الراية الإقتصادية
التجارة وقعت مذكرة تفاهم مع الإنماء الاجتماعي

توفير فرص جديدة لرواد الأعمال القطريين

تيسير تراخيص منتفعي مشروعات الإنماء

السادة: تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة

المناعي: برامج ومبادرة لتمكين رواد الأعمال

الدوحة – الراية:

وقّعت وزارة التجارة والصناعة أمس، مذكرة تفاهم مع مركز الإنماء الاجتماعي نماء، لتعزيز أواصر التعاون بين الطرفَين والمُساهمة في تنمية بيئة ريادة الأعمال في الدولة ودعم مسيرة التنمية الوطنيّة، وتشجيع الريادة والابتكار في مُجتمع الأعمال القطريّ.

وقّع مذكرة التفاهم كلّ من السيد طارق عبدالعزيز السادة، مُدير إدارة العلاقات العامة والاتّصال بوزارة التجارة والصناعة، والسيدة آمال عبد اللطيف المناعي، القائم بأعمال المدير التنفيذيّ – مركز نماء.

وتهدف المذكرة إلى تبادل الخبرات في المجالات المُشتركة بين الطرفين، وخلق فرص لروّاد الأعمال وخلق قنوات اتّصال بينهم وبين الخبراء والمُدرّبين في الجهات المُختلفة، وتسهيل الحصول على التراخيص اللازمة لمُستفيدي برامج ومشاريع مركز الإنماء الاجتماعيّ.

وأوضح السيّد طارق عبدالعزيز السادة، مُدير إدارة العلاقات العامة والاتّصال في وزارة التجارة والصناعة، أنّ توقيع مذكرة التفاهم يعكس الحرص المُتبادل على تعزيز التعاون المُشترك نحو دعم قطاع ريادة الأعمال في الدولة وتنمية المشاريع الصغيرة والمُتوسطة، مضيفاً إنه تمّ الاتفاق بموجب المذكرة على إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التدريبية والتوعوية التي من شأنها المُساهمة في بناء القدرات بهذا القطاع الحيوي.

وأشار السادة إلى أنّ المذكرة ستمثل بدورها فرصة كبيرة أمام روّاد الأعمال لاكتساب خبرات وأدوات جديدة تُساعدهم على إدارة مشاريعهم وتنميتها، مُؤكّداً أن تنظيم ودعم قطاع ريادة الأعمال المحلي والمشاريع الصغيرة والمتوسطة يحظى بأولوية على قائمة اهتمامات الدولة لما يمثّله من ركيزة أساسية من ركائز التنويع الاقتصادي وتنشيط حركة الاستثمار وتعزيز مُساهمة الابتكار بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، مُوضّحاً أن الوزارة أطلقت العديد من المُبادرات والمشاريع المُبتكرة، كما عملت على توفير بيئة تشريعية جاذبة من خلال تحديث القوانين والتشريعات التي تدعم قطاع ريادة الأعمال المحلي وتساهم بنهوضه بما يخدم أهداف وتوجهات الدولة في هذا الصدد.

بدورها، أعربت السيدة آمال المناعي، القائم بأعمال المدير التنفيذي بمركز نماء، عن سعادتها بتوقيع هذه المذكرة التي تأتي في سياق السعي الدائم للمركز في عملية تمكين روّاد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة ومُتناهية الصغر، والعمل على إتاحة الفرص أمامهم من خلال المُبادرات والبرامج والمشاريع التي تخدمهم وتعزز من قدراتهم وترفع من شأنهم للنهوض بالمجتمع ككل، مُتمنية أن تحقق المذكرة كافة الأهداف المنشودة، وأن تكون خير دافع لشبابنا في أن يصبحوا أكثر إنتاجاً في إطار خدمة مجتمعاتهم، ليساهموا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

وأوضحت المناعي أنّ الإيجابيات التي تحملها تلك المذكرة بالنسبة لرواد الأعمال من الشباب، تتضمن العمل على تسهيل الحصول على التراخيص للمُستفيدين من برامج ومشاريع المركز، فضلاً عن الخبرات التي سيكتسبها الشباب من خلال الاحتكاك مع الخبراء والمدربين في هذا المجال، بالإضافة كذلك إلى الفرص العظيمة التي ستفرزها هذه المذكرة لروّاد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة ومُتناهية الصغر، والتي ستعود في النهاية بالنفع على مجتمعنا في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.

ووفقاً لمذكرة التفاهم الموقعة، فإنه سيتمّ إطلاق برامج تدريبية متخصصة تستهدف روّاد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والإعلان عنها بشكل مُشترك وعقدها في مقرّ الوزارة أو المركز أو في أي مكان يحدده الطرفان بالاتفاق، كما سيتمّ إطلاق مبادرة مشتركة بين الطرفين وعدد من المجمعات التجارية والاستهلاكية من أجل تمكين روّاد الأعمال لدخول السوق وعرض منتجاتهم في تلك المجمعات سواء في أماكن ومساحات مخصصة أو مُشتركة وَفق آليات يضعها الطرفان تضمن الاستفادة القصوى لجميع الفئات المُحتاجة وضمان نموّ أنشطتهم.

وتؤكّد مذكرة التفاهم على ضرورة إشراك الشباب وتهيئتهم للفهم الجيد لرؤية قطر الوطنية 2030 وركائزها وإستراتيجياتها، وتعزيز دور الشباب الأساسي والمهم، ومُساهمتهم الفعالة من أجل تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات.

إلى جانب ذلك، سيتمّ تصميم وتنفيذ ملف مُتكامل يحتوي على نصائح عامة وأدوات لروّاد الأعمال وجدول بالدورات التدريبية والبرامج والخدمات التي يوفرها المركز لروّاد الأعمال، يُقدّم لكل شخص يستخرج سجلاً تجارياً جديدا من الوزارة أو أحد فروعها، على أن يشرف الطرفان على التنفيذ، ويتولى الطرفان بموجب مذكرة التفاهم التوعية المُشتركة بالخدمات والمُبادرات التي تقدّمها الوزارة والمركز من أجل تحقيق الاستفادة القصوى لروّاد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة ومُتناهية الصغر، بالإضافة إلى دعم المركز في مساعيه نحو الحصول على التراخيص اللازمة للفعاليات والمعارض.

وتنصّ مذكرة التفاهم على تقديم الدعم المُناسب لتمكين المشاريع المنزلية المُحتضنة بالمركز من الدخول لإدارات المُشتريات بالوزارات والمُؤسسات بالدولة بشكل استثنائي ومن خلال مركز نماء، والتعاون في إنجاح البرامج والمشاريع التدريبية بين الطرفين، فضلاً عن التنسيق المُشترك بتسويق خدمات الطرفين، والعمل على تطوير بيئة ريادة الأعمال، وتشكيل فريق اتّصال بين مركز نماء والوزارة.

كما سيتمّ بموجب مذكرة التفاهم تشكيل لجنة مُشتركة من مُمثلي الطرفين، من أجل وضع ضوابط وآليات تنفيذها وتسوية أية ترتيبات تتعلّق بها، وتستمرّ المذكرة لمدة ثلاث سنوات، اعتباراً من تاريخ توقيعها، ويجوز تجديدُها لمدة مُماثلة باتّفاق الطرفين.

كرّم الخريجين.. وزير التجارة:

تشجيع الموظفين لاستكمال الدراسات العليا

الدوحة – الراية:

كرّم سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة، أمس، عدداً من مُوظفي الوزارة الذين أكملوا دراساتهم الجامعية بعد توظيفهم بالوزارة.

وتوجّه سعادته بالتهنئة للخريجين، مُشيداً بما حقّقوه من إنجاز على المستوى التعليمي والمهني، مما يُسهم في رؤية ورسالة الوزارة، والمُساهمة بصورة إيجابية لتحقيق أهدافها في تطوير موظفيها.

وأشار إلى أنّ الخريجين يشجعون غيرهم من الموظّفين ممن لديهم الرغبة لاستكمال دراستهم العُليا، مُتمنياً أن يستمرّوا في المثابرة والجد لخدمة ورفعة هذا البلد. كما توجّه سعادته بالشكر لجميع الموظفين العاملين في كافة أقسام الوزارة على دورهم المتميز في العمل على الارتقاء بمخرجات الوزارة، وذلك من خلال سعيهم المستمرّ في اعتماد أرقى معايير الجودة العالمية في التعليم والتدريب.

ويأتي حفل التكريم في إطار حرص وزارة التجارة والصناعة على تنمية الولاء الوظيفيّ لدى الموظّفين من خلال حثّهم وتشجيعهم على الالتحاق بالبعثات الدراسية بشتّى أنواعها سواء كان الابتعاث الداخلي أو الخارجي، أو إجازة خاصة، أو نفقة خاصة، بما يتناسب مع احتياجات الوزارة من التخصصات الوظيفيّة النادرة. ومن جانبهم، أعرب المُكرَّمون عن شكرهم لسعادة وزير التجارة والصناعة على هذه اللفتة الكريمة، مُؤكّدين أن هذا التكريم هو حافز ودافع لهم لمزيد من التفوّق ولبذل الجهد في دراستهم وعملهم.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X