غزة – وكالات:
قال سامي أبو زهري القيادي في حركة “حماس” ، إن الخطة الأمريكية للتسوية بالشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ “صفقة القرن” تسعى إلى تحقيق هدفين، الأول تطبيع علاقات إسرائيل مع الدول العربية، والثاني “تصفية القضية الفلسطينية”.
ورأى أبو زهري، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تسعيان من خلال هذه الخطة إلى دفع الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وجعلها كيانًا شرعيًا وأساسيًا في المنطقة. وأضاف موضحا: “خطة صفقة القرن إقليمية أكثر من كونها خاصة بالقضية الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا يريدان تطبيع علاقات الاحتلال مع دول المنطقة، وجعله طرفًا طبيعيًا ومقبولًا، في مواجهة أطراف أخرى” .
وشدد القيادي في حماس على رفض حركته التام لأي خطوات تطبيعية بين إسرائيل وأي دولة عربية أو إسلامية، لكنه قلل في الوقت ذاته من أهمية تصريحات نتنياهو، المتكررة، حول حدوث اختراق في علاقات تل أبيب مع الدول العربية. واستنكر أبو زهري إعلان محمود عباس نيته حل المجلس التشريعي قريبًا، وقال: “عباس فقد شرعيته لأنه انتخب عام 2005، ومنذ 9 سنوات فقد الشرعية في ظل عدم تجديد الانتخابات الرئاسية” .
وأضاف: “هو لا يملك اتخاذ هذا القرار، لأن القانون الأساسي الفلسطيني (الدستور) يقول إن المجلس التشريعي سيد نفسه، ويستمر في أداء مهامه لحين انتخاب مجلس جديد” . وحول مفاوضات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل قال أبو زهري، إنها “مستمرة، ونجحت في تحقيق إنجازات أولية” .
لكنه أضاف: “مسيرات العودة مستمرة لحين تحقيق أهدافها. شدد أبو زهري على أن تحقيق المصالحة “أمر ضروري في هذه المرحلة” ، لكنه ألقى اللوم في عدم التوصل إليها على حركة فتح.
رام الله: دعوة للاعتصام غداً رفضاً لسياسة الإغلاق والعقوبات الجماعية
رام الله- وكالات: دعت القوى الوطنية الإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة إلى الاعتصام غدًا على طريق الجلزون بالقرب من بوابة الاحتلال الحديدية، رفضًا لسياسة الإغلاق والعقوبات الجماعية. وطالبت القوى في بيان أمس، بالاعتصام أمام ممثلية أستراليا في مدينة البيرة، يوم الأربعاء رفضًا للاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال. ودعت لاعتبار الجمعة يومًا للتصعيد الميداني على جميع نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال في تأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مواصلة كفاحه الوطني رفضًا لسياسة الإعدامات والقتل، وآخرها الشهيد قاسم العباسي.
واستنكرت قرار سلطات الاحتلال مصادرة مئات الدونمات من أراضي أم صفا، داعيًا لأوسع إسناد لسكانها، ورفض سياسات الاحتلال العنصرية. وطالبت الجماهير بالمشاركة في إيقاد الشعلة بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية، مترحمة على روح الشهيد الراحل ياسر عرفات، وأرواح شهداء الشعب الفلسطيني. وأكدت رفضها لقانون ما يسمى إبعاد عائلات منفذي العمليات الفدائية، محذرة من خطورة هذا القانون العنصري الذي يضاف لقوانين الاحتلال الفاشية بحق الشعب الفلسطيني.