لخويا تؤكد جاهزيتها لحماية أمن البلاد الداخلي
لياقة بدنية عالية ومهارة في استخدام السلاح

الدوحة – الراية :
أكدت تشكيلات “لخويا” المشاركة في المسير الوطني جاهزيتها لحماية الأمن الداخلي للبلاد، والدفاع عن الوطن، في منظومة متكاملة تعتمد على الدقة في التخطيط والاحترافية في التنفيذ.
كما كشفت هذه التشكيلات عن المهارة العالية التي تتميز بها الفصائل المختلفة المشاركة في العرض والتي تدل على القوة وكفاءة التدريب.
وتضمن مسير لخويا مشاركة العشرات من الضباط من مختلف الرتب الذين قادوا الفصائل إضافة إلى المئات من العناصر من مختلف الإدارات والمجموعات.
وشاركت لخويا في شرف حمل العلم القطري في بداية المسير باعتبارها إحدى الجهات الرئيسية المشاركة في العرض، وقد بدأ العرض الخاص بقوة “لخويا” بقائد المسير، تلته مجموعة العلم، ثم جاءت بعد ذلك أربعة كتل متتالية للجري بالسلاح، بدأت بكتلة تمثل الوحدة الخاصة (لفداوية)، تلك المجموعة التي تتصدى لأعمال الإرهاب وتحرير الرهائن، ويتميز منسوبوها بالكفاءة والقوة والسرعة.
ثم تلتها ثلاث كتل متتالية للجري من قيادة العمليات الخاصة، واختتمت هذه الكتل باستعراض القفز من أعلى النار والذي يسمى بالسلسلة النارية.
وكشفت هذه العروض عن قوة الأفراد ولياقتهم البدنية باعتبار أن لخويا قوة قتالية تتصدى لمهام أمنية متنوعة تستلزم اللياقة البدنية العالية والجاهزية والاحترافية في التنفيذ، حيث تحرص لخويا أن يكون لديها عنصر بشري قادر على إدارة الحدث بكفاءة، حيث تعمل لخويا على تأهيل وتطوير منسوبيها وفق برنامج تدريبي نوعي.
الكتل الصامتة
وتضمن طابور لخويا ثلاث كتل صامتة متتالية بالسلاح من قيادة العمليات الخاصة، تلك المجموعة التي من مهامها الدعم والإسناد لجميع مجموعات قوة لخويا، وتولت هذه المجموعة تأمين العديد من الفعاليات الكبرى التي استضافتها دولة قطر، يليهم فصيل من الوحدة النسائية قدم استعراضات بالسلاح كشفت عن المهارة والخبرات المكتسبة خلال التدريبات والمهام والواجبات التي شاركن فيها خلال الفترة الماضية.
المهام القتالية
ثم جاءت بعد ذلك كتلة المهام القتالية، وهذه الكتلة مجهزة بجميع التجهيزات القتالية، وقدمت عددًا من الاستعراضات القتالية من خلال المسير الوطني.
ثم كتلة البحث والإنقاذ من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، تلك المجموعة الحاصلة على التصنيف الدولي من الأمم المتحدة، ونقلت صورة مشرفة لدولة قطر خلال مشاركتها في عدد من المهام الدولية في عمليات البحث والإنقاذ في دول صديقة تعرضت لكوارث وأزمات.
وتضم مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية مجموعة متميزة من المدربين على المستوى الدولي في مجال الغطس والقفز المظلي وتمتلك فريقاً رياضياً متميزاً في القفز المظلي.
التشكيلات
ثم جاءت بعد ذلك كتل التشكيلات من قيادة العمليات الخاصة أيضاً وهم مجهزون بالتجهيزات والمعدات الكاملة.
التشكيل الأول حرف T، وهو الحرف الأول من اسم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
التشكيل الثاني هو تشكيل رأس السهم، وهو من التشكيلات المهمة في مكافحة الشغب والتصدي للمخربين.
التشكيل الثالث: تشكيل الخلايا، وهو أسلوب فرنسي لمكافحة الشغب، بداخل هذه التشكيلات مجموعة من الخيالة.
التشكيل الرابع القلعة المفتوحة، ويتوسط هذا التشكيل جناح الأثر.
ويختتم الطابور بمجموعة جناح الأثر من وزارة الداخلية ثم مجموعة جناح الأثر بقوة لخويا.
استعراضات للقفز المظلي والطيران الشراعي
عنصر بشري واعٍ يمتلك خبرات أمنية اكتسبها بالمهام والتمارين
تأهيل وتطوير منسوبي لخويا وَفق برنامج تدريبي نوعي
عرض الآليات
بدأ عرض الآليات بسيارة المقدّمة باللون المبرقع، ثم جاءت بعد ذلك الدراجات التي تستخدمها مجموعة مواكب الدوريات في أعمال تأمين مواكب صاحب السموّ أمير البلاد المفدى، وكبار الشخصيات وضيوف البلاد، ولدى لخويا كوادر عالية الكفاءة في مجال التدريب على قيادة الدراجات، وتعدّ الدورات التدريبية التي تنفذها لخويا في هذا المجال من أقوى وأهمّ الدورات.
ثم تلتها الآليات والمركبات التي تستخدمها إدارات ومجموعات القوة في المهامّ الأمنية المتنوّعة وهي من الآليات المتطوّرة، حيث تتطلب المهام الأمنية المتنوّعة مواكبة التكنولوجيا في المجال الأمني والعسكري، في إطار واجباتها في تحقيق الأمن الداخليّ للبلاد. وبدأت هذه الآليات بالسيارات الحمراء الخاصة بمجموعة المواكب والدوريات، والتي تستخدمها في الواجب عند تأمين مواكب حضرة صاحب السموّ أمير البلاد المفدّى، وكبار الشخصيات. ثم جاءت بعد ذلك سيارات مجموعة حماية الشخصيات، وهي سيارات خفيفة مصفّحة ضد الرصاص ومجهزة تجهيزاً كاملاً لحماية الشخصيات المهمة وضيوف الدولة.
ثم تلتها السيارات والآليات الخاصة بمجموعة الوحدة الخاصة “لفداوية” والزورق الخاص بالمجموعة، وتستخدمها المجموعة في مهامها في أعمال الاقتحامات ومكافحة الإرهاب، ثم تلتها آليات وسيارات العمليات الخاصة، وضمت آلية “الرينو”، وهي آلية فرنسية الصنع تتسع لعدد 12 من الأفراد، مصفّحة بالكامل، تستطيع السير في الماء حتى ارتفاع متر كحد أقصى، ويوجد مناصب على الآليات لتركيب رشاشات عيار 50، ورشاشات جي بي، بالإضافة إلى قاذف القنابل الدخانية والغازية الذي يمكن تركيبه على الآلية بدلاً من منصب الأسلحة، إذا تطلب الأمر ذلك، وهناك سيارة الشغب وهي مزوّدة بخراطيم مياه لمكافحة الشغب وتفريق المتظاهرين، إضافة إلى سيارات جيمس، وهي سيارات خفيفة مزوّدة بمناصب مزدوجة يركب عليها رشاشات عيار 50، ورشاشات جي بي، وتستخدم في التدخل السريع، ثم الآليات والسيارات الخاصة بمجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، وتضم 5 آليات والتي تستخدم في مهامّ المجموعة المتنوّعة في أعمال البحث والإنقاذ والحرائق والدفاع الكيميائيّ.
وفي نهاية عرض الآليات، جاءت سيارات وآليات مجموعة إبطال وإزالة المتفجّرات المزوّدة بأجهزة خاصة للكشف عن المواد المتفجّرة والتعامل معها.
الاستعراضات الجوية
وشارك فريق القفز المظليّ بمجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية في العروض التمهيدية التي سبقت العرض العسكري، من خلال تقديم تشكيلات متنوّعة بالطيران الشراعي، وهو عبارة عن دراجة طائرة مع مظلة، كما قدم فريق القفز المظلي عرضاً مُشتركاً بالقفز بالمظلات من ارتفاع 8 آلاف قدم بتشكيلات متنوّعة بالأعلام والقنابل الدخانية، وكان قد دخل فريق لخويا للقفز المظلي عام 2015 موسوعة الأرقام القياسية (جينيس) بالقفز بأكبر علم.
مهامّ متنوّعة
وكان لقوة لخويا دور آخر خارج العرض تمثّل في المُشاركة مع عددٍ من المؤسسات الأمنية في أعمال تأمين الاحتفال بعددٍ من الفصائل المتنوّعة في مختلف المواقع من خلال اللجنة الأمنية لاحتفالات اليوم الوطنيّ 2018، كما قدّمت الوحدة الطبية خدمات طبية خاصة، من خلال المُستشفى الميداني المتنقل الذي تمركز بشكل يومي خلال أيام الاحتفال بمنطقة درب الساعي ومناطق أخرى متنوّعة، بمُشاركة عدد من أطباء الطوارئ، إضافة إلى طاقم مُتكامل من المُمرّضين والمُسعفين من الوحدة الطبية وفريق البحث والإنقاذ.
ويحتوي المُستشفى الميداني على غرفة عمليات صُغرى، ويتوفّر به مكان مخصص لتلقي العلاج، ومُختبر مجهز بأحدث التقنيات، وصيدلية، ويضمّ أيضاً عدداً من الأجهزة الطبية الخاصة بالحالات الحرجة والطوارئ، وجهاز أشعة متنقلاً، وجهاز الموجات فوق الصوتية، وجهازاً لتخطيط الصورة البيانية الكهربائية للقلب، وجهازاً للتنفس الصناعي، وأجهزة قياس الضغط ونسبة الأوكسجين في الدم والتخطيط السريع الأوّلي للقلب.