اليوم الوطني فخر واعتزاز للجميع
أسباير زون قطعت شوطاً كبيراً لتصبح مرجعاً للتفوق الرياضي العالمي
الأزمة خلقت فرصاً عدة للتركيز على الداخل وتمكينه من مواطن قوته
قطر هي الرابحة على جميع المستويات ولا تزال الأكثر نمواً في المنطقة

الدوحة-الراية :
أعلنت مؤسسة أسباير زون عن إطلاق مسابقة أفضل صورة لعروض الألعاب النارية المقرر إقامتها في حديقة أسباير يوم 17 ديسمبر في تمام الساعة الثامنة والنصف بالتزامن مع احتفالات المؤسسة باليوم الوطني. وسيكون بمقدور عشاق التصوير الفوتوغرافي الاشتراك بالمسابقة بمجرد رفع الصورة المراد المشاركة بها على حساب الانستغرام مع ضرورة ذكر الهاشتاج #AspireQND شريطة أن تكون الصورة من تصوير صاحب الحساب باستخدام الجوال أو الكاميرات الاحترافية يوم الفعالية بحديقة أسباير. وقد خصصت المؤسسة جوائز قيمة للفائزين بالمراكز العشرة الأولى، وسيعلن عن الصورة الفائزة عبر حساب إنستغرام الخاص بالمؤسسة @AspireZone.
ومن جهته أكد محمد خليفة السويدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون، أن اليوم الوطني يعتبر من المناسبات الغالية على قلوبنا جميعا من مواطنين ومقيمين فهو فخر واعتزاز لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة. وقال السويدي، بمناسبة احتفال البلاد باليوم الوطني، إن هذا اليوم يمثل تكريما ووفاء لأجدادنا الذين بذلوا الدماء والتضحيات من أجل أن نحيا اليوم حياة آمنة على أرض طيبة تحت علم واحد، وهو ذكرى سنوية نقدم فيها الشكر والعرفان لأصحاب الفضل، ونجدد فيها ولاءنا للوطن، ونغرس من خلالها حب هذا البلد في نفوس أبنائنا. وأضاف بقوله “إن الولاء والانتماء والاصطفاف الوطني وكل هذه المشاعر الطيبة شأنها شأن كل شيء في الحياة يحتاج لمن يتذكرها دائماً ويتعهدها بالرعاية لكي تبقى حية وتنمو في نفوسنا، وليس هناك أفضل من مناسبة اليوم الوطني التي تعد فرصة سنوية للقيام بذلك”.
وأوضح السويدي، أن الطفرات التي شهدتها قطر على مدار القرن الماضي وخاصة العقود القليلة الماضية حملت معها تغييرات جذرية، حولت شكل البنية التحتية ومعالم الدولة تماما، على كافة المستويات، الاقتصاد والسياسة والرياضة والفنون وكل شيء. وحول صمود قطر بعد مواجهة الحصار الجائر ونجاحها في التصدي له وتجاوز آثاره بعد مضي أكثر من عام ونصف العام، فقد أكد محمد خليفة السويدي، أن دولة قطر هي الرابحة على جميع المستويات ولا تزال الأكثر نمواً في المنطقة.. هذه الأزمة كما قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في خطابه الأول بعد الحصار دفعت المجتمع القطري إلى استكشاف مكامن قوته ووحدته وإرادته وعزيمته، ومظاهر الاصطفاف الوطني التي سادت البلاد بعد الحصار، كل مواطن ومقيم عبر عن حبه لهذا الوطن بما يستطيع سواء كان بكلمة أو لوحة أو أنشودة، وهي تنم عن المعدن الأصيل لأبناء هذا البلد.
وأشار السويدي، إلى أن قطر تجاوزت آثار الحصار اقتصادياً كما أكد صاحب السمو في خطابه أمام مجلس الشورى قبل أيام، وأثبتنا للعالم أن سيادتنا لا تهاون فيها أو تفريط، وبشهادة الجميع كنا الطرف الأكثر حكمة وتعقلاً سياسياً ودبلوماسيا.. مضيفا أن الأزمة خلقت فرصاً عدة للتركيز على الداخل وتمكينه من مواطن قوته، ولم ننسق وراء هذا التشويش ولم نغيّر وجهة بوصلتنا نحو تقدّم أمتنا والنهوض بها في جميع المجالات. كما شدد على أن هذه الأزمة هي انعكاس لنجاح استثمار الدولة على مدار العقود القليلة الماضية في السياسة والاقتصاد والرياضة والفنون وفي الإنسان قبل كل شيء، لقد راهنت قيادة بلادنا على شعبنا والمقيمين على أرضنا وإرادتهم وإخلاص نواياهم، وفازت بالرهان.. وفي الرياضة، لقد حققنا إنجازات غير مسبوقة وانتصارات رياضية رفع فيها علم بلادنا في المحافل الدولية، وأثبتنا خلال تلك الأزمة تمتعنا برقيّ الأخلاق والروح الرياضية. ومن أجل أن تتبوأ قطر مكانها اللائق بين الأمم المتحضرة والمتقدمة، قال السويدي “لنا في حضرة صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خير مثال بحضوره وقوته وحبه لوطنه وشعبه والمقيمين في قطر، وسعيه الدائم والدؤوب لحماية بلاده والارتقاء بها وبمستوى المعيشة فيها، لذا، يجب علينا أن نكون في خدمة قطر دائماً لبناء اقتصادها وحماية أمنها كما قال صاحب السمو أن قطر تستحق الأفضل من أبنائها، وأما على مستوى المؤسسة، استطعنا ولله الحمد أن نقطع شوطاً كبيراً في تحقيق رؤيتنا لنصبح المرجع في التفوق الرياضي العالمي بحلول العام 2020.