين الطلبة، وسير الاختبار ممتاز ولم نواجه أي تحديات.

وأضاف: لدينا 60 لجنة اختبار منها 22 لجنة للشهادة الثانوية وحدها من بينها 14 لجنة عامة و8 لجان خاصة للطلبة المكفوفين وذوي الإعاقة.

ولفت إلى أن الاختبار وصل قبل الموعد حيث تم فتح المظاريف في تمام 8 صباحاً بحضور مدير المدرسة رئيس لجان السير وممثل هيئة التقييم ليتم على الفور توزيع أوراق الاختبار على الطلبة داخل اللجان.

وأكد التزام المدرسة بتشديد إجراءات التفتيش عبر البوّابة والأجهزة الإلكترونية اليدوية ضماناً لعدالة الاختبار وتكافؤ الفرص.