الراية الرياضية
خطف الأضواء والجماهير تبدي إعجابها بتصميمه

مجسم استاد لوسيل يزين درب الساعي

الدوحة – الراية :

 بمناسبة الاحتفالات باليوم الوطني، وتزامناً مع بدء العد التنازلي لمونديال قطر 2022، قامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بعرض مجسم لاستاد لوسيل في درب الساعي حيث أتيحت الفرصة أمام الجماهير للتعرف على الاستاد الذي يحتضن مباراتي الافتتاح والنهائي لأول كأس عالم في الشرق الوسط والتي تستضيفه قطر من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022

وحظي مجسم استاد لوسيل بإقبال من الجماهير القطرية ومن المقيمين أيضاً، خاصة وأن اللجنة العليا للمشاريع والإرث قامت منذ أيام قليلة بالكشف عن تصميم الاستاد الجديد والذي يُعد أيقونة ملاعب مونديال قطر حيث يسع 80 ألف مشجع وسوف يحتضن بعض المباريات أيضاً إلى جانب مباراتي الافتتاح والنهائي،

ويستوحي الاستاد تصميمه من الثقافة العربية عامة، والقطرية الإسلامية على وجه التحديد، حيث يدمج التصميم بين عنصرين من عناصر الحياة العربية المعروفة حتى يومنا هذا بالفنون المعمارية والحرف اليدوية الجميلة، هما الفانوس، والإناء النحاسي المزخرف يدوياً بدقة عالية. ويجسد هذان العنصران عراقة تاريخ المنطقة العربية والإسلامية واشتهارها بالكرم والاحتفاء بالضيف.

وكشفت اللجنة العليا للمشاريع والارث أمس عن 5 حقائق جديدة تتعلق باستاد لوسيل أبرزها وأهمها أن الواجهة الخارجية الذهبية للاستاد فن الحرف اليدوية التي عرفها العرب قديماً، كما أن القادمين للدوحة من الشمال يمكنهم رؤية الاستاد المبهر من الطائرة.

وكشفت اللجنة العليا أيضا عن 5 حقائق أخرى عن مدينة لوسيل أولها أن اسم مدينة لوسيل تصغير لزهرة (الوسيل) النادرة التي تنبت في قطر، والثانية أن تاريخ المنطقة يرجع إلى 2100 قبل الميلاد، والثالثة أنها كانت معلماً للبحارة من خلال استدلالهم ببرج مراقبة من طابقين على هضبة حملت اسم المدينة، والحقيقة الرابعة أن لوسيل تبلغ الآن مساحتها 38 كيلومتراً و4 جزر و19 منطقة تجارية وسكنية وترفيهية متعددة الاستخدامات، وأخيرا فهي مدينة تستوعب 200 ألف ساكن ويمكنها استقبال 80 ألف زائر آخر.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X