اسطنبول – وكالات:
كشف حساب “ذئب الأناضول” على موقع “تويتر”، عن تفاصيل هامة حول المهمة التي يقوم فيها رئيس الاستخبارات السعودي السابق الأمير تركي الفيصل في واشنطن، لافتا في الوقت نفسه إلى حدوت انقسام داخل المؤسسة الإعلامية التابعة لولي العهد محمد بن سلمان. وقال “ذئب الأناضول” في تدوينات له عبر حسابه الغير موثق على موقع “تويتر” رصدتها “وطن”:” علمنا أن الفريق الإستخباراتي السعودي في واشنطن وبإشراف “تركي الفيصل” يرفع تقارير يومية متخوّفة من التحركات التركية في واشنطن وأوصى بضرورة مواجهة هذه التحركات من خلال مساندة فريق ترامب وخصوصا “كوشنر” بالحفاظ على موقفه المؤيد لابن سلمان.”وأضاف في تغريدة أخرى:” أمّا “تركي الفيصل” – رئيس الاستخبارات السعودي السابق – فيقوم حالياً بدور الوصاية القذرة على أفراد عائلة جمال خاشقجي المقيمين في واشنطن، حيث لا أحد يتواصل معهم إعلاميا إلا عن طريقه وبعد سماحه بذلك.”
وفي سياق آخر، كشف “ّذئب الأناضول” عن انقسام حاد في المؤسسة الإعلامية السعودية، موضحا خروج تيارين متناقضين، بين من يرى بضرورة التمسك بالحليف الأمريكي ويمثله عبد الرحمن الراشد، تيار آخر يمثله تركي الدخيليرى بضرورة التوجه نحو روسيا والصين.وقال :” وصلتنا معلومات أن هناك شرخ بين المؤسسة الإعلامية التابعة لـ”بن سلمان” والأخرى التابعة لـ”بن زايد” ويمثل الفريق الأول “عبدالرحمن الراشد” والمهمة المكلف بها هي المطالبة بأهمية الحفاظ على العلاقة مع واشنطن أياً كان الثمن(لدي معلومات حصرية أنشرها لاحقاً عن تحركاته في لندن ضدّ تركيا)”.
وأضاف ” بينما يرى الفريق الثاني الذي يمثله الصحافي “تركي الدخيل” المقيم في أبوظبي ضرورة التصالح مع إيران وتوثيق العلاقة مع روسيا والصين.”بينما يرى الفريق الثاني الذي يمثله الصحافي “تركي الدخيل” المقيم في أبوظبي ضرورة التصالح مع إيران وتوثيق العلاقة مع روسيا والصين.
يشار إلى أن صحيفة “وطن” لا يمكنه التأكد من صحة الأنباء والمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.