أسباير زون تطلق المخيم الشتوي للأطفال
الدوحة الراية :
بعد النجاح الكبير الذي شهدته نسختُها الصيفيةُ من مخيم الأطفال، أطلقت مؤسسة أسباير زون المخيم الشتوي الأول للأطفال والذي يستمرّ لمدّة أسبوعين حتى 3 يناير المُقبل بمُشاركة عشرات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-14 عامًا.
ويستمتع الأطفال ببرنامج حافل بالأنشطة التي تجمع بين النشاط والمرح والتعلّم أعدته مؤسسة أسباير زون بعناية فائقة لكي يضمن للأطفال قضاء إجازة نصف العام الدراسي في أجواء مليئة بالنشاط تجدّد حيويتهم وتثري عقولهم قبل العودة للمدارس.
وتفتح مرافق المؤسسة المختلفة أبوابها أمام الأطفال أثناء المخيم، مثل قبة أسباير وحديقة أسباير وصالة السيدات الرياضية، حيث سيكون الأطفال على موعد مع باقة متنوّعة من الأنشطة التي تنمي مهاراتهم الحركية والإدراكية، مثل رياضات كرة القدم، والتايكوندو، والجمباز، والأيروبيك، والألعاب الترفيهية، فضلًا عن اصطحاب الأطفال في زيارات خارجية لأهم معالم الدوحة، إلى جانب مجموعات القراءة وورش العمل المتعلقة بالزراعة والرسم والحرف اليدوية، وغير ذلك من أنشطة أخرى.
ويُتوقّع أن يلقى المخيم الشتوي الأول للأطفال مشاركة كبيرة ونجاحًا مبهرًا نظرًا لتزامنه مع العطلة الشتوية للطلاب والأجواء الممتعة التي تنعم بها مدينة الدوحة في هذا الوقت من العام، ما يسمح بالاستمتاع بالكثير من الأنشطة في الهواء الطلق. من جهتها قالت السيدة العنود المسند، رئيس قسم الفعاليات في مؤسسة أسباير زون: “بدأت فكرة تنظيم مخيم للأطفال الصيف الماضي، وقد لمسنا إقبالًا كبيرًا من الطلاب على المخيم الصيفي وردود فعل إيجابية من جانب الآباء، وهذا ما دفعنا إلى تنظيم نسخة شتوية من المخيم. ونتوقّع لهذه النسخة نجاحًا مماثلًا بفضل تضافر العديد من العوامل منها ظروف الطقس الجيدة ومرافقنا المميزة وبرنامجنا المنوّع، فضلًا عن الشهرة التي اكتسبها المخيم. نحرص دائمًا على وضع الأطفال ضمن أولوياتنا، وأن نجعل من مؤسسة أسباير زون وجهة محببة لهم، لهذا فكّرنا في تنظيم المخيم الشتوي لكي نقدّم لهم مكانًا ملائمًا يستفيدون فيه بوقت فراغهم ولتجديد نشاطهم الحركي والذهني قبل العودة للمدارس ولكي يستقبلوا العام الجديد بحيوية ونشاط”.
تقسم الفئات العمرية للأطفال في ثلاث فئات منفصلة بين البنين والبنات حسب التصنيف التالي: من 6 إلى 8 سنوات، ومن 9 إلى 11 سنة، ومن 12-14 سنة، وقد صممت البرامج الخاصة بكل فئة عمرية بعناية بما يتناسب مع الفروقات العمرية لكل منها بما يحقّق الاستفادة القصوى من المخيم.
