مدريد – د ب أ:
عثمان ديمبلي كان مصدر إلهام لوسائل الإعلام لأسباب جيدة وأخرى سيئة طوال الموسم، ولكن قبل مواجهة فريقه برشلونة مع مضيفه ليفانتي الغد ضمن المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني، فإن النادي الكتالوني متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم عليه أن يقبل الجانب السيئ من جناحه الفرنسي الشاب في مقابل الموهبة المذهلة التي يتمتع بها. وتأخر ديمبلي لمدة ساعتين عن حضور تدريبات برشلونة في أحدث مواقفه المثيرة للجدل، ولكنه تقمص دور البطولة وقاد برشلونة للتعادل مع توتنهام 1-1 في دوري أبطال أوروبا.
وبعد أن تعطلت مسيرته في الموسم الأول مع برشلونة بفعل الإصابة عقب انتقاله للفريق قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في أغسطس 2017 في صفقة تكلفت 147 مليون يورو (167 مليون دولار) نجح ديمبلي أخيراً في تثبيث أقدامه في ملعب كامب نو. وسجل ديمبلي تسعة أهداف على مستوى جميع المسابقات، ففي الوقت الذي يعد فيه الأرجنتيني ليونيل ميسي هو أخطر لاعبي برشلونة وأكثرهم إبداعاً، فإن ديمبلي قاد النادي الكتالوني للفوز بكأس السوبر الإسباني بجانب تسجيله هدف التعادل 1-1 في مباراة القمة أمام أتلتيكو مدريد.ولكن خارج الملعب لازال ديمبلي يثير موجة من الجدل بسبب عدم الانضباط. ديمبلي لازال صغيراً في السن لكنه يمتلك موهبة فذة، ومن المتوقع أن يدفع به المدرب إرنستو فالفيردي في المباراة أمام ليفانتي صاحب المركز السادس.
وفي الجولة قبل الأخيرة من الموسم الماضي خسر برشلونة على يد ليفانتي 4 -5 ليتلقى هزيمته الأولى في الموسم الماضي. وفي الوقت الذي بدأ فيه الفتى المشاكس لبرشلونة في تثبيت أقدامه، فإن مشكلة إيسكو نجم وسط ريال مدريد في تصاعد مستمر. نادراً ما دفع المدرب الأرجنتيني للريال سانتياجو سولاري بإيسكو ويبدو أن مصير النجم الدولي في النادي الملكي اقترب من النهاية. وتعرض إيسكو لصافرات استهجان خلال المباراة التي خسرها الريال أمام ضيفه سسكا موسكو صفر-3 في دوري أبطال أوروبا. وخلال المباراة حاول المدافع البرازيلي مارسيلو إعطاء شارة القيادة إلى إيسكو ولكن الأخير رفض ذلك.
ويعود إيسكو لمقاعد البدلاء خلال مباراة ريال مدريد مع فاليكانو اليوم.
ويلتقي اليوم خيتافي مع ريال سوسيداد وبلد الوليد مع أتلتيكو مدريد وإيبار مع فالنسيا، ويلتقي الغد إشبيلية مع جيرونا وإسبانيول مع ريال بيتيس وهويسكا مع فياريال، وتختتم المرحلة يوم الاثنين المقبل بمباراة ديبورتيفو ألافيس مع أتلتيك بيلباو.